أقر الرئيس التركي عبد الله جول الأربعاء 12 مارس قانونا يقضي بإغلاق مدارس إعدادية خاصة يعتبر الكثير منها مصدرا للدخل والنفوذ لرجل دين يتهمه رئيس الوزراء طيب أردوغان بالسعي للإطاحة به. وتظهر هذه الخطوة تضامن جول مع أردوغان الذي يواجه فضيحة فساد يقول انها من تدبير رجل الدين فتح الله كولن الذي تحظى حركة "خدمة" التابعة له بنفوذ واسع في الشرطة والقضاء. والتعليم محوري في مجال عمل حركة كولن، ويستعد ملايين الطلاب من خلال المدارس التابعة لها لامتحانات القبول للفوز بواحد من الأماكن المحدودة في المدارس الثانوية والجامعات التابعة للدولة. وعلى مدى سنوات تفاقمت التوترات بين أردوغان والحليف السابق كولن المقيم في الولاياتالمتحدة لكنها انفجرت عندما تكشفت فضيحة الفساد في ديسمبر كانون الأول باحتجاز أبناء ثلاثة وزراء ورجال أعمال مقربين من رئيس الحكومة. وجاءت فضيحة الفساد التي يقول أردوغان إنها مؤامرة لخلعه من جانب أنصار كولن في "الدولة الموازية" بعد أسابيع من تحرك الحكومة لإغلاق المدارس الإعدادية مما أدى إلى احتدام الخلاف العلني مع أنصار كولن. ووافق البرلمان في وقت سابق الشهر الحالي على إغلاق المدارس بحلول أول سبتمبر 2015 لكن الإغلاق يتوقف على موافقة جول الذي يعتبره كثيرون أقرب إلى حركة كولن من رئيس الوزراء. ورد أردوغان الذي يقوم حاليا بحملة انتخابية في أنحاء البلاد استعدادا للانتخابات البلدية التي تجرى في 30 مارس آذار على فضيحة الفساد بنقل آلاف من رجال الشرطة ومئات من القضاة وممثلي الادعاء من مواقعهم في خطوة وصفها مساعدوه بأنها محاولة لتطهير القضاء من نفوذ كولن. ويقول أنصار كولن إنهم ضحايا لحملة مطاردات. أقر الرئيس التركي عبد الله جول الأربعاء 12 مارس قانونا يقضي بإغلاق مدارس إعدادية خاصة يعتبر الكثير منها مصدرا للدخل والنفوذ لرجل دين يتهمه رئيس الوزراء طيب أردوغان بالسعي للإطاحة به. وتظهر هذه الخطوة تضامن جول مع أردوغان الذي يواجه فضيحة فساد يقول انها من تدبير رجل الدين فتح الله كولن الذي تحظى حركة "خدمة" التابعة له بنفوذ واسع في الشرطة والقضاء. والتعليم محوري في مجال عمل حركة كولن، ويستعد ملايين الطلاب من خلال المدارس التابعة لها لامتحانات القبول للفوز بواحد من الأماكن المحدودة في المدارس الثانوية والجامعات التابعة للدولة. وعلى مدى سنوات تفاقمت التوترات بين أردوغان والحليف السابق كولن المقيم في الولاياتالمتحدة لكنها انفجرت عندما تكشفت فضيحة الفساد في ديسمبر كانون الأول باحتجاز أبناء ثلاثة وزراء ورجال أعمال مقربين من رئيس الحكومة. وجاءت فضيحة الفساد التي يقول أردوغان إنها مؤامرة لخلعه من جانب أنصار كولن في "الدولة الموازية" بعد أسابيع من تحرك الحكومة لإغلاق المدارس الإعدادية مما أدى إلى احتدام الخلاف العلني مع أنصار كولن. ووافق البرلمان في وقت سابق الشهر الحالي على إغلاق المدارس بحلول أول سبتمبر 2015 لكن الإغلاق يتوقف على موافقة جول الذي يعتبره كثيرون أقرب إلى حركة كولن من رئيس الوزراء. ورد أردوغان الذي يقوم حاليا بحملة انتخابية في أنحاء البلاد استعدادا للانتخابات البلدية التي تجرى في 30 مارس آذار على فضيحة الفساد بنقل آلاف من رجال الشرطة ومئات من القضاة وممثلي الادعاء من مواقعهم في خطوة وصفها مساعدوه بأنها محاولة لتطهير القضاء من نفوذ كولن. ويقول أنصار كولن إنهم ضحايا لحملة مطاردات.