أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، مقتل صحفيين اثنين مؤخرا في سوريا وهما عمر عبدالقادر وعلي مصطفى. وأكدت بوكوفا –في بيان صحفي وزعته المنظمة ومقرها باريس الأربعاء 19 مارس- مجددا أهمية الحصول على المعلومات من أجل تسوية النزاعات، قائلة إنني أشعر ببالغ القلق إزاء مصرع الصحفيين عمر عبدالقادر وعلي مصطفى، وهما من مهنيي وسائل الإعلام اللذين سوف يندرجان في القائمة الطويلة للضحايا المدنيين في سوريا. وتابعت "علينا أن نتذكر أنه من الأمور الأساسية أن يتمكن الصحفيون من الإبلاغ عن الأوضاع الصعبة أينما وقعت؛ وإني أحث جميع الأطراف على مساعدة مهنيي وسائل الإعلام على أداء عملهم على أحسن نحو ممكن، وحتى في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها في سوريا". وذكرت المنظمة الأممية أن عمر عبدالقادر، 27 عاما، المصور في قناة "الميادين" التلفزيونية التي تتخذ مقرا لها في بيروت اغتيل في الثامن الشهر الجاري بينما كان يغطي اشتباكات وقعت في محافظة دير الزور، وأنه في اليوم التالي، قتل علي مصطفي، 29 عاما، الصحفي الكندي المستقل، حينما كان متواجدا وسط ثمانية أفراد لقوا مصرعهم جراء انفجار قنبلتين في حلب. ولفتت اليونسكو إلى انه بمقتل هذين الصحفيين يبلغ عدد مهنيي وسائل الإعلام الذين سقطوا في سوريا منذ العام الماضي خمسة صحفيين. يذكر أن اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأممالمتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة، حيث تنص المادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة على العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرها ميثاق الأممالمتحدة لجميع الشعوب". أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، مقتل صحفيين اثنين مؤخرا في سوريا وهما عمر عبدالقادر وعلي مصطفى. وأكدت بوكوفا –في بيان صحفي وزعته المنظمة ومقرها باريس الأربعاء 19 مارس- مجددا أهمية الحصول على المعلومات من أجل تسوية النزاعات، قائلة إنني أشعر ببالغ القلق إزاء مصرع الصحفيين عمر عبدالقادر وعلي مصطفى، وهما من مهنيي وسائل الإعلام اللذين سوف يندرجان في القائمة الطويلة للضحايا المدنيين في سوريا. وتابعت "علينا أن نتذكر أنه من الأمور الأساسية أن يتمكن الصحفيون من الإبلاغ عن الأوضاع الصعبة أينما وقعت؛ وإني أحث جميع الأطراف على مساعدة مهنيي وسائل الإعلام على أداء عملهم على أحسن نحو ممكن، وحتى في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها في سوريا". وذكرت المنظمة الأممية أن عمر عبدالقادر، 27 عاما، المصور في قناة "الميادين" التلفزيونية التي تتخذ مقرا لها في بيروت اغتيل في الثامن الشهر الجاري بينما كان يغطي اشتباكات وقعت في محافظة دير الزور، وأنه في اليوم التالي، قتل علي مصطفي، 29 عاما، الصحفي الكندي المستقل، حينما كان متواجدا وسط ثمانية أفراد لقوا مصرعهم جراء انفجار قنبلتين في حلب. ولفتت اليونسكو إلى انه بمقتل هذين الصحفيين يبلغ عدد مهنيي وسائل الإعلام الذين سقطوا في سوريا منذ العام الماضي خمسة صحفيين. يذكر أن اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأممالمتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة، حيث تنص المادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة على العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرها ميثاق الأممالمتحدة لجميع الشعوب".