ساد الهدوء ميدان الشهداء بالسويس بعد صلاة الجمعة 27ابريل حيث التزم المصلون بعد انتهاء الصلاة بالتوجه إلى منازلهم والابتعاد عن الميدان وعدم المشاركة في إى تظاهرات . وذلك بعدما أعلنت القوى السياسية والأحزاب وتكتل شباب السويس وحركة شباب 6 ابريل ,عدم مشاركتهم أو إقامة إي فعاليات في هذه جمعة إنقاذ الثورة .. تظاهر إخوان السويس غادروا في ميدان التحرير لينضموا إلى أشقائهم في مطالبهم وتظاهراتهم لإنقاذ ما تبقى من الثورة.. فيما تلاحظ وجود إعداد فردية بالميدان وقفة في مشاورات وأحاديث جانبه دون ترديد هتاف واحد أو رفع لافته .
بينما توجه قرابة 60 شخص من اسر الشهداء والمصابين يتزعمهم خالد عمر احد المدعين بالحق المدني في قضية إطلاق النار على المتظاهرين. وقال للمتواجدين بالميدان عن الحالة السيئة وعدم المراعاة الطبية لعادل زكريا الذي استشهد الخميس 27 ابريل بعد معاناة 15 شهراً مع المرض حيث أصيب في جمعة الغضب 28 يناير خلال مشاركته في إحداث الثورة. وردوا المتواجدين هتافات ضد المجلس العسكري استنكاراً لإهمال حالة عادل زكريا " زكريا مات مقتول والمشير هو المسئول .. عازيين حق إلى مات مش نازلين عشان انتخابات.. وجيشنا فوق الرأس مرفوع المشير تبع المخلوع " كما حمل المتظاهرين مسئولية وفاه الشهيد للمجلس العسكري حيث أكدوا أن الشهيد الأخير نقل إلى المركز الطبي العالمي بداية شهر أغسطس الماضي.. ولكن بعد قرار المحكمة بنقل الرئيس السابق إلى المركز تم طرده من المركز بعد يوم واحد من دخوله.. وقالوا أن هناك حالات لمصابي الثورة كانت اقل خطورة من حالة عادل وسافرت لاستكمال علاجها بالخارج لكنهم أهملوا شهيد السويس ولم يبالوا لحالته التي ساءت حتى توفى متأثرا بإصابته بالشلل الرباعي التي اتبعها قرح الفراش استشرت بجسده ومات متأثرا بإصابته وجراحة بعد تسمم الجروح نتيجة للإهمال الطبي.