كانت غانا على أعتاب كتابة التاريخ في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الماضية وستحاول في البرازيل أن تعوض ذلك بتحقيق إنجاز جديد. وأهدرت غانا ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي من مباراته في دور الثمانية لكأس العالم الماضية أمام أوروجواي لتهدر فرصة أن تصبح أول دولة من أفريقيا تبلغ المربع الذهبي وتواصل مسلسل إخفاق الفريق منذ ذلك الحين. وقد يمنح هذا غانا الدوافع لاجتياز المجموعة السابعة الصعبة التي أوقعتها فيها القرعة باللعب إلى جانب ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة. وفي الوقت الذي شعرت فيه غانا بصدمة بسبب إهدار أسامواه جيان ركلة الجزاء التي احتسبت بعدما منع لويس سواريز هدفا بيده فإن هذا منح البلاد شعورا بإمكانية تحقيق هذا الإنجاز في المستقبل. وأكد كويسي أبياه مدرب غانا مرارا وتكرارا قبل البطولة أن غانا قادرة على الوصول للدور قبل النهائي هذه المرة رغم اللعب في مجموعة صعبة. وما عزز من ثقة غانا تألقها في التصفيات الأفريقية وتصدرها لمجموعتها على حساب زامبيا بطلة أفريقيا 2012 قبل أن تسحق مصر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وفازت غانا 6-1 في أرضها على مصر في كوماسي في لقاء الذهاب ليقتنع كثيرون بأنها أفضل ممثلي القارة في كأس العالم وتملك تطلعات كبيرة للتقدم في البطولة. وزادت آمال غانا في تحقيق نتائج إيجابية بعودة الثنائي مايكل إيسين وكيفن برينس بواتنج بعدما قرر هذا الثنائي الابتعاد لفترة عن اللعب الدولي في 2011. وعاد الثنائي المحترف في أوروبا لتشكيلة غانا قرب نهاية العام الماضي عندما بدا أن الفريق اقترب من التأهل لكأس العالم وهو ما يمكن أن يفتح تساؤلات بشأن استغلالهما اللعب لبلادها لتحقيق مكاسب شخصية لكن في النهاية نال الاثنان ترحيبا بالعودة. وكان إيسين صاحب دور مؤثر في مباراة مصر وهو ما كان بمثابة مفاجأة في ظل جلوس اللاعب المبتلى بالإصابات في كثير من الأحيان على مقاعد البدلاء في المواسم الأخيرة. وتضم تشكيلة غانا الحالية أكثر من لاعب آخر كان موجودا منذ أربع سنوات مثل جيان الذي أحرز 39 هدفا لبلاده وكوادو أسامواه وسولي مونتاري وديدي أيو. ورغم ذلك تعاني غانا في الناحية الدفاعية ومركز حراسة المرمى، وكان فاتاو داوودا الحارس الأول خلال التصفيات لكنه خسر مركزه بسبب عدم مشاركته بانتظام مع ناديه، ولا يظهر خط الدفاع الحالي بنفس القوة التي كان يقدمها الثنائي جون منساه وإيزاك فورساه في جنوب أفريقيا منذ أربع سنوات. كانت غانا على أعتاب كتابة التاريخ في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الماضية وستحاول في البرازيل أن تعوض ذلك بتحقيق إنجاز جديد. وأهدرت غانا ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي من مباراته في دور الثمانية لكأس العالم الماضية أمام أوروجواي لتهدر فرصة أن تصبح أول دولة من أفريقيا تبلغ المربع الذهبي وتواصل مسلسل إخفاق الفريق منذ ذلك الحين. وقد يمنح هذا غانا الدوافع لاجتياز المجموعة السابعة الصعبة التي أوقعتها فيها القرعة باللعب إلى جانب ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة. وفي الوقت الذي شعرت فيه غانا بصدمة بسبب إهدار أسامواه جيان ركلة الجزاء التي احتسبت بعدما منع لويس سواريز هدفا بيده فإن هذا منح البلاد شعورا بإمكانية تحقيق هذا الإنجاز في المستقبل. وأكد كويسي أبياه مدرب غانا مرارا وتكرارا قبل البطولة أن غانا قادرة على الوصول للدور قبل النهائي هذه المرة رغم اللعب في مجموعة صعبة. وما عزز من ثقة غانا تألقها في التصفيات الأفريقية وتصدرها لمجموعتها على حساب زامبيا بطلة أفريقيا 2012 قبل أن تسحق مصر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وفازت غانا 6-1 في أرضها على مصر في كوماسي في لقاء الذهاب ليقتنع كثيرون بأنها أفضل ممثلي القارة في كأس العالم وتملك تطلعات كبيرة للتقدم في البطولة. وزادت آمال غانا في تحقيق نتائج إيجابية بعودة الثنائي مايكل إيسين وكيفن برينس بواتنج بعدما قرر هذا الثنائي الابتعاد لفترة عن اللعب الدولي في 2011. وعاد الثنائي المحترف في أوروبا لتشكيلة غانا قرب نهاية العام الماضي عندما بدا أن الفريق اقترب من التأهل لكأس العالم وهو ما يمكن أن يفتح تساؤلات بشأن استغلالهما اللعب لبلادها لتحقيق مكاسب شخصية لكن في النهاية نال الاثنان ترحيبا بالعودة. وكان إيسين صاحب دور مؤثر في مباراة مصر وهو ما كان بمثابة مفاجأة في ظل جلوس اللاعب المبتلى بالإصابات في كثير من الأحيان على مقاعد البدلاء في المواسم الأخيرة. وتضم تشكيلة غانا الحالية أكثر من لاعب آخر كان موجودا منذ أربع سنوات مثل جيان الذي أحرز 39 هدفا لبلاده وكوادو أسامواه وسولي مونتاري وديدي أيو. ورغم ذلك تعاني غانا في الناحية الدفاعية ومركز حراسة المرمى، وكان فاتاو داوودا الحارس الأول خلال التصفيات لكنه خسر مركزه بسبب عدم مشاركته بانتظام مع ناديه، ولا يظهر خط الدفاع الحالي بنفس القوة التي كان يقدمها الثنائي جون منساه وإيزاك فورساه في جنوب أفريقيا منذ أربع سنوات.