ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على 20 شخص من الطرفين على خلفية الاشتباكات التى شهدتها مدينة الخصوص بين الجيران والتى أسفرت عن مصرع مسيحى يدعى رومانى ميلاد لاطف الله وإصابة 5 آخرين بطلقات نارية وخرطوش أخطرت النيابة العامة فتولى احمد عيسى مدير نيابة الخصوص التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتورطين فى الاحداث كما أمرت بندب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وأمرت بحبس المتهم الرئيسى فى الأحداث تلقى العميد محسن زكى مأمور قسم الخصوص بلاغا بنشوب مشاجرة عنيفة بالاسلحة النارية فى منطقة الزرايب تم اخطار اللواء محمود يسرى مدير الامن وعلى الفور انتقل اللواءان عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى وهشام خطاب مفتش الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة، على رأس قوة من رجال الشرطة، وتمكنت من السيطرة على الموقف كما تم ضبط 20 شخصا من الطرفين يشتبه فى تورطهم بالأحداث وتم اقتيادهم إلى ديوان عام قسم الشرطة، تمهيدا لاستجوابهم، كما تم تحريز الأسلحة التى تم استخدامها فى المشاجرة وتوصلت تحريات اجهزة الامن إلى أن المشاجرة نشبت بسبب الخلاف على أولوية مرور السيارات بالمنطقة بدأت بتراشق الألفاظ النابية بين شخص يدعى محمد شعبان وشهرته "بفرة" وأحد أهالى المنطقة ويدعى بسام ناجح فوزى بسبب أولوية المرور قام كل طرف باستدعاء أقاربه وتطورت حدتها إلى مشاجرة عنيفة استعان الطرفان بأقاربه وأصدقائه واستخدموا السلاح النارى فى المشاجرة وقام خلالها وليد ر 32 سنة يعمل فى جمع القمامة باطلاق عيار نارى من فرد خرطوش استقر فى جسد المجنى عليه رومانى ميلاد 27 سنة فلقى مصرعه فى الحال واصيب 5 اخرون كما حدثت تلفيات بسيارتين للشرطة تم الدفع ببعض التشكيلات الأمنية وفرض كردونا أمنيا حول المنطقة لمنع تجدد المشاجرة بين الطرفين مرة أخرى. من جانبه نفى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية علاقة المشاجرة بالفتنة الطائفية وأكد هدوء الأوضاع بالمنطقة وتواجد قوات الأمن بها مشيرا إلى أنه جار ضبط وإحضار المتورطين فى الحادث مؤكدا عدم المساس بأى من الكنائس أو المساجد بالمنطقة بعد ان تم السيطرة على المشاجرة، وعاد الهدوء إلى المنطقة بشكل تام وما حدث ما هو إلا مشاجرة عادية بين مواطنين بسبب أسبقية المرور بسيارة، مؤكّدًا أن الأوضاع مستقرة ولا توجد أى خلافات بين الطرفين ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على 20 شخص من الطرفين على خلفية الاشتباكات التى شهدتها مدينة الخصوص بين الجيران والتى أسفرت عن مصرع مسيحى يدعى رومانى ميلاد لاطف الله وإصابة 5 آخرين بطلقات نارية وخرطوش أخطرت النيابة العامة فتولى احمد عيسى مدير نيابة الخصوص التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتورطين فى الاحداث كما أمرت بندب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وأمرت بحبس المتهم الرئيسى فى الأحداث تلقى العميد محسن زكى مأمور قسم الخصوص بلاغا بنشوب مشاجرة عنيفة بالاسلحة النارية فى منطقة الزرايب تم اخطار اللواء محمود يسرى مدير الامن وعلى الفور انتقل اللواءان عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى وهشام خطاب مفتش الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة، على رأس قوة من رجال الشرطة، وتمكنت من السيطرة على الموقف كما تم ضبط 20 شخصا من الطرفين يشتبه فى تورطهم بالأحداث وتم اقتيادهم إلى ديوان عام قسم الشرطة، تمهيدا لاستجوابهم، كما تم تحريز الأسلحة التى تم استخدامها فى المشاجرة وتوصلت تحريات اجهزة الامن إلى أن المشاجرة نشبت بسبب الخلاف على أولوية مرور السيارات بالمنطقة بدأت بتراشق الألفاظ النابية بين شخص يدعى محمد شعبان وشهرته "بفرة" وأحد أهالى المنطقة ويدعى بسام ناجح فوزى بسبب أولوية المرور قام كل طرف باستدعاء أقاربه وتطورت حدتها إلى مشاجرة عنيفة استعان الطرفان بأقاربه وأصدقائه واستخدموا السلاح النارى فى المشاجرة وقام خلالها وليد ر 32 سنة يعمل فى جمع القمامة باطلاق عيار نارى من فرد خرطوش استقر فى جسد المجنى عليه رومانى ميلاد 27 سنة فلقى مصرعه فى الحال واصيب 5 اخرون كما حدثت تلفيات بسيارتين للشرطة تم الدفع ببعض التشكيلات الأمنية وفرض كردونا أمنيا حول المنطقة لمنع تجدد المشاجرة بين الطرفين مرة أخرى. من جانبه نفى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية علاقة المشاجرة بالفتنة الطائفية وأكد هدوء الأوضاع بالمنطقة وتواجد قوات الأمن بها مشيرا إلى أنه جار ضبط وإحضار المتورطين فى الحادث مؤكدا عدم المساس بأى من الكنائس أو المساجد بالمنطقة بعد ان تم السيطرة على المشاجرة، وعاد الهدوء إلى المنطقة بشكل تام وما حدث ما هو إلا مشاجرة عادية بين مواطنين بسبب أسبقية المرور بسيارة، مؤكّدًا أن الأوضاع مستقرة ولا توجد أى خلافات بين الطرفين