أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن هناك مكان لكل مصري في إدارتي إذا ما انتخبت رئيسا لمصر.. وقال"شرف كبير لي لو كنت الرئيس المسئول عن إعادة بناء مصر، وأنا أعلم من أين أبدأ، وبمن سأستعين به من اليوم الأول، واليوم لدينا فرصة لذلك، ولا بد من أن نستغلها لبناء الجمهورية المصرية الثانية. وأعرض على الناس طريقا للخروج من الأزمة، وعندما أنهى مدتي ستكون مصر قد بدأت العمل بجدية وتوقفت المهاترات، وتحركت للأمام كما تحركت دول كثيرة ونجحت".
وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده بسوهاج اليوم في إطار جولاته بمحافظات مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي انه لكي نبدأ العمل في بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه في الصياغة ، ولكي نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس والبدء في كتابة الدستور.
وجدد موسى تعهده بأنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة و انه سيوفر مليون فرصة عمل وسيتم استصلاح مليون فدان بانتهاء الفترة الرئاسية، مؤكدا انه لا يصح غير ذلك ، وإلا سوف نفشل.
أضاف موسى في مؤتمره الجماهيري " المائة يوم الأولى هي البداية، ويجب أن تكون قوية، أريد ببرنامجي أن يحصل الناس على حقوقهم، ولا ينتظرون الإحسان مثلما فعلت بهم الحكومات السابق، متعهدا انه يريد أن يريح الشعب.
وتابع:"الخروج من الأزمة يبدأ بتحقيق أمن المواطن.. والذي حدث هو فقدان ثقة بين المواطن والشرطة وتلاه طلب لوجود الشرطة، ثم ترحيب بها كما أن جهاز الشرطة مسئول عن أمن المواطن وليس تعذيبه، الشرطة موجودة بأجهزتها، ولن ننشئها من العدم وما نحتاجه هو تغيير طريقة التعامل مع المواطنين، وفى المائة يوم الأولى يجب أن نعيش في ورشة عمل في كل الملفات ليقدم خبراؤنا الحلول، وتحول إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء في المائة يوم التي تليها للتطبيق".
وطرح موسى في المؤتمر الجماهيري بعض من بنود برنامجه الانتخابي حيث وعد بإنشاء بنكي إحداهما للفلاح ويكون القروض منه بشروط بسيطة والأخر للحرفيين حتى يتم التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكي تستوعب أكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل .
وتعهد المرشح الرئاسي بإسقاط فوائد وغرامات ديون بنك التنمية والائتمان الزراعي التي تراكمت حتى أصبحت طوقاً يلتف حول رقاب الفلاحين ويلقي بهم في السجون.