أصيب 9 طلاب وفردين من الأمن الإداري بإصابات مختلفة، في اشتباكات وقعت بين مسيرة لأنصار الإخوان ومعارضيهم، داخل حرم جامعة الزقازيق. وكان المئات من طلاب الإخوان قد نظموا مسيرات انطلقت من أمام كليات الهندسة والتربية والتجارة، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة وقيادات الجامعة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، والمتعاطفة مع غزة وقيادات الجماعة المحظورة. وتجمعت المسيرات في مظاهرة واحدة أمام مبنى إدارة الجامعة، ورشقوا المبنى بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف فحطموا واجهاته الزجاجية، وأتلفوا العديد من السيارات الحكومية والخاصة بأعضاء هيئة التدريس . وحاول أفراد الأمن الإداري التصدي لهم، فقام الطلاب برشقهم بالطوب والحجارة بصورة عشوائية، وألقوا الألعاب النارية من صواريخ وشماريخ، على المباني الجامعية، وساد الحرم الجامعي حالة من الهلع والكر والفر، ونتج عن ذلك إصابة 9 طلاب وفردي أمن بجروح وكدمات وسحجات . ولم يستطع أفراد الأمن الإداري السيطرة على الاشتباكات، فاستغاث رئيس الجامعة الدكتور أشرف الشيحي بأجهزة الأمن، فتدخلت قوات الشرطة بإشراف اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وتم الدفع بعدد 4 سيارات مدرعة ، وتم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، ونجحت في تفريق المشتبكين وألقت القبض على 4 طلاب من مثيري الشغب، وأحالتهم لقسم شرطة ثان الزقازيق والنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. ودفع الدكتور شريف مكين رئيس منطقة إسعاف شرق الدلتا، بعدد 7 سيارات إسعاف لنقل المصابين لمستشفى الزقازيق الجامعي لعلاجهم .