أصدرت محكمة العقوبات الأولى بأنقرة، قرارًا بسجن الصحفي أوندر آيتاج لمدة 10 أشهر بتهمة إهانة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في 20 سبتمبر 2012. وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة "حرييت" التركية الثلاثاء 29 إبريل، أن جلسة المحكمة حضرها كورجان قلعة محامي الكاتب الصحفي آيتاج ، وعلي أوزكان محامي رئيس الوزراء أردوغان، ولن تنفذ عقوبة السجن بحق آيتاج إلا في حال تكراره الفعل مجددًا خلال عام. وأضافت الصحيفة أنه لم يتمكن محامي آيتاج من تحويل عقوبة السجن إلى غرامة مالية كونه حول عقوبة نفس الجرم في حالة سابقة إلى غرامة نقدية. يشار إلى أن المنظمات الدولية الكبرى كانت قد أكدت أن السجل السلبي لتركيا في حرية الصحافة لا زال يتدهور بشكل أكبر، ووفقًا لمؤشر 2014 العالمي لحرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فإن تركيا لا تزال تحتل المرتبة ال 154 من بين 180 دولة، مع إصابة 153 واحتجاز 39 صحفيًا. وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن تركيا لا تزال من كبريات الدول التي تسجن الصحفيين في العالم"، حيث هناك 40 صحفيًا وراء القضبان وذلك للسنة الثانية على التوالي. أصدرت محكمة العقوبات الأولى بأنقرة، قرارًا بسجن الصحفي أوندر آيتاج لمدة 10 أشهر بتهمة إهانة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في 20 سبتمبر 2012. وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة "حرييت" التركية الثلاثاء 29 إبريل، أن جلسة المحكمة حضرها كورجان قلعة محامي الكاتب الصحفي آيتاج ، وعلي أوزكان محامي رئيس الوزراء أردوغان، ولن تنفذ عقوبة السجن بحق آيتاج إلا في حال تكراره الفعل مجددًا خلال عام. وأضافت الصحيفة أنه لم يتمكن محامي آيتاج من تحويل عقوبة السجن إلى غرامة مالية كونه حول عقوبة نفس الجرم في حالة سابقة إلى غرامة نقدية. يشار إلى أن المنظمات الدولية الكبرى كانت قد أكدت أن السجل السلبي لتركيا في حرية الصحافة لا زال يتدهور بشكل أكبر، ووفقًا لمؤشر 2014 العالمي لحرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، فإن تركيا لا تزال تحتل المرتبة ال 154 من بين 180 دولة، مع إصابة 153 واحتجاز 39 صحفيًا. وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أن تركيا لا تزال من كبريات الدول التي تسجن الصحفيين في العالم"، حيث هناك 40 صحفيًا وراء القضبان وذلك للسنة الثانية على التوالي.