قضت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار حازم حشاد – الأربعاء 16 إبريل- بمعاقبة 121 متهما من أنصار جماعة الإخوان، بالحبس مع الشغل والنفاذ لمدة 3 سنوات، وبراءة 6 متهمين آخرين في قضية أحداث العنف بالدقي. وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس 127 متهمًا في الأحداث التي شهدتها منطقة الدقي وشارع التحرير يوم 6 أكتوبر الماضي، أثناء محاولات جماعة الإخوان المسلمين إفساد احتفالات نصر أكتوبر، واقتحام ميدان التحرير، وأسفرت الأحداث عن سقوط 24 قتيلًا، وإصابة 90 آخرين. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم، والتعدي على منشآت الدولة، والأملاك الخاصة، ومقاومة السلطات. وكشفت التحقيقات التي باشرها شريف توفيق، رئيس نيابة الدقي، عن أن أنصار "الإخوان"، نظموا مسيرات ومظاهرات يوم ذكرى الاحتفال بنصر 6 أكتوبر، انطلقت من "الجيزة والمهندسين"، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وعلى إثرها نشبت المشاجرات بينهم وبين الأهالي، حين وصولهم إلى منطقة الدقي، في محاولة للتسلل إلى ميدان التحرير، وأحرقوا نقطة مرور الدقي، وأتلفوا واجهات المركز القومي للبحوث الزراعية، ورشقوا الأهالي بالطوب والحجارة، وأطلقوا النيران، بواسطة أسلحة تم ضبط عدد منها، "بندقتين، ومسدس"، وتم إرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها. قضت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار حازم حشاد – الأربعاء 16 إبريل- بمعاقبة 121 متهما من أنصار جماعة الإخوان، بالحبس مع الشغل والنفاذ لمدة 3 سنوات، وبراءة 6 متهمين آخرين في قضية أحداث العنف بالدقي. وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس 127 متهمًا في الأحداث التي شهدتها منطقة الدقي وشارع التحرير يوم 6 أكتوبر الماضي، أثناء محاولات جماعة الإخوان المسلمين إفساد احتفالات نصر أكتوبر، واقتحام ميدان التحرير، وأسفرت الأحداث عن سقوط 24 قتيلًا، وإصابة 90 آخرين. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم، والتعدي على منشآت الدولة، والأملاك الخاصة، ومقاومة السلطات. وكشفت التحقيقات التي باشرها شريف توفيق، رئيس نيابة الدقي، عن أن أنصار "الإخوان"، نظموا مسيرات ومظاهرات يوم ذكرى الاحتفال بنصر 6 أكتوبر، انطلقت من "الجيزة والمهندسين"، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وعلى إثرها نشبت المشاجرات بينهم وبين الأهالي، حين وصولهم إلى منطقة الدقي، في محاولة للتسلل إلى ميدان التحرير، وأحرقوا نقطة مرور الدقي، وأتلفوا واجهات المركز القومي للبحوث الزراعية، ورشقوا الأهالي بالطوب والحجارة، وأطلقوا النيران، بواسطة أسلحة تم ضبط عدد منها، "بندقتين، ومسدس"، وتم إرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها.