ترأس الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، الوفد المصري في اجتماعات المؤسسات العربية، بتونس بحضور وزراء 21 دولة عربية. وتتضمن اجتماعات المؤسسات العربية مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومحافظي صندوق النقد العربي ومجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان استثمار وائتمان الصادرات و مجلس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي. وتناقش الاجتماعات تسمية الرئيس ونائبه للدورة الثامنة والثلاثين، بالإضافة إلى مناقشة التقرير السنوي للهيئة وإجازة الحسابات الختامية للهيئة، ومناقشة طلب ليبيا الانضمام لاتفاقية الهيئة وانتخاب أعضاء مجلس إدارة الهيئة للدول، وفي النهاية تسمية الرئيس ونائبه للدورة القادمة التاسعة والثلاثين لمجلس المساهمين. وافتتح عبيد الطاير وزير مالية دولة الإمارات العربية فعاليات اجتماع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، حيث رحب برؤساء مجلس المؤسسات العربية وتقدم بالشكر للحكومة التونسية علي حسن الاستقبال والتنظيم، وتوجه بالشكر لرئيس مجلس الوزراء التونسي السيد مهدي جمعة لاستضافة الاجتماع بتونس . وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الانجازات التي حققتها المؤسسات العربية والأرباح التي حققتها العام السابق، توضح مدي نجاح الهيئات العربية المشتركة نحو التقدم الاقتصادي، وهو الأمر الذي يحتم العمل علي تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل العربي . وخلال كلمته؛ أكد رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، على أهمية الاجتماعات السنوية للمؤسسات العربية لتكوين تكتلات عربية اقتصادية والعمل العربي المشترك في ظل الصعوبات والتحديات والمستجدات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك الاجتماع يأتي متزامناً مع التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وأبرزها الإرهاب. وأشار رئيس الوزراء التونسي إلى أن الصعوبات الناجمة عن الفترة الانتقالية لا تحجب رؤيتنا عن تجاوز هذه الصعوبات، وأنه علي المستوي السياسي تم التوافق لكافة التيارات السياسية والمصادقة علي الدستور الجديد وأنه جاري المصادقة علي قانون الانتخابات، وأنه علي المستوي الاقتصادي ، فهناك مبادرة لدعم الاستثمارات الخاصة، ودعم الإنتاجية ودفع الاستثمار والمبادرات الخاصة وتفعيل الإصلاحات المالية . كما طالب المؤسسات العربية بضرورة تكثيف الجهود لإقامة المشروعات المشتركة، والنهوض بالقطاع الخاص، وتنمية الموارد البشرية، وتوفير الموارد المالية بشروط ميسرة، كما أعرب عن ثقته بأن التوصيات الصادرة عن تلك الاجتماعات ستساعد علي رسم خريطة للتنمية والتعاون العربي المشترك. ترأس الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، الوفد المصري في اجتماعات المؤسسات العربية، بتونس بحضور وزراء 21 دولة عربية. وتتضمن اجتماعات المؤسسات العربية مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومحافظي صندوق النقد العربي ومجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان استثمار وائتمان الصادرات و مجلس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي. وتناقش الاجتماعات تسمية الرئيس ونائبه للدورة الثامنة والثلاثين، بالإضافة إلى مناقشة التقرير السنوي للهيئة وإجازة الحسابات الختامية للهيئة، ومناقشة طلب ليبيا الانضمام لاتفاقية الهيئة وانتخاب أعضاء مجلس إدارة الهيئة للدول، وفي النهاية تسمية الرئيس ونائبه للدورة القادمة التاسعة والثلاثين لمجلس المساهمين. وافتتح عبيد الطاير وزير مالية دولة الإمارات العربية فعاليات اجتماع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، حيث رحب برؤساء مجلس المؤسسات العربية وتقدم بالشكر للحكومة التونسية علي حسن الاستقبال والتنظيم، وتوجه بالشكر لرئيس مجلس الوزراء التونسي السيد مهدي جمعة لاستضافة الاجتماع بتونس . وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الانجازات التي حققتها المؤسسات العربية والأرباح التي حققتها العام السابق، توضح مدي نجاح الهيئات العربية المشتركة نحو التقدم الاقتصادي، وهو الأمر الذي يحتم العمل علي تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق التكامل العربي . وخلال كلمته؛ أكد رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، على أهمية الاجتماعات السنوية للمؤسسات العربية لتكوين تكتلات عربية اقتصادية والعمل العربي المشترك في ظل الصعوبات والتحديات والمستجدات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك الاجتماع يأتي متزامناً مع التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وأبرزها الإرهاب. وأشار رئيس الوزراء التونسي إلى أن الصعوبات الناجمة عن الفترة الانتقالية لا تحجب رؤيتنا عن تجاوز هذه الصعوبات، وأنه علي المستوي السياسي تم التوافق لكافة التيارات السياسية والمصادقة علي الدستور الجديد وأنه جاري المصادقة علي قانون الانتخابات، وأنه علي المستوي الاقتصادي ، فهناك مبادرة لدعم الاستثمارات الخاصة، ودعم الإنتاجية ودفع الاستثمار والمبادرات الخاصة وتفعيل الإصلاحات المالية . كما طالب المؤسسات العربية بضرورة تكثيف الجهود لإقامة المشروعات المشتركة، والنهوض بالقطاع الخاص، وتنمية الموارد البشرية، وتوفير الموارد المالية بشروط ميسرة، كما أعرب عن ثقته بأن التوصيات الصادرة عن تلك الاجتماعات ستساعد علي رسم خريطة للتنمية والتعاون العربي المشترك.