اكد اللواء أركان حرب أحمد حامد مستشار المهندسين العسكريين بأكاديمية ناصر العسكرية فى تصريح خاص للاخبار ان كميات المتفجرات التى قامت قوات الجيش والشرطة بضبطها مع عناصر من تنظيم بيت المقدس ويصل وزنها لاكثرمن 3 اطنان تعادل اطلاق 12 صاروخ او قنبلة زنة 250 كيلو وتكفى لتدمير مجمع سكنى و ..مشيرا الى ان الكميات المضبوطة من المتفجرات مع ارهابى بيت المقدس هى كميات كبيرة جدا ويتوقع تهريبها الى مصر خلال ثورة 25 يناير من ليبيا والسودان موضحا ان المضبوط من تلك المتفجرات الخطرة وفق الدراسات الامنية لايتجاوز 10 % من المتفجرات التى لاتزال بحوزة الارهابيين ..وقال ان القوات المسلحة والشرطة لا تقوم بصرف اى كميات من المتفجرات الا بعد التاكد من استخدامها فى الاعمال المطلوبة مثل المناجم وشق الطرق ..وطالب حامد المواطنين بضرورة الابلاغ عن اى تصرفات مريبة تحوم حول من يقيمون حولهم وقال ان تلك المواد المتفجرة تحتاج الى اماكن جيدة التهوية ويمكن تخزينها لسنوات واوضح مستشار المهندسين العسكرين ان استخدام تلك المواد الخطرة فى عمل سيارات مفخخة وشراك خداعية يحتاج الى تدريب جيد يضمن التعامل بها بالشكل المحترف ويتضح من العمليات الارهابية التى قاموا بتنفيذها ان هؤلاء الارهابيون انهم خضعوا لتدريبات فى احدى الدول التى ترعى الارهاب واشار الى ان م مادة " الإنفو – ANFO " التى تم ضبطها مع الارهابين بكميات كبيرة تجاوزتال1500 كيلو جرام هى مادة تماثل فى خطورتها مادة سي فور"»-4"وهما مادتين شديدتين الانفجارو ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع، و العبوة التي تزن كيلو جرام من مادة «4 تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلو جرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار. وهو مفجر لدن سهل التشكيل له لون رمادى فاتح، يذوب في مادة الأسيتون ،ولا ينفجر بالاشتعال وإنما يحتاج إلى مفجر مباشر. وهو يتكون من أربع مواد ومن هنا جاءت إضافة رقم 4 لاسمه.