فرحنا بوصول 3 سيارات شرطية لحمايتنا ..وفوجئنا بانها ممتلئة بالمساجين الهاربين و تعاملوا معنا بالرصاص الحي عنبر 3 بالسجن كان مخصص للمتهمين من جماعة الاخوان المسلمين لم اغادر السجن منذ يوم 25 يناير [ و استمعت المحكمة الاثبات العاشر و يدعى اللواء عدلي عبد الصبور احمد مامور سجن 2 صحراوي ..ان السجن مقام على مساحة 6 افدنة ..و اسواره تبلغ 6 متر وله 6 ابراج حراسة و بكل برج مجند بسلاح الي و اخر بسلاح خرطوش و ان بالسجن 7 عنابر ..و ان العنبر الثلاثة الاول مخصصين للمساجين السياسيين ..و انه منذ قيام ثورة 25 يناير تم تعزيز الابراج بستة مجندين بسلاح خرطوش و3 مجندين بسلاح الي امام البوابة الرئيسية بالاضافة الى 15 مجند بالخوذة و الدرع و العصا بداحل السجن مشيرا الى ان السجن لا يوجد به مخازن سلاح و ان دوره و تلك القوات التصدي لاي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الامن المركزي و قوات مديرية امن المنوفية و كتيبة التامين بمجمع وادي النطرون . [ و اضاف ان عدد المساجين في احداث الثورة كان 2015 سجين منهم 166 مسجون سياسي ..حيث كان مخصص عنبر واحد للجماعت الاسلامية و عنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين و الجهاديين و عنبر 3 للاخوان المسلمين ..وكان يسمح لجميع المتهمين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محموله داخل الزنازين و كان بكل زنزانة جهاز تليفزيون و تم منع الزيارات من يوم 27 يناير و بتاريخ 29 يناير الساعة خامسة تم ايداع 34 معتقل سياسي اخواني ..و انه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فابلغ قياداته . " ايام للاقتحام " [ و اشار مامور السجن الى ان اقتحام سجن 2 صحراوي كان ممهد له منذ يوم 28 يناير 2011 حيث تصدت قوات الامن لبداية الهجوم حتى مساء اليوم التالي 29 يناير ..ثم عاودت ذات المجموعات الهجوم حتى تمام الساعة الواحدة صباحا ليوم 30 يناير 2011..و انه علم من الضباط انه تم اقتحام سجون وادي النطرون و الاستيلاء على ما بمخازنها من اسلحة و تهريب المساجين ..فكتم تلك المعلومات بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للقوات و طلب تعزيز القوات من مساعج الوزير لشئون قطاع السجون و امن الدولة و الجيش ..ووصلت اليه فصيلة فض اشتباك من مديرية امن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة اخرى لكونها كتيبة فض وليس قتالية . [ واضاف انه مع شروق صباح 30 يناير فوجئ بثلاث سيارت شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن ان قوات دعم و لكنه فوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء و بحوزتهم اسلحة و اطلقوا الاعيرة النارية اثناء مرورهم و اتجهوا ناحية الاسكندرية و بعدها مباشرة تم تصعيد الهجوم على السجن و صاحب ذلك حدوث شغب داخلي مما اضطره لاستخدام الغاز و خراطيم المياه و الخرطوش و طفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج ..و تمكن المقتحمون باستخدام اللوادر من كسر الباب العمومي للسجن و توجهوا لعنبري 2 و 7 و باقي العنابر و هربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب . [ و انه خلال وقائع الشغب التي وقعت في عنبر 2 اخبرنا المتهمين احنا هنخرج غصب عنكم ..وتمسك الشاهد باقواله في محضر الشرطة الذي حرر بمعرفة مركز شرطة مدينة السادات ..و ان الهجوم على السجن اعتمد على تدمير الخدمات الامنية الارضية ثم توجهوا العناصر الاجرامية الى مهاجمة ابراج المراقبة خط الدفاع الثاني ..وشد على انه لم يغادر او أي ضابط او مجند السجن منذ يوم 25 يناير . مامور سجن وادي النطرون 2 فرحنا بوصول 3 سيارات شرطية لحمايتنا ..وفوجئنا بانها ممتلئة بالمساجين الهاربين و تعاملوا معنا بالرصاص الحي عنبر 3 بالسجن كان مخصص للمتهمين من جماعة الاخوان المسلمين لم اغادر السجن منذ يوم 25 يناير [ و استمعت المحكمة الاثبات العاشر و يدعى اللواء عدلي عبد الصبور احمد مامور سجن 2 صحراوي ..ان السجن مقام على مساحة 6 افدنة ..و اسواره تبلغ 6 متر وله 6 ابراج حراسة و بكل برج مجند بسلاح الي و اخر بسلاح خرطوش و ان بالسجن 7 عنابر ..و ان العنبر الثلاثة الاول مخصصين للمساجين السياسيين ..و انه منذ قيام ثورة 25 يناير تم تعزيز الابراج بستة مجندين بسلاح خرطوش و3 مجندين بسلاح الي امام البوابة الرئيسية بالاضافة الى 15 مجند بالخوذة و الدرع و العصا بداحل السجن مشيرا الى ان السجن لا يوجد به مخازن سلاح و ان دوره و تلك القوات التصدي لاي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الامن المركزي و قوات مديرية امن المنوفية و كتيبة التامين بمجمع وادي النطرون . [ و اضاف ان عدد المساجين في احداث الثورة كان 2015 سجين منهم 166 مسجون سياسي ..حيث كان مخصص عنبر واحد للجماعت الاسلامية و عنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين و الجهاديين و عنبر 3 للاخوان المسلمين ..وكان يسمح لجميع المتهمين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محموله داخل الزنازين و كان بكل زنزانة جهاز تليفزيون و تم منع الزيارات من يوم 27 يناير و بتاريخ 29 يناير الساعة خامسة تم ايداع 34 معتقل سياسي اخواني ..و انه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فابلغ قياداته . " ايام للاقتحام " [ و اشار مامور السجن الى ان اقتحام سجن 2 صحراوي كان ممهد له منذ يوم 28 يناير 2011 حيث تصدت قوات الامن لبداية الهجوم حتى مساء اليوم التالي 29 يناير ..ثم عاودت ذات المجموعات الهجوم حتى تمام الساعة الواحدة صباحا ليوم 30 يناير 2011..و انه علم من الضباط انه تم اقتحام سجون وادي النطرون و الاستيلاء على ما بمخازنها من اسلحة و تهريب المساجين ..فكتم تلك المعلومات بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للقوات و طلب تعزيز القوات من مساعج الوزير لشئون قطاع السجون و امن الدولة و الجيش ..ووصلت اليه فصيلة فض اشتباك من مديرية امن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة اخرى لكونها كتيبة فض وليس قتالية . [ واضاف انه مع شروق صباح 30 يناير فوجئ بثلاث سيارت شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن ان قوات دعم و لكنه فوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء و بحوزتهم اسلحة و اطلقوا الاعيرة النارية اثناء مرورهم و اتجهوا ناحية الاسكندرية و بعدها مباشرة تم تصعيد الهجوم على السجن و صاحب ذلك حدوث شغب داخلي مما اضطره لاستخدام الغاز و خراطيم المياه و الخرطوش و طفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج ..و تمكن المقتحمون باستخدام اللوادر من كسر الباب العمومي للسجن و توجهوا لعنبري 2 و 7 و باقي العنابر و هربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب . [ و انه خلال وقائع الشغب التي وقعت في عنبر 2 اخبرنا المتهمين احنا هنخرج غصب عنكم ..وتمسك الشاهد باقواله في محضر الشرطة الذي حرر بمعرفة مركز شرطة مدينة السادات ..و ان الهجوم على السجن اعتمد على تدمير الخدمات الامنية الارضية ثم توجهوا العناصر الاجرامية الى مهاجمة ابراج المراقبة خط الدفاع الثاني ..وشد على انه لم يغادر او أي ضابط او مجند السجن منذ يوم 25 يناير .