صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان السبت 28 ابريل بأن حزبه " إسرائيل بيتنا " لن يستمر فى تحالفه مع الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. و يتوقف مستقبل الائتلاف على تطبيق القانون الذي اقترحه الحزب والذي يضمن إلزام الجميع بأداء خدمة عسكرية متساوية كبديل لقانون "تال" الحالي. وأضاف ليبرمان فى تصريح نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني - أنه طوال الثلاث سنوات الأخيرة بذل حزب " إسرائيل بيتنا قصارى جهده للابقاء على هذا التحالف .. لافتا إلى أنه بالرغم من أن المصلحة الوطنية تقتضي الحفاظ على هذا التحالف، وإجراء انتخابات عامة في موعدها الأصلي المقرر بعام 2013 إلا ان الحزب لن يكون رهينة لتصرفات ائتلاف نتنياهو - على حد تعبير ليبرمان-. وأعرب ليبرمان عن استيائه الشديد إزاء فشل الحكومة في أن ترقى إلى مستوى الوفاء بوعودها التي قطعتها خلال اتفاق التحالف بشأن مسألة الدين والدولة الذي اقترحه ليبرمان خصيصا لما يتعلق بقضية التحويلات والتجنيد في الجيش. وأشار ليبرمان إلى عدم ضرورة الحديث عن انتخابات جديدة في الوقت الحالى في الوقت الذى من المحتمل أن يتم بحث الانتخابات عقب رفع القانون الذي اقترحه حزب " إسرائيل بيتنا " كبديل لقانون تال للكنيست للتصويت عليه خلال جلسة 9 مايو المقبلة . كما أشار إلى أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية كانت قد قضت بعدم شرعية قانون "تال" فى فبراير الماضي والذى يقضى إطاره القانوني بتأجيل الخدمة العسكرية لرجال الدين من الأصوليين إلى أجل غير مسمى. واوضح ليبرمان أن القانون الذي اقترحه حزب "إسرائيل بيتنا" كبديل لقانون "تال" يقضي بإلحاق كل من بلغ ال 18 عاما بالجيش الإسرائيلي وآداء الخدمة الوطنية بغض النظر عن معتقداتهم أو ديانتهم. وكان ليبرمان قد دعا أعضاء الكنيست الإسرائيلي من شتى الفصائل الخميس لدعم مشروع قانون مقترح من حزبه "إسرائيل بيتنا" يقضي بالمساواة بين جميع الاسرائيليين في أداء الخدمة العسكرية .. مشددا على ضرورة أن يقف جميع الجنود من علمانيين وأصوليين ودروز وبدو جنبا إلى جنب لخدمة إسرائيل .