جوجل تحتفي بميلاد أودري هيبورن

احتفت جوجل، الأحد 4 مايو، بالنجمة العالمية وجميلة الجميلات البريطانية أودري هيبورن.
ولدت هيبورن في 4 مايو عام 1929 في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتوفيت عام 1993 عن عمر ناهز 64 عاما، وهي ممثلة بريطانية وعارضة أزياء، وكانت ناشطة في المجال الإنساني كسفير للنوايا الحسنه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ونالت "الوسام الرئاسي للحرية" لأعمالها الإنسانية.
وحصلت هيبورن على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة البافتا لأفضل ممثلة بريطانية، وجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة في دور درامي وجائزة دائرة نقاد نيويورك لأفضل ممثلة، عن فيلم عطلة رومانية عام 1953.
وكان أول أدوار أودري هيبورن، دورا صغيرا في فيلم هولندي حمل عنوان 'تعلم الهولندية في سبعة دروس' عام 1948.
وسافرت بعد ذلك إلى أمريكا لأداء دور مسرحي في برودواي الأمر الذي لفت إليها الأنظار لتقدم أول بطولة مطلقة عام 1952 من خلال فيلم رومانسي حمل عنوان "إجازة في روما"، حمل توقيع المخرج ويليام وايلدر.
ولعبت 'اودري هيبورن' في هذا الفيلم دور الأميرة التي تهرب من أداء واجباتها كأميرة فتتعرف على صحفي 'غريغوري بك' لنعيش معهما علاقة حب رائعة.
ومكنها أداؤها اللافت في هذا الفيلم من نيل أوسكار أفضل ممثلة، بعد ذلك ومع المخرج نفسه 'ويليام وايلدر' قدمت 'أودري هيبورن' فيلمها الثاني سابرينا مع النجمين ويليام هولدن وهمفري بوجارت وتترشح للمرة الثانية لأوسكار أفضل ممثلة.
وتوالت أفلامها بعد ذلك لتقدم عام 1956 فيلم 'الحرب والسلام"، وعام 1957 فيلم 'الوجه المرح'" مع فريد أستير، وفيلم 'قصة راهبة' عام 1959 في فيلمها 'إفطار في تيفاني'.
وترشحت عام 1961 ترشحت 'أودري هيبورن' مرة أخرى لأوسكار أفضل ممثلة، وقد عزز هذا الفيلم من مكانتها السينمائية في عام ،1961 أيضا تقدم وللمرة الثالثة مع المخرج ويليام وايلدر فيلم حمل عنوان 'ساعة الأطفال' وفيلم مهم آخر عام 1963 حمل عنوان 'الأحجية' مع النجم كاري غرانت، وفيلمها الغنائي 'سيدتي الجميلة' عام 1964 مع ريكس هاريسون، و'كيف تسرق مليونا' عام 1965 مع بيتر أوتول، و'اثنان علي الطريق' مع ألبرت فيني عام 1967، والفيلم الشهير 'انتظر حتى الظلام' عام 1967 ، والذي ترشحت من خلاله وللمرة الخامسة لأوسكار أفضل ممثلة [3] كما حصلت عام 1999 على الترتيب الثالث لأفضل ممثلات السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام بعد كاثرين هيبورن وبيتي ديفيس، وذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الأمريكي.