خلا ميدان الأربعين بمحافظة السويس من المتظاهرين، بعد أن أعلنت جميع القوى السياسية والثورية عدم المشاركة فى المليونية، التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلامية تحت مسمى " إنقاذ الثورة "، لم يشارك أحد فى الميدان وظل خاويا يوجد به ما يقرب من 30 مواطنا يتابعون الموقف ليس أكثر، وبعد صلاة الجمعة عندما وجدوا شباب الأخوان الأعداد قليلة جدا وعدم وجود متظاهرين، توجهوا مباشرة إلى ميدان التحرير، وهذا ما أكده أحد قيادات اللجنة الإعلامية للجماعة، أنهم فضلوا التوجه للتحرير. على جانب آخر، وبعد انتهاء الصلاة بما يقرب من ساعة كاملة، قام خالد عمر محامى أسر الشهداء والمصابين ومعه ما يقرب من 50 مواطنا بالهتاف بالميدان ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتنديدا بوفاة شهيد الثورة الجديد عادل زكريا، الذى لقى مصرعه صباح أمس الخميس، متأثرا بجراحه بمستشفى السويس العام، على أثر الطلقات النارية التى أصيب بها فى جمعة الغضب، مما أحدثت له شلل، حيث رددوا "عادل زكريا مات مقتول والمشير هو المسئول - جينا جينا نجيب حق إللى مات - مش نازلين الانتخابات - جيشنا فوق الرأس والمجلس تبع المخلوع".