الاحتفال بالذكري الثانية والثلاثين لتحرير سيناء وعودتها للوطن الام، في الخامس والعشرين من ابريل عام 1982، يأتي هذه الايام في ظل ظروف بالغة الدقة تمر بها مصر، هي بالتأكيد الاكثر تأثيرا علي مسيرتها الوطنية نحو المستقبل، والاقوي أثرا علي توجهها لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تسعي لها وتطمح إليها. واذا كنا قد خضنا حربا قاسية لتحرير سيناء من الاحتلال منذ ما يزيد عن الثلاثين عاما، فاننا نخوض اليوم حربا شرسة ضد فلول وعصابات وجماعات الارهاب لتحرير سيناء منهم، واحباط مسعاهم البغيض لتخريب مصر وتحويلها إلي دولة فاشلة. وفي هذه المناسبة علينا ان ندرك جميعا ان معركة مصر التي تخوض غمارها اليوم ضد فلول وجماعات الارهاب الاسود لا تقل في الاهمية والخطورة عن المعارك الشرسة التي خضناها من قبل لتحرير سيناء، وإعادتها لحضن الوطن الام. واذا كنا اليوم نحتفل بعيد تحرير سيناء، فان علينا ان نؤمن جميعا باننا سنحتفل قريبا بتطهير سيناء من عصابات وبؤر الارهاب التي زرعتها الجماعة الاخوانية ورئيسها المعزول خلال العام الذي استولي فيه علي السلطة والحكم بالبلاد. ولكن علينا في ذات الوقت ان نؤمن ان الاحتفال الحقيقي بعودة سيناء يجب ان يكون في اليوم الذي تنتهي فيه عزلتها وذلك بتنفيذ الخطة القومية لتعمير سيناء وتنميتها وتحويلها إلي مجتمع عمراني حديث، جاذب للسكان وزاخر بالمشروعات الزراعية والصناعية والتنموية الشاملة التي تتيح فرص العمل للملايين وليس للآلاف من ابناء مصر. ويجب ان ندرك ان تعمير سيناء وفق خطة قومية شاملة ومدروسة وبرنامج زمني محدد، هو في حقيقته واجب وطني وقومي تحتمه ضرورات الامن القومي المصري، بالاضافة لكونه ايضا ضرورة اقتصادية وتنموية لمصر اذا ما أردنا حقا وصدقا الانطلاق إلي افاق المستقبل الافضل القائم علي تنمية اقتصادية وعمرانية متكاملة وشاملة. الاحتفال بالذكري الثانية والثلاثين لتحرير سيناء وعودتها للوطن الام، في الخامس والعشرين من ابريل عام 1982، يأتي هذه الايام في ظل ظروف بالغة الدقة تمر بها مصر، هي بالتأكيد الاكثر تأثيرا علي مسيرتها الوطنية نحو المستقبل، والاقوي أثرا علي توجهها لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، التي تسعي لها وتطمح إليها. واذا كنا قد خضنا حربا قاسية لتحرير سيناء من الاحتلال منذ ما يزيد عن الثلاثين عاما، فاننا نخوض اليوم حربا شرسة ضد فلول وعصابات وجماعات الارهاب لتحرير سيناء منهم، واحباط مسعاهم البغيض لتخريب مصر وتحويلها إلي دولة فاشلة. وفي هذه المناسبة علينا ان ندرك جميعا ان معركة مصر التي تخوض غمارها اليوم ضد فلول وجماعات الارهاب الاسود لا تقل في الاهمية والخطورة عن المعارك الشرسة التي خضناها من قبل لتحرير سيناء، وإعادتها لحضن الوطن الام. واذا كنا اليوم نحتفل بعيد تحرير سيناء، فان علينا ان نؤمن جميعا باننا سنحتفل قريبا بتطهير سيناء من عصابات وبؤر الارهاب التي زرعتها الجماعة الاخوانية ورئيسها المعزول خلال العام الذي استولي فيه علي السلطة والحكم بالبلاد. ولكن علينا في ذات الوقت ان نؤمن ان الاحتفال الحقيقي بعودة سيناء يجب ان يكون في اليوم الذي تنتهي فيه عزلتها وذلك بتنفيذ الخطة القومية لتعمير سيناء وتنميتها وتحويلها إلي مجتمع عمراني حديث، جاذب للسكان وزاخر بالمشروعات الزراعية والصناعية والتنموية الشاملة التي تتيح فرص العمل للملايين وليس للآلاف من ابناء مصر. ويجب ان ندرك ان تعمير سيناء وفق خطة قومية شاملة ومدروسة وبرنامج زمني محدد، هو في حقيقته واجب وطني وقومي تحتمه ضرورات الامن القومي المصري، بالاضافة لكونه ايضا ضرورة اقتصادية وتنموية لمصر اذا ما أردنا حقا وصدقا الانطلاق إلي افاق المستقبل الافضل القائم علي تنمية اقتصادية وعمرانية متكاملة وشاملة.