أثار تصريح نبيل فهمي وزير الخارجية حول طبيعة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وأنها مثل الزواج الكثير من الجدل والانتقادات.. والحقيقة أن هذا التصريح لم يكن الأول من نوعه فالسياسي أمين عثمان الذي اغتاله السادات قبل ثورة 1952 سبق ووصف العلاقة بين مصر والمحتل البريطاني بأنها زواج كاثوليكي أي لا طلاق فيه.. وحكاية الطلاق هذه تمثل الفرق بين تصريحي عثمان وفهمي .. وذلك ما أعلنه صراحة بيان وزارة الخارجية الذي قال إن تصريح فهمي تم تفسيره خارج سياقه لأنه عندما ذكر الزواج كان يعني إمكانية حدوث طلاق!!! وقد انتقد الكثيرون فهمي لأنه بتصريحه أهان ثورة 30 يونيو المجيدة .. وأهان استقلال إرادتنا وعزتنا وكرامتنا وكل المبادئ التي ثرنا من أجلها.. ولكنني أعترض على تصريح فهمي لسبب أقوى من ذلك بكثير.. فوزير خارجية مصر يشكك في أخلاقها!!.. فكيف تكون مصر متزوجة بأمريكا يا سيد فهمي وقد شوهدت مؤخرا "ماشية" مع روسيا؟.. ذلك فضلا عن العلاقة القوية التي تربطها بدول مثل السعودية والإمارات وغيرها.. يا عزيزي فهمي أحب أن أفاجئك وأصدمك بخبر قد يكون جديدا عليك تماما.. فمصر أمنا صحيح وأم الدنيا كلها ولكنها مازالت آنسة.. شابة.. وبهية.. ولم تتزوج ولن تتزوج لأنها تعيش من أجل تربية أبنائها فقط.. وإذا تزوجت ذات يوم فلن يكون بالتأكيد العم سام عديم الأصل والفصل.. وهكذا نجد ان دول العالم كله تنظر إلى بعضها بمنظور المصالح ولكننا في مصر ننفرد بتبني نظرة أم أيمن الخاطبة وهي نظرة عاطفية للعلاقات بين الدول.. فهناك دولة يجمعنا بها الحب.. وأخرى الاستلطاف.. وثالثة العشق الممنوع.. ورابعة الكراهية .. وخامسة الزواج.. إلخ.. وفي الواقع إن تصريحات فهمي تكشف المزيد عن "العك الدبلوماسي" الذي كنا نعيشه قبل الثورة وازداد بعدها بشكل كبير لدرجة أن تنظيم الاخوان الإرهابي يواصل بنجاح عملية تشوية صورة ثورة 30 يونيو في الخارج دون أدنى مقاومة من بعثاتنا الدبلوماسية رغم الميزانية الهائلة المرصودة لها من جيوب دافعي الضرائب المصريين مع العلم أن لدينا ثاني أكبر تمثيل دبلوماسي في العالم بعد أمريكا.. فماذا يفعل هؤلاء بالضبط غير قبض آلاف الدولارات؟ الله أعلم.. أثار تصريح نبيل فهمي وزير الخارجية حول طبيعة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وأنها مثل الزواج الكثير من الجدل والانتقادات.. والحقيقة أن هذا التصريح لم يكن الأول من نوعه فالسياسي أمين عثمان الذي اغتاله السادات قبل ثورة 1952 سبق ووصف العلاقة بين مصر والمحتل البريطاني بأنها زواج كاثوليكي أي لا طلاق فيه.. وحكاية الطلاق هذه تمثل الفرق بين تصريحي عثمان وفهمي .. وذلك ما أعلنه صراحة بيان وزارة الخارجية الذي قال إن تصريح فهمي تم تفسيره خارج سياقه لأنه عندما ذكر الزواج كان يعني إمكانية حدوث طلاق!!! وقد انتقد الكثيرون فهمي لأنه بتصريحه أهان ثورة 30 يونيو المجيدة .. وأهان استقلال إرادتنا وعزتنا وكرامتنا وكل المبادئ التي ثرنا من أجلها.. ولكنني أعترض على تصريح فهمي لسبب أقوى من ذلك بكثير.. فوزير خارجية مصر يشكك في أخلاقها!!.. فكيف تكون مصر متزوجة بأمريكا يا سيد فهمي وقد شوهدت مؤخرا "ماشية" مع روسيا؟.. ذلك فضلا عن العلاقة القوية التي تربطها بدول مثل السعودية والإمارات وغيرها.. يا عزيزي فهمي أحب أن أفاجئك وأصدمك بخبر قد يكون جديدا عليك تماما.. فمصر أمنا صحيح وأم الدنيا كلها ولكنها مازالت آنسة.. شابة.. وبهية.. ولم تتزوج ولن تتزوج لأنها تعيش من أجل تربية أبنائها فقط.. وإذا تزوجت ذات يوم فلن يكون بالتأكيد العم سام عديم الأصل والفصل.. وهكذا نجد ان دول العالم كله تنظر إلى بعضها بمنظور المصالح ولكننا في مصر ننفرد بتبني نظرة أم أيمن الخاطبة وهي نظرة عاطفية للعلاقات بين الدول.. فهناك دولة يجمعنا بها الحب.. وأخرى الاستلطاف.. وثالثة العشق الممنوع.. ورابعة الكراهية .. وخامسة الزواج.. إلخ.. وفي الواقع إن تصريحات فهمي تكشف المزيد عن "العك الدبلوماسي" الذي كنا نعيشه قبل الثورة وازداد بعدها بشكل كبير لدرجة أن تنظيم الاخوان الإرهابي يواصل بنجاح عملية تشوية صورة ثورة 30 يونيو في الخارج دون أدنى مقاومة من بعثاتنا الدبلوماسية رغم الميزانية الهائلة المرصودة لها من جيوب دافعي الضرائب المصريين مع العلم أن لدينا ثاني أكبر تمثيل دبلوماسي في العالم بعد أمريكا.. فماذا يفعل هؤلاء بالضبط غير قبض آلاف الدولارات؟ الله أعلم..