أكد وزير الصحة والسكان د. عادل عدوى أن اللجنة العليا المسؤولة لفيروسات الأنفلونزا والمشكلة من المتخصصين في علاج أمراض الصدر في مصر وضعت الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا . وأوضح أن من أهم تلك الإجراءات رفع الوعي الصحي بين المواطنين حول طبيعة الفيروس، وكيفية الإصابة به، والوقاية منه، لافتاً إلى أن الاكتشاف المبكر للحالات سوف يؤدي إلى شفاءها بنسب أكبر. ونفى الوزير وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، مؤكداً أن الحالة المصابة التي خالطت مصابين في السعودية وتم اكتشافها ووضع بحميات العباسية مستقره وتستجيب للمضادات الحيوية. وأشار إلى انه احتمال زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا وارد نظرا لان مصر مقبله على فترة العمرة والحج، وبناء عليه هناك إجراءات سيتم إتباعها فيما يتعلق بنظام الترصد وهو عالي المستوى في مصر ، كما سيتم رفع وإحكام الرقابة على المنافذ في المطارات، ودعم الحجر الصحي. وأضاف أنه سيتم نشر الوعي بين جموع المسافرين بالتنسيق مع شركات السياحة من والى السعودية، لضمان الإبلاغ عن ارتفاع درجة الحرارة آو أي أعراض أخرى متعلقة بالمرض، كما سيتم دعم المستشفيات للحميات والصدر والفرق الطبية والاهتمام بإجراءات مكافحة العدوى وغرف الرعاية المركزة حيث أن الحالات قد تحتاج إلى الرعاية ، في حال تطورها، بالإضافة إلى وضع الدلائل الإرشادية. ومن جانبه أوضح أستاذ أمراض الصدر ووزير الصحة الأسبق د. محمد عوض تاج الدين أن فيروس كورونا معروف ويسبب الأنفلونزا، وهناك نوعية جديدة من فيروس الكورونا تؤدى إلى الاصابة بالتهابات الجهاز التنفسى الشديد، و التى قد تؤدى الى دخول المستشفى، وقد يؤدى الى فشل تنفسى، ومتوسط الوفيات فى الحالات الشديدة يصل الى 50% وأضاف بأن رصد الحالات ومتابعتها، وعندما تكتشف حالة تتبع الاجراءات الوقائية الشديدة ثم توفير الطاقة البشرية والمستشفيات اذا حدث حالات، مؤكدا ضرورة مشاركة المجتمع فى التوعية والاعلام عندما يصاب اى شخص باعراض الانفلونزا ان يذهب الى المستشفى او الطبيب المتخصص ، وفى حالة ارتفاع فى درجة الحرارة، والاصابة باعراض تنفسيه يذهب الى الطبيب. واشار الى انه لايوجد دواء محدد للفيروس ، ولكن هناك ادوية للمضاعفات ، كما لا يوجد مصل ، وبالتالى التوعية هي الأساس . أكد وزير الصحة والسكان د. عادل عدوى أن اللجنة العليا المسؤولة لفيروسات الأنفلونزا والمشكلة من المتخصصين في علاج أمراض الصدر في مصر وضعت الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا . وأوضح أن من أهم تلك الإجراءات رفع الوعي الصحي بين المواطنين حول طبيعة الفيروس، وكيفية الإصابة به، والوقاية منه، لافتاً إلى أن الاكتشاف المبكر للحالات سوف يؤدي إلى شفاءها بنسب أكبر. ونفى الوزير وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، مؤكداً أن الحالة المصابة التي خالطت مصابين في السعودية وتم اكتشافها ووضع بحميات العباسية مستقره وتستجيب للمضادات الحيوية. وأشار إلى انه احتمال زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا وارد نظرا لان مصر مقبله على فترة العمرة والحج، وبناء عليه هناك إجراءات سيتم إتباعها فيما يتعلق بنظام الترصد وهو عالي المستوى في مصر ، كما سيتم رفع وإحكام الرقابة على المنافذ في المطارات، ودعم الحجر الصحي. وأضاف أنه سيتم نشر الوعي بين جموع المسافرين بالتنسيق مع شركات السياحة من والى السعودية، لضمان الإبلاغ عن ارتفاع درجة الحرارة آو أي أعراض أخرى متعلقة بالمرض، كما سيتم دعم المستشفيات للحميات والصدر والفرق الطبية والاهتمام بإجراءات مكافحة العدوى وغرف الرعاية المركزة حيث أن الحالات قد تحتاج إلى الرعاية ، في حال تطورها، بالإضافة إلى وضع الدلائل الإرشادية. ومن جانبه أوضح أستاذ أمراض الصدر ووزير الصحة الأسبق د. محمد عوض تاج الدين أن فيروس كورونا معروف ويسبب الأنفلونزا، وهناك نوعية جديدة من فيروس الكورونا تؤدى إلى الاصابة بالتهابات الجهاز التنفسى الشديد، و التى قد تؤدى الى دخول المستشفى، وقد يؤدى الى فشل تنفسى، ومتوسط الوفيات فى الحالات الشديدة يصل الى 50% وأضاف بأن رصد الحالات ومتابعتها، وعندما تكتشف حالة تتبع الاجراءات الوقائية الشديدة ثم توفير الطاقة البشرية والمستشفيات اذا حدث حالات، مؤكدا ضرورة مشاركة المجتمع فى التوعية والاعلام عندما يصاب اى شخص باعراض الانفلونزا ان يذهب الى المستشفى او الطبيب المتخصص ، وفى حالة ارتفاع فى درجة الحرارة، والاصابة باعراض تنفسيه يذهب الى الطبيب. واشار الى انه لايوجد دواء محدد للفيروس ، ولكن هناك ادوية للمضاعفات ، كما لا يوجد مصل ، وبالتالى التوعية هي الأساس .