قتل 14 من قوات العمليات الخاصة العراقية في كمين نصبه له مجهولون داخل أحد المنازل والذي كان ملغوما في محافظة الأنبار غرب البلاد. وقالت مصادر أمنية وطبية إن أكثر من 20 فرداً من قوات العمليات الخاصة دخلوا المنزل الواقع في الرمادي، بعد أن انسحب مسلحون من المنطقة، ونسف المنزل اثناء وجودهم، ورجحت المصادر أن المسلحين زرعوا قنابل في منازل قبل أن يغادروها. وناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المجتمع الدولي تقديم دعم والأسلحة لحكومته لمقاتلة التمرد، واصفا إياه بأنه من تداعيات الحرب الأهلية في سوريا التي تقع على الحدود مع الأنبار. لكن منتقدين للمالكي يقولون إن سياسات حكومته التي يقودها الشيعة استعدت الأقلية السنية في البلاد وهو ما خلق وضعا يجعل التمرد يكتسب قوة دافعة، والعام الماضي كان أكثر الأعوام دموية في العراق منذ أن بدأ العنف الطائفي في الانحسار من ذروة في 2006-2007. وتقاتل قوات الأمن العراقية في الرمادي والفلوجة متمردين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام منذ يناير الماضي.