نظم عدد من الجالية الإثيوبية من شعب "الأرومو" وقفة احتجاجية، الأربعاء 7 مايو، أمام الجامعة العربية للتنديد بسياسات النظام الحاكم في أثيوبيا. وقام المتظاهرون الذين يطلقون على أنفسهم جبهة "تحرير أورومو" بتسليم رسالة إلى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، يطالبونه بالتدخل والضغط على النظام لوقف إبادته الجماعية لأبناء الشعب الأورومو. وقالت الجبهة في رسالتها :" نود أولاً أن نوضح ما يعانيه شعب الأورومو صاحب الأرض والتاريخ، الذي يمثل 45 مليون أورومى في أثيوبيا، ولكنه على مرأى ومسمع من العالم بالكامل، ما يتم ضده من اضطهاد وقتل وتشريد وتهجير لمئات الآلاف من الأسر من أراضيهم من أجل مصالح شخصية للنظام الحاكم". وأضافت :" النظام الأثيوبي قام بتهجير الفلاحين من ضواحي العاصمة (أديس أبابا) بدعوة توسيع حدود العاصمة وهذا ما أغضب طلاب الأورومو الذين يقومون بمظاهرات عارمة في كل أنحاء أثيوبيا وتعرض أكثر من 200 شخص للقتل وأكثر من 3000 جريح دون أن تطرف عين لهؤلاء القتلى والجرحى من أنحاء العالم". واختتمت الجبهة رسالتها للأمين العام قائلة :" لذلك ننادى العالم أجمع وخاصة البيت الكبير المتمثل في (جامعة الدول العربية) بالتدخل والضغط على هذا النظام الظالم لوقف هذه الإبادة الجماعية لأبنائنا من الشعب الأورومو".