شارك رئيس لجنة الخمسين عمرو موسي في مؤتمر "إنفستكورب" للاستثمار الذي عقد الأثنين 24 مارس في العاصمة الألمانية برلين ، بمشاركة مستثمرين وإعلاميين وسياسيين لبحث التطورات السياسية والاقتصادية في الولاياتالمتحدة وأوروبا والعالم العربي . وركز موسى في كلمته بالمؤتمر والتي حملت عنوان " العالم العربي، ثلاث سنوات من التغيير المستمر " على رحلة التغيير في العالم العربي والمحطات التي مر بها، وكذلك التطورات التي حدثت في مصر خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وتفاعل المصريين معها، وعمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور ورؤيته للتحديات التي تواجه إعادة بناء مصر في المرحلة القادمة. وقال موسي ، إن التغيير هو العامل الأبرز في العالم العربي اليوم , فقبل عام واحد تولي الإخوان المسلمين حكم مصر وكان الباب مفتوحا على مصراعيه من أجل مستقبل أكثر إشراقا , ولكن بدلا من الاستجابة لرغبة الشعب في تحقيق الحرية و قيادة التغيير الذي احدثته ثورة 25 يناير قام الرئيس السابق وحزبه بالتركيز على إحكام السيطرة علي مفاصل الحكم في مصر , بدلا من إعطاء الأمل للشعب في حياه افضل و توفير فرص للعاطلين وتوفير حياه كريمة للمواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر". وأضاف موسي ، انه في 30 يونيو 2013، تدفق ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين برحيل الرئيس المنتخب منذ عام واحد, وبمشاركة من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع السياسية والدينية والمدنية ،و حصل شعب مصر مرة أخرى على بلده مصر, وتم وضع خارطة طريق توافقت عليها كل الآراء , وبدأت البلاد في السير مرة أخري في طريق الديمقراطية , وكانت المهمة الأولى المطروحة هي تعديل "الدستور المصري" الذي كتب تحت رئاسة جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بشدة برؤيتهم الضيقة للأمور . وتابع قائلا " بعد أشهر من المناقشات الساخنة داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، سلمت الرئيس المؤقت وثيقة دستورية جديدة تعكس احتياجات وتطلعات جميع المصريين، بغض النظر عن الدين , و الجنس، والعرق أو الآراء السياسية أو الوضع الاقتصادي". وأشار موسى إلي أن الدستور الجديد يضمن للمصريين الحقوق والحريات، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة, و حرية الاعتقاد , كما يضمن المساواة بين الرجل والمرأة، ويوفر حماية متساوية للجميع أمام القانون. كما ينص على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للجميع دون تمييز. وأصبح التمييز بجميع أشكاله جريمة, فالديمقراطية والتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية والكرامة للمواطن ترجمت إلى التزامات دستورية . وأكد علي انه نتيجة لذلك وافق الشعب المصري علي الدستور الجديد بأغلبية ساحقة في الاستفتاء علي الدستور يناير الماضي، مما يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وبرلمانية. وأوضح أننا أمام العديد من التحديات التي تستوجب مواجهتها للمضي قدما في طريق الإصلاح والتغيير ، مؤكدا أن طريقة تطور الأحداث في الشرق الأوسط ستكون العامل الأساسي في تحديد متغيرات المنطقة ، لافتا إلى الانقسامات الحادة التي تعانيها المنطقة مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية. كما تطرق في حديثه إلي عملية محادثات (جنيف2) حيث وصفها بالهشة، فهي مبنية على معالجة الأزمة بدلا من حلها. وشدد موسى على ضرورة حل الأزمة السورية وغيرها من أزمات المنطقة، بدلا من العمل فقط على معالجة تداعياتها, فعلينا أن نكف عن إدارة الأزمات ونعمل على الحلول وبسرعة" . و وجه رئيس لجنة الخمسين رسالة واضحة للأوروبيين المشاركين في المؤتمر، قائلا " على أوروبا أن تنظر إلى مصر كشريك، وإنه من الممكن بحث عضوية افتراضية لمصر في الاتحاد الأوروبي مما يساعدها على الإصلاح وبناء الجسور الوثيقة مع أوروبا". وأكد رئيس لجنة الخمسين علي ان أوروبا لديها دور مهم تلعبه في هذه المرحلة، فالعلاقات مع الشرق الأوسط ليست مبنية فقط على الموارد والمصالح التجارية، بل هناك مصالح مشتركة تاريخية ومتجددة علينا أخذها في الاعتبار , كما شدد علي ضرورة تطوير جسور العلاقات المشتركة بين الدول الغربية والشرق الأوسط. شارك رئيس لجنة الخمسين عمرو موسي في مؤتمر "إنفستكورب" للاستثمار الذي عقد الأثنين 24 مارس في العاصمة الألمانية برلين ، بمشاركة مستثمرين وإعلاميين وسياسيين لبحث التطورات السياسية والاقتصادية في الولاياتالمتحدة وأوروبا والعالم العربي . وركز موسى في كلمته بالمؤتمر والتي حملت عنوان " العالم العربي، ثلاث سنوات من التغيير المستمر " على رحلة التغيير في العالم العربي والمحطات التي مر بها، وكذلك التطورات التي حدثت في مصر خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وتفاعل المصريين معها، وعمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور ورؤيته للتحديات التي تواجه إعادة بناء مصر في المرحلة القادمة. وقال موسي ، إن التغيير هو العامل الأبرز في العالم العربي اليوم , فقبل عام واحد تولي الإخوان المسلمين حكم مصر وكان الباب مفتوحا على مصراعيه من أجل مستقبل أكثر إشراقا , ولكن بدلا من الاستجابة لرغبة الشعب في تحقيق الحرية و قيادة التغيير الذي احدثته ثورة 25 يناير قام الرئيس السابق وحزبه بالتركيز على إحكام السيطرة علي مفاصل الحكم في مصر , بدلا من إعطاء الأمل للشعب في حياه افضل و توفير فرص للعاطلين وتوفير حياه كريمة للمواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر". وأضاف موسي ، انه في 30 يونيو 2013، تدفق ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين برحيل الرئيس المنتخب منذ عام واحد, وبمشاركة من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع السياسية والدينية والمدنية ،و حصل شعب مصر مرة أخرى على بلده مصر, وتم وضع خارطة طريق توافقت عليها كل الآراء , وبدأت البلاد في السير مرة أخري في طريق الديمقراطية , وكانت المهمة الأولى المطروحة هي تعديل "الدستور المصري" الذي كتب تحت رئاسة جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بشدة برؤيتهم الضيقة للأمور . وتابع قائلا " بعد أشهر من المناقشات الساخنة داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، سلمت الرئيس المؤقت وثيقة دستورية جديدة تعكس احتياجات وتطلعات جميع المصريين، بغض النظر عن الدين , و الجنس، والعرق أو الآراء السياسية أو الوضع الاقتصادي". وأشار موسى إلي أن الدستور الجديد يضمن للمصريين الحقوق والحريات، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الصحافة, و حرية الاعتقاد , كما يضمن المساواة بين الرجل والمرأة، ويوفر حماية متساوية للجميع أمام القانون. كما ينص على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للجميع دون تمييز. وأصبح التمييز بجميع أشكاله جريمة, فالديمقراطية والتنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية والكرامة للمواطن ترجمت إلى التزامات دستورية . وأكد علي انه نتيجة لذلك وافق الشعب المصري علي الدستور الجديد بأغلبية ساحقة في الاستفتاء علي الدستور يناير الماضي، مما يمهد الطريق لانتخابات رئاسية وبرلمانية. وأوضح أننا أمام العديد من التحديات التي تستوجب مواجهتها للمضي قدما في طريق الإصلاح والتغيير ، مؤكدا أن طريقة تطور الأحداث في الشرق الأوسط ستكون العامل الأساسي في تحديد متغيرات المنطقة ، لافتا إلى الانقسامات الحادة التي تعانيها المنطقة مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية. كما تطرق في حديثه إلي عملية محادثات (جنيف2) حيث وصفها بالهشة، فهي مبنية على معالجة الأزمة بدلا من حلها. وشدد موسى على ضرورة حل الأزمة السورية وغيرها من أزمات المنطقة، بدلا من العمل فقط على معالجة تداعياتها, فعلينا أن نكف عن إدارة الأزمات ونعمل على الحلول وبسرعة" . و وجه رئيس لجنة الخمسين رسالة واضحة للأوروبيين المشاركين في المؤتمر، قائلا " على أوروبا أن تنظر إلى مصر كشريك، وإنه من الممكن بحث عضوية افتراضية لمصر في الاتحاد الأوروبي مما يساعدها على الإصلاح وبناء الجسور الوثيقة مع أوروبا". وأكد رئيس لجنة الخمسين علي ان أوروبا لديها دور مهم تلعبه في هذه المرحلة، فالعلاقات مع الشرق الأوسط ليست مبنية فقط على الموارد والمصالح التجارية، بل هناك مصالح مشتركة تاريخية ومتجددة علينا أخذها في الاعتبار , كما شدد علي ضرورة تطوير جسور العلاقات المشتركة بين الدول الغربية والشرق الأوسط.