قال السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب، إن نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، سيرأس وفد مصر في المؤتمر الاقتصادي للدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان والذي سينعقد الثلاثاء المقبل. وأكد الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د.محمد بن إبراهيم التويجري، أن هذا الاجتماع العربي مع أسيا الوسطى يعكس قدر التطور القائم في العلاقات العربية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، كما يعتبر خطوة هامة نحو تنمية وتعزيز التعاون بين الطرفين، منوها إلى أن المدخل للتفاعل والتعاون بين الجانبين يكمن في إنماء المصالح الاقتصادية المشتركة. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري والاستثماري العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان مازال محدودا مقارنة بالاستثمارات الصينية واليابانية والتركية والأمريكية والاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر الإمارات ومصر وقطر والسعودية وسلطنة عمان من أبرز المستثمرين في أذربيجان وآسيا الوسطى، مؤكدا أن هناك العديد من الخطوات الهامة التي يجري تنفيذها بهدف التكامل في مجالات عديدة مما سيؤدي إلى جعل الدول العربية أكثر جاذبية للاستثمار بما يزيد من الرفاهية وتوفر فرص العمل. وتناول الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د.عماد شهاب، في أحد الاجتماعات التي عقدت بالرياض الإمكانيات والقدرات الاقتصادية لكلا المنطقتين العربية وآسيا الوسطى والتي تتمثل فيما يخص المنطقة العربية في حجم سوق يقدر ب 450 مليون مستهلك وناتج محلي بقيمة 2 تريليون دولار ومعدل نمو سنوي 4.5% ووفورات مالية ضخمة خاصة في منطقة الخليج بجانب ما أوصت به القمم الاقتصادية العربية من زيادة الصناديق المالية العربية بنسبة 20% ووجود منطقة التجارة العربية الحرة. وقال "شهاب" إنها تمثل فرصة لدول أسيا الوسطي وأذربيجان لزيادة تعاونها مع الدول العربية في مجال السلع والخدمات والعمالة والاستثمار، كما أشار لوجود مناطق صناعية ومراكز مالية عربية وتطور في موجودات المصارف العربية والذي يقدر ب 2 تريليون دولار، فيما تذخر منطقة أسيا الوسطي وأذربيجان بالموارد الطبيعية كالنفط والغاز والذهب. ولفت إلى حاجة دول المنطقة إلى جذب استثمارات دولية وعمل إصلاحات اقتصادية تعزز من تنافسيتها الاستثمارية، وذلك من خلال تحرير الأسواق والتكامل الاقتصادي فيما بينها وتحديث الأنظمة الضريبية وتطوير الجهاز المصرفي. قال السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب، إن نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، سيرأس وفد مصر في المؤتمر الاقتصادي للدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان والذي سينعقد الثلاثاء المقبل. وأكد الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د.محمد بن إبراهيم التويجري، أن هذا الاجتماع العربي مع أسيا الوسطى يعكس قدر التطور القائم في العلاقات العربية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، كما يعتبر خطوة هامة نحو تنمية وتعزيز التعاون بين الطرفين، منوها إلى أن المدخل للتفاعل والتعاون بين الجانبين يكمن في إنماء المصالح الاقتصادية المشتركة. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري والاستثماري العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان مازال محدودا مقارنة بالاستثمارات الصينية واليابانية والتركية والأمريكية والاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر الإمارات ومصر وقطر والسعودية وسلطنة عمان من أبرز المستثمرين في أذربيجان وآسيا الوسطى، مؤكدا أن هناك العديد من الخطوات الهامة التي يجري تنفيذها بهدف التكامل في مجالات عديدة مما سيؤدي إلى جعل الدول العربية أكثر جاذبية للاستثمار بما يزيد من الرفاهية وتوفر فرص العمل. وتناول الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د.عماد شهاب، في أحد الاجتماعات التي عقدت بالرياض الإمكانيات والقدرات الاقتصادية لكلا المنطقتين العربية وآسيا الوسطى والتي تتمثل فيما يخص المنطقة العربية في حجم سوق يقدر ب 450 مليون مستهلك وناتج محلي بقيمة 2 تريليون دولار ومعدل نمو سنوي 4.5% ووفورات مالية ضخمة خاصة في منطقة الخليج بجانب ما أوصت به القمم الاقتصادية العربية من زيادة الصناديق المالية العربية بنسبة 20% ووجود منطقة التجارة العربية الحرة. وقال "شهاب" إنها تمثل فرصة لدول أسيا الوسطي وأذربيجان لزيادة تعاونها مع الدول العربية في مجال السلع والخدمات والعمالة والاستثمار، كما أشار لوجود مناطق صناعية ومراكز مالية عربية وتطور في موجودات المصارف العربية والذي يقدر ب 2 تريليون دولار، فيما تذخر منطقة أسيا الوسطي وأذربيجان بالموارد الطبيعية كالنفط والغاز والذهب. ولفت إلى حاجة دول المنطقة إلى جذب استثمارات دولية وعمل إصلاحات اقتصادية تعزز من تنافسيتها الاستثمارية، وذلك من خلال تحرير الأسواق والتكامل الاقتصادي فيما بينها وتحديث الأنظمة الضريبية وتطوير الجهاز المصرفي.