قال رئيس الجمعية الطبية البيطرية المصرية، د.فاروق إبراهيم، لإن أوضاع الصحة الحيوانية تكاد تكون متشابهة، وأن المشكلة الأساسية هي انتشار الأوبئة الحيوانية والأمراض العابرة للقارات. وأضاف خلال كلمته، أمام المؤتمر الذي عقد الاثنين 12 مايو، أن انتشار الأوبئة والأمراض يتسبب عنه تراجعا في حجم تبادل التجارة البينية في الحيوانات الحية ومنتجاتها بين دول المنطقة . وأشار إلى أن جمعية الطب البيطريأ لبت دعوة المشاركين من دول حوض النيل وإفريقيا في مؤتمر الطب البيطري العربي الثلاثون لإيمانها بأنها تمثل العمق الجغرافي والاستراتيجي من الثروة الحيوانية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن المهام الملقاة على عاتق السلطات البيطرية تتلخص في وضع القوانين والشروط والمواصفات للحيوانات ومنتجات بشكل يتلائم مع المواصفات المعتمدة عالميا وإجراء المسح الوبائي للأمراض المنتشرة والوافدة والعابرة للقارات وترصدها وتقصيها للحد من انتشارها مع وضع البرامج الصحية البيطرية، ضمن إطار متكامل للوقاية من الأوبئة الحيوانية ومكافحتها واستئصالها خلال فترة زمنية يخطط لها. وطالب بضرورة إنشاء هيئة للصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني للشرق الأدنى، وشمال إفريقيا، والتي وضعت مسودة اتفاقيتها منظمة الفاو وجمعية الطب البيطري ووافقت علية مصر إلا أنها لم تنفذ لأسباب مالية ولوجستية.