رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف اسرائيلية 23/11/2008
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 11 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄قالت الإذاعة إن قوة من الجيش هاجمت المجموعة الفلسطينية التى أطلقت قذائف القسام باتجاه الأراضى الإسرائيلية. وأعلن الناطق بلسان الجيش أن الجنود أفادوا أنهم أصابوا منصات الإطلاق كما أصابوا أفراد مجموعة أخرى كانت تهم بإطلاق المزيد من القذائف باتجاه الأراضى الإسرائيلية. واعترف الجانب الفلسطينى بإصابة اثنين من أفراده خلال هذه العملية. وكان عدد من الفدائيين الفلسطينيين أطلقوا 3 قذائف قسام من شمال قطاع غزة، سقطت إحدى القذائف إلى الجنوب من مدينة أشكلون، فى حين سقطت القذيفتان الأخريان فى الخلاء قرب سديروت ولم تقع إصابات أو أضرار.
◄الإذاعة تنقل نفى وزير الإعلام السورى محسن بلال، أن تكون دمشق استبدلت علاقاتها مع القاهرة والرياض بإيران وتركيا، مشيرا إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد بوصفه رئيساً للقمة العربية يعتزم زيارة كل العواصم العربية من دون استثناء. وقال بلال الذى نقلت الإذاعة نص حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه يستبعد أن تفك سوريا ارتباطها مع إيران وحزب الله مقابل السلام مع إسرائيل. وقال "لم يطلب أحد من الولايات المتحدة الأميركية فك ارتباطها مع إسرائيل".
وإذ أوضح أن علاقات دمشق مع طهران وأنقرة "سلاح" لخدمة القضية الفلسطينية. قال بلال: "تعثر لمّ الشمل العربى ليس مشكلة سورية، ومن مصلحة دمشق وجود لبنان آمن ومستقر وموحد". كما لفت إلى أن "هناك بعض اللبنانيين لا يحبون سوريا، ولكن ماذا نفعل؟ لا أحد يفرض الحب على أحد، وهذا نعتبره جزءاً من الديمقراطية".
◄قال عبد الناصر العجرمى رئيس جمعية أصحاب المطاحن فى القطاع، إن مطاحن الدقيق فى غزة بدأت فى استخدام القمح الثانوى "المخصص للحيوانات والطيور" وطحنه إلى دقيقٍ، وذلك بعد نفاذ القمح الأساسى المستخدم، وذلك تلبية لاحتياجات المواطنين والمخابز بسبب الحصار والإغلاق المتواصل لليوم الثامن عشر على التوالى.
وقال العجرمى "مطاحن غزة بدأت تستخدم القمح الردىء المخصص للحيوانات والطيور وتحوله إلى دقيق لتلبية احتياجات السوق والمخابز التى لا تعمل".
ويذكر أن غزة تعيش فى أوضاع مأساوية حيث تتعرض المخابز فى القطاع إلى أزمة شديدة مؤخراً بسبب تواصل انقطاع الكهرباء ووقف إمدادات الغاز والوقود إلى القطاع و إغلاق المعابر.
◄أبدت مصادر إسرائيلية غضبها وانزعاجها الشديدين، مما ضمه كتاب "أن تقوم بشىء مختلف" لوزير خارجية النرويج الذى زار البلدة القديمة فى مدينة الخليل سنة 2006. وعرض الوزير يانوس جاهر ستوره فى كتابه حياة السكان الفلسطينيين ال 26 ألفاً وطريقة تعامل المستوطنين معهم، والإرهاب الممارس ضدهم منذ سنوات من قبل المستوطنين المتطرفين. وكذلك حرمانهم من الحياة العادية والطبيعية، والاعتداءات المتكررة عليهم.
وكتب ستوره فى كتابه: أن المحلات التجارية الفلسطينية مغلقة، ومصدر دخل السكان الفلسطينيين مقطوع، وأنهم يتنقلون فى البلدة وهمهم حماية أنفسهم من الاعتداءات والتنكيل والنفايات التى يرميها عليهم المستوطنون المتطرفون.
وقال إنه قرأ بنفسه شعارات بالإنجليزية كتبها المستوطنون على محلات فلسطينية مغلقة "الغاز للعرب" .. فى إشارة إلى أفران الغاز النازية التى يتحدث عنها اليهود منذ الحرب العالمية الثانية.
ولكن أكثر ما أثار استياء الإعلام الإسرائيلى قيام الوزير ستوره فى كتابه بتشبيه تعامل المستوطنين الإسرائيليين فى الخليل مع السكان الفلسطينيين، بالمعاملة التى كان يتلقاها اليهود فى أوروبا خلال سنوات الثلاثينيات من القرن الفائت، وهو أمر درجت الدولة العبرية على نفيه رغم كل الشواهد المقنعة التى تبرره.
وفى معرض رده على سؤال عن تلك المقارنة، قال ستوره: أنا سجلت ما شاهدته بأم عينى فى الخليل أما كيف يفسر القراء ما جاء فى كتابى فهذا شىء آخر.
وأعلن متحدث إسرائيلى أن سفارة إسرائيل فى أوسلو ستقوم بدراسة وجمع المعلومات حول كتاب الوزير وتقييمه قبل أن تعقب عليه. وأضاف أنه لا أحد يمكن أن يصدق أن وزير الخارجية النرويجى قد كتب مثل هذا الكلام. أما الإذاعة فقد اتهمت ستوره بأنه اعتبر المستوطنين مثل النازيين. يشار إلى أن ستوره نرويجى من العاصمة أوسلو ومن قادة حزب العمل الحاكم، ووزير الخارجية النرويجى الحالى، سبق له أن عمل رئيساً لمنظمة الصليب الأحمر النرويجى وكانت آنذاك مواقفه أكثر صلابة ضد الإرهاب الإسرائيلى فى فلسطين. وكان يعتبر من التيار المؤيد للفلسطينيين داخل قيادة الحزب.
وسبق لستوره عندما كان رئيساً للصليب الأحمر النرويجى أن قام بزيارة إلى القدس ورام الله خلال الانتفاضة الثانية، حيث عايش الإرهاب الإسرائيلى والحواجز والإغلاقات والحصارات والاعتقالات والسياسة الدموية المتبعة ضد السكان الفلسطينيين فى الضفة الغربية وكذلك فى قطاع غزة.
أما كتابه فصدر مؤخراً عن دار النشر النرويجية المعروفة "كابيلين دام" ويتألف من 352 صفحة. وقام الوزير بتقديم كتابه قبل أيام فى لقاء مع الصحافة والمهتمين.
وهذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها وزير خارجية نرويجى بتأليف ونشر كتاب يتحدث عن قضايا تهم النرويج ومصالحها وسياستها، والمهام التى تقوم بها وزارة الخارجية وعن اللقاءات التى جمعت الوزير مع شخصيات عالمية سياسية وغير سياسية. وعالج الوزير فى كتابه قضايا مثل حقوق الإنسان والقمع والديكتاتورية والفقر والحروب. كما تطرق لمسائل داخلية نرويجية مثل الاقتصاد والضرائب وأمور أخرى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
**تقرير نشرته الصحيفة يشير إلى أن قادة إسرائيل يرفضون مبادرات السلام التى أقرتها القمم العربية منذ العام 2002. ويأتى التقرير الصحفى الذى استعرض مواقف القيادة الإسرائيلية بعد نشر دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية إعلاناً كبيراً فى الصحف الإسرائيلية الخميس، تضمن ترجمة بنود من مبادرة السلام العربية. وتبين أن المرشحين للفوز فى الانتخابات العامة الإسرائيلية القريبة وتولى رئاسة الحكومة المقبلة، وهما رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو ورئيسة حزب كديما تسيبى ليفنى، إما يرفضان الحديث عنها أو يتحفظان بشكل كبير عليها. ويعتبر نتانياهو أن الفلسطينيين ليسوا مؤهلين فى الوقت الحالى لمفاوضات سياسية والتوصل إلى اتفاق دائم مع إسرائيل، ويروج لفكرة "سلام اقتصادى".
وقال أحد المقربين من نتانياهو إن الأخير يرفض الانسحاب من القدس الشرقية والانسحاب من الجولان "كى لا يتحول إلى قاعدة إيرانية مثلما حدث فى قطاع غزة والضفة الغربية".
أما ليفنى، التى قالت فى العام 2002 إنه ينبغى التدقيق فى المبادرة، وأثارت ضدها أعضاء الليكود، الذى كانت بين قيادته فى حينه، فإنها تقول الآن "لقد قلت فى حينه إن هذه المبادرة فكرة إيجابية، لكن شروط الاتفاق هى مسألة خاضعة للمفاوضات بيننا وبين الفلسطينيين، وحقيقة أنه توجد رغبة لدى العرب بالتوصل إلى اتفاق هو أمر إيجابى بنظرى، شرط ألا يتم إملاء النتيجة بمستوى '"ذوا أو اتركوا".
وتابعت "إسرائيل لا يمكنها تبنيها كما هى، والمبادرة تمثل المواقف العربية، لكن فى المفاوضات هناك مصالح سيتعين على إسرائيل طرحها".
وتناول تقرير الصحيفة نظرة رئيسى حكومة إسرائيل، أرئيل شارون وإيهود أولمرت، للمبادرة.
يذكر أن قمة بيروت أقرت مبادرة السلام العربية بعد ساعات قليلة من قرار شارون باجتياح الضفة الغربية، من خلال حملة "السور الواقي" العسكرية، وفيما كانت الدبابات الإسرائيلية قد بدأت تحاصر الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، فى المقاطعة فى رام الله.
ونقلت الصحيفة عن اللواء عوزى ديان، الذى كان رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى فى مكتب رئيس الحكومة، فى مارس 2002، إنه "رأينا بالمبادرة أمرا جديدا وكانت هذه المرة الأولى التى أبدت فيها جامعة الدول العربية استعدادا لاتخاذ موقف والمساهمة فى جهد لحل الصراع".
وتابع "رغم ذلك، فقد بدت لنا البنود منذ ذلك الحين أنها تنطوى على إشكالية كبيرة، وكان شعورى أن هذا أمر مثير، لكن الخلاص لن يأتى من هناك، وهذا ما قلته أيضا لرئيس الحكومة، أرئيل شارون".
وأضاف ديان "اعتقدت حينها، وأعتقد اليوم أيضا، أن هذه الخطة (أى المبادرة العربية) ليست مقبولة، وأن ما نحن بحاجة له هو طرح بديل يشمل إنشاء حلف مع الدول العربية المجاورة، من خلال مواجهة عدو مشترك هو الإسلام المتطرف، وأساس الاتفاق يجب أن يكون سلاماً مقابل سلام، لكن العودة إلى حدود 1967 هو أمر غير واقعى".
وقال إن الحكومة فى حينه لم تبحث المبادرة ورفضها شارون، كذلك طلب شارون، لاحقا، إزالة البند 10 فى خطة خارطة الطريق، والذى تطرق إلى مبادرة السلام العربية.
وقال رئيس الموساد الأسبق أفرايم هليفى الذى تولى رئاسة مجلس الأمن القومى الإسرائيلى فى نوفمبر عام 2002، إن "المبادرة العربية لم تكن مطروحة على جدول الأعمال، إذ لم يتم طرحها كخطة للمفاوضات، وإنما كصيغة نهائية ينبغى تبنيها ولم يتحمس لها أحد فى المحيط القريب من شارون، وكان التوجه أنه يجب إنهاء كل شىء مع واشنطن وأن كل شىء آخر ينبغى أن يتماشى مع ذلك، لقد كان هذا موضوعا ميتا عندما شغلت المنصب".
كذلك قال المحاضر فى جامعة بن غوريون فى بئر السبع والباحث فى معهد القدس للدراسات الإسرائيلية، الدكتور كوبى ميخائيل، إنه "كانت هناك محاولة فى إسرائيل، لكنس المبادرة تحت السجادة، فقد جاءت فى أوج الانتفاضة الثانية، وفى أكثر مقاطعها عنفاً، وعندما انتهت الانتفاضة، فى العام 2004 تقريبا، كانت المبادرة قد اختفت عن الخطاب العام وتم التداول فيها فى الهوامش اليسارية والأكاديمية".وتابع "لم يتعامل شارون معها ولا الذين جاءوا من بعده وقد تم طرحها ثانية بعد حرب لبنان الثانية فى العام 2007 وأعادت القمة العربية إقرارها لكن هذه المرة أيضا، كان الموقف الإسرائيلى تجاه المبادرة غير واضح، واختارت إسرائيل صياغات ضبابية، كانت مزيجاً من التأييد والتحفظ، ولا أستبعد أن التصريحات العلنية الإسرائيلية حولها، نابعة من اعتبارات ليست موضوعية... اعتبارات انتخابية مثلا".
ولخص رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلى ايهود باراك، ما يريده من المبادرة العربية، بعد نقاشات أجراها مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، الذى أحيا الحديث حول المبادرة فى إسرائيل مؤخرا.
وقال باراك إنه "بعد محادثات أجريتها مع شيمون بيريز فى الأشهر الأخيرة، تحدثنا كثيرا عن الحاجة إلى طرح اقتراح إسرائيلى لحل شامل يرى بالخطة السعودية أساساً". وأضاف أن "هذه خطة لها رجل اقتصادية قوية، بإمكانها أن تعبر عن المصالح المشتركة للدول العربية الحرة وإسرائيل، وبإمكانها دفع القنوات القائمة لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين". وخلص باراك إلى أن المشكلة فى هذه المبادرة هى أنه فقط فى نهاية الطريق سيمنحوننا الجائزة الاقتصادية. وأنا أتحدث عن وضع ينبغى أن تسير فيه الأمور بصورة متوازية.
◄قال الرئيس شيمون بيريز، إن إسرائيل ستواجه صعوبة فى تفكيك المستوطنات فى الضفة الغربية، من دون أن يؤدى ذلك إلى اندلاع حرب أهلية فى إسرائيل.
أضاف بيرس أنه يثمن مبادرة السلام العربية، لكن "من المهم أن يكون واضحاً أنه ليس فى الإمكان التوصل إلى اتفاق من دون إجراء مفاوضات بشأنها". وبحسب ما قال بيريز: "ليس فى إمكاننا أن نقبل بنود المبادرة العربية كلها، ففى واقع الأمر من الصعب أن نقبل المطالب جميعها، فى الوقت الذى لا توافق بعض الأطراف فى المنطقة على السلام. فحماس ترفض السلام وتستعمل العنف وتواصل إطلاق صواريخ القسام على السكان الإسرائيليين".
وأشار بيريز إلى أنه يؤمن بأن فى الإمكان التوصل إلى اتفاق مع الملك السعودى، عبد الله، "لكنى لست متأكداً من كونه مستعداً للتعامل مع هذا الموضوع الآن، ولأن يرمى بثقل مملكته كله فيه".
صحيفة معاريف
◄أعلن رجل الأعمال الفلسطينى البارز منيب المصرى، أن إسرائيل منعت 100 رجل أعمال من قطاع غزة من المشاركة بمؤتمر الاستثمار بنابلس.
وناشد المصرى حركة حماس بإعادة النظر فى حوار القاهرة لإعادة اللحمة الوطنية بين جناحى الوطن، قائلاً: لا شىء يستحق أن نتفرق من أجله وهناك مؤتمر اقتصادى سيعقد فى أوساط الشهر القادم لدعم الاقتصاد الفلسطينى".
وقال "لقد عانت منطقة شمال الضفة الغربية طيلة سنوات العديد من المعاناة، وآن الأوان لمساعدة المواطنين، والذين يبلغ عددهم حوالى مليون نسمة. وأكد منيب المصرى أن مجموعة بديكو ستستثمر دولاراً مقابل كل دولار يستثمر من الخارج فى شمال الضفة.
صحيفة هاآرتس
◄كتبت مراسلة صحيفة هآرتس عميرة هس، من قطاع غزة، أنه بعد أسبوعين من الإغلاق شبه المطلق لمعابر القطاع، فإن السكان يعانون من النقص فى المواد الأساسية، فى حين أن ظروف الحياة تتدهور من سيئ إلى أسوأ. وعلاوة على النقص فى الدقيق، فإن الطبقات العليا من المبانى لا تصلها المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائى المتواصل، علاوة على أن غاز الطهى يكاد ينفذ، وهناك نقص فى 45 نوعاً من الأدوية. وتضيف أنه من بين خمسة مطاحن تعمل فى القطاع، فقد توقفت ثلاثة منها الاثنين، فى حين توقفت اثنتان الخميس. ورغم وجود الدقيق فى مخابز القطاع، إلا أنه بسبب انقطاع التيار الكهربائى والنقص فى السولار وغاز الطهى فقد توقفت معظم المخابز عن العمل.
وتابعت أن انقطاع التيار الكهربائى المتواصل خلال الأسبوع الأخير قد نجم عن منع إسرائيل دخول الوقود الصناعى الذى يستخدم لتوليد الطاقة. وفى أعقاب ذلك ستتوقف معظم المؤسسات العامة عن العمل، وخاصة المشافى المرتبطة بالمولدات الكهربائية التى تعمل بالوقود. وفى ظل إغلاق المعابر، فقد تعطل عمل مستشفى الشفاء فى مدينة غزة بسبب النقص فى غاز الطهى، فى حين أن عددا من المولدات الكهربائية قد تضررت فى السنة الأخيرة، ولم يكن بالإمكان تصليحها لأن إسرائيل تمنع إدخال قطع الغيار.
كما أشارت إلى أن المياه فى غالبية قطاع غزة غير صالحة للشرب، بسبب ملوحتها العالية ومستوى التلوث المرتفع. وهناك عدد من المنشآت لتطهير المياه فى عدد من البلدات، فى حين يقوم البعض بشراء المياه من شركات خاصة تمتلك منشآت تطهير، إلا أنها توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائى. وأشارت أيضاً إلى نفاد الأعلاف والمواد الغذائية المخصصة للحيوانات. وبسبب ذلك، علاوة على عدم توفر إمكانية تدفئة أقفاص الدواجن فقد اضطر أصحاب مزارع الدواجن إلى إعدام الطيور. وتشير إلى أن الحوانيت بدأت تخلو رفوفها من المنتجات الإسرائيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.