لاتحتاج علاقة الشعبين المصرى والقطرى إلى مزايدات فالحب الأزلى يربطهما منذ القدم .تتبدل الأنظمة والحكام وتظل الروابط بين الشعوب .تاريخ طويل لاتمحوه الذاكره ولا يستطيع حاكم مهما بلغت سطوته تغييره . لكن الغريب خطاب الشيخ تميم أمير قطر فى قمة الكويت والذى يتهكم فيه على مصربأنها لم تستطع لم الشمل ووأد الفتنة وإتهامها لدولة عربية –يقصد نفسه – بدعم الإرهاب . كنا نتوقع لم الشمل والمصالحة والعودة إلى حضن الأمة العربية بدلا من التعالى من شيخ قطر الصغير . إذا كان شيخ قطر لايعرف قدر مصر وشعبها فعليه الرجوع إلى كتب التاريخ إن كان يقرأ أو يأتى بمن يقرأ له التاريخ . أو لعله يسأل أجداده عن مصر . لماذا يتعالى أمير قطر ويزيد الفرقة ؟ جهود بالغة بدأتها الإمارات العربية الشقيقة وتبعتها السعودية والكويت والبحرين ودول عربية عدة لكن يبدو أن الشيخ الصغير إفتقد الخبرة ولا يعرف كيف يقيس الأمور . ربما ضغوط أمريكا وتركيا أقوى ولا يملك قرار المصارحة والعودة للصواب . كل الدلائل تؤكد تورط حكام قطر وجزيرتهم فى دعم الإرهاب فى مصر وإحتضان قادته الهاربين . ولايستطيع القرضاوى توجيه كلمة لأحد دون إستئذان .فمرة يبخ سمومه تجاه الجيش المصرى العظيم ومرة على حكام الإمارات لوقوفهم بجانب مصر ومساندة شعبها فى الحق . يتوهم من يتصورعودة الإخوان ومرسى لحكم مصر مرة أخرى فقد كانت الفرصة أمامهم للم الشمل والإصلاح لكن غلبهم الطمع وجمعوا الغنائم التى ألهتهم عن تحقيق العدل بين المصريين . وزعوا المناصب على حوارييهم دون وإعتمدوا على أهل الثقة فقط حتى إنهارت بهم سدة الحكم . على أمير قطر العودة للحق وأن يتعلم من شيوخ الإمارات الذين يقدموا كل الدعم لمصر دون إنتظار مقابل فهذة هى المحبة والصداقة . وعليه أن يدرك أن مصر ستنهض من كبوتها ويتذكر ما قدمته من مساعدات لقطر وغيرها . ليته يتعلم من حكمة والده الشيخ حمد بن خليفة الذى حضر بنفسه ليقدم واجب العزاء فى مدرسه المصرى . عشت فى قطر وأعرف طيبة شعبها ونقاءوهم وحبهم لمصر . لكن مايحدث من حاكم قطرعيب أن يصدر فى حق مصر . نتمنى عودة العلاقة الطيبة لتكون بادرة أمل للم شمل العرب أجمعين . لاتحتاج علاقة الشعبين المصرى والقطرى إلى مزايدات فالحب الأزلى يربطهما منذ القدم .تتبدل الأنظمة والحكام وتظل الروابط بين الشعوب .تاريخ طويل لاتمحوه الذاكره ولا يستطيع حاكم مهما بلغت سطوته تغييره . لكن الغريب خطاب الشيخ تميم أمير قطر فى قمة الكويت والذى يتهكم فيه على مصربأنها لم تستطع لم الشمل ووأد الفتنة وإتهامها لدولة عربية –يقصد نفسه – بدعم الإرهاب . كنا نتوقع لم الشمل والمصالحة والعودة إلى حضن الأمة العربية بدلا من التعالى من شيخ قطر الصغير . إذا كان شيخ قطر لايعرف قدر مصر وشعبها فعليه الرجوع إلى كتب التاريخ إن كان يقرأ أو يأتى بمن يقرأ له التاريخ . أو لعله يسأل أجداده عن مصر . لماذا يتعالى أمير قطر ويزيد الفرقة ؟ جهود بالغة بدأتها الإمارات العربية الشقيقة وتبعتها السعودية والكويت والبحرين ودول عربية عدة لكن يبدو أن الشيخ الصغير إفتقد الخبرة ولا يعرف كيف يقيس الأمور . ربما ضغوط أمريكا وتركيا أقوى ولا يملك قرار المصارحة والعودة للصواب . كل الدلائل تؤكد تورط حكام قطر وجزيرتهم فى دعم الإرهاب فى مصر وإحتضان قادته الهاربين . ولايستطيع القرضاوى توجيه كلمة لأحد دون إستئذان .فمرة يبخ سمومه تجاه الجيش المصرى العظيم ومرة على حكام الإمارات لوقوفهم بجانب مصر ومساندة شعبها فى الحق . يتوهم من يتصورعودة الإخوان ومرسى لحكم مصر مرة أخرى فقد كانت الفرصة أمامهم للم الشمل والإصلاح لكن غلبهم الطمع وجمعوا الغنائم التى ألهتهم عن تحقيق العدل بين المصريين . وزعوا المناصب على حوارييهم دون وإعتمدوا على أهل الثقة فقط حتى إنهارت بهم سدة الحكم . على أمير قطر العودة للحق وأن يتعلم من شيوخ الإمارات الذين يقدموا كل الدعم لمصر دون إنتظار مقابل فهذة هى المحبة والصداقة . وعليه أن يدرك أن مصر ستنهض من كبوتها ويتذكر ما قدمته من مساعدات لقطر وغيرها . ليته يتعلم من حكمة والده الشيخ حمد بن خليفة الذى حضر بنفسه ليقدم واجب العزاء فى مدرسه المصرى . عشت فى قطر وأعرف طيبة شعبها ونقاءوهم وحبهم لمصر . لكن مايحدث من حاكم قطرعيب أن يصدر فى حق مصر . نتمنى عودة العلاقة الطيبة لتكون بادرة أمل للم شمل العرب أجمعين .