قال المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، أن هناك مكانًا لكل مصرى في إدارتى إذا ما انتخبت رئيسا لمصر. وأضاف "شرف كبير لى لو كنت الرئيس المسئول عن إعادة بناء مصر، وأنا أعلم من أين أبدأ، وبمن سأستعين به من اليوم الأول، واليوم لدينا فرصة لذلك، ولابد من أن نستغلها لبناء الجمهورية المصرية الثانية.. وأعرض على الناس طريقا للخروج من الأزمة، وعندما أنهى مدتى ستكون مصر قد بدأت العمل بجدية وتوقفت المهاترات، وتحركت للأمام كما تحركت دول كثيرة ونجحت". وقال موسى- في مؤتمر جماهيري عقده بسوهاج الأحد 29 أبريل في اطار جولاته بمحافظات مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي- انه لكى نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة، ولكى نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس والبدء فى كتابة الدستور. وجدد "موسى" تعهده بأنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة وأنه سيوفر مليون فرصة عمل وسيتم إستصلاح مليون فدان بانتهاء الفترة الرئاسية، مؤكدًا انه لا يصح غير ذلك ، وإلا سوف نفشل. أضاف "موسى" في مؤتمره الجماهيري "المائة يوم الأولى هى البداية، ويجب أن تكون قوية، أريد ببرنامجى أن يحصل الناس على حقوقهم، ولا ينتظرون الإحسان مثلما فعلت بهم الحكومات السابق، متعهدا انه يريد ان يريح الشعب . وتابع:"الخروج من الأزمة يبدأ بتحقيق أمن المواطن.. والذى حدث هو فقدان ثقة بين المواطن والشرطة وتلاه طلب لوجود الشرطة، ثم ترحيب بها كما أن جهاز الشرطة مسئول عن أمن المواطن وليس تعذيبه، الشرطة موجودة بأجهزتها، ولن ننشئها من العدم وما نحتاجه هو تغيير طريقة التعامل مع المواطنين، وفى المائة يوم الأولى يجب أن نعيش فى ورشة عمل فى كل الملفات ليقدم خبراؤنا الحلول، وتحول إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء فى المائة يوم التى تليها للتطبيق ." وطرح موسى فى المؤتمر الجماهيري بعض من بنود برنامجه الانتخابي حيث وعد بإنشاء بنكي إحداهما للفلاح ويكون القروض منه بشروط بسيطة والأخر للحرفيين حتي يتم التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكي تستوعب أكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل . وتعهد المرشح الرئاسي بإسقاط فوائد وغرامات ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي التي تراكمت حتي أصبحت طوقاً يلتف حول رقاب الفلاحين ويلقي بهم في السجون.