حزب الصرح يسعى لحل مشكلات المواطنين بحملة تصحيح الأوضاع

أعلن المتحدث الرسمي لحزب الصرح وأمين عام محافظة الجيزة المستشار إيهاب وهبي عن بدء حملة تصحيح الأوضاع والتي تبدأ من محافظة الجيزة.
ويأتي ذلك في إطار حرص حزب الحزب منذ نشأته على التصدي لكل ما يعانيه المواطن البسيط من مشاكل حياتيه يوميه والتفاعل معه و انطلاقا من المبدأ الراسخ في عقول و وجدان كل أعضاء الحزب من انه لا فائدة من أي عمل سياسي لا يصب في صالح المواطن البسيط مالك هذه البلاد .
وقال وهبي إننا بالفعل قمنا داخل محافظة الجيزة بعدة محاولات الغرض منها الوصول لحلول جذرية لأهم المشاكل التي يعانى منها مواطني المحافظة منذ فترة ليست بقليلة وتغير ما وصلت إليه محافظة الجيزة من حالة مزرية وقد بدء المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح كخطوة أولى بنفسه وتبرع بمبلغ 120 ألف جنيه لشراء المواسير اللازمة للانتهاء من أزمة الصرف الصحي بشارع 6 أكتوبر بحي بولاق الدكرور .
وأضاف وهبي قائلاً " توجهنا لمحافظة الجيزة لطلب المساعدة في بعض العدد والمعدات والآلات لنبدأ سويا في مشروع مد الصرف الصحي لمنازل عزبة "حرب" من خلال تنظيف الترعة، حيث أن أزمة العزبة تتلخص في 150 متراً ، وبعد أن تم وضع تصور وتوفير الإمكانات فوجئنا بتعنت وبيروقراطية ووضع غير مفهوم من القائمين على الأمر بالمحافظة ، وكان التسويف من قيادات المحافظة هو السمة الرئيسية لجميع الردود وهذا الأمر غير مفهوم من قبل المحافظة و قياداتها ، فدور رجال الأعمال والأحزاب مع الدولة هو مثلث طبيعي للتنمية في أي دولة تريد تنمية وبناء لبلدها، وحتى الآن نعتبر موقف المحافظ أمراً في غاية الغرابة ومليئاً بالغموض غير المبرر.
ووجه وهبي كلمة للمحافظ وقيادات المحافظة الأمر فاق الحد من الإهمال و التقصير في حق مواطني المحافظة ولا يجب أبدا السكوت عليه ولا يعقل أبدا أن يكون القائم علي منظومة الإدارة في المحافظه هو استاذ و دكتور مهندس ويكون الوضع بهذا التدني في كل شئ وتلوث سمعي وبصري و تدني في مستوى الخدمات والنظافة والصرف الصحي ، و ليس مقبولا ان تكون أكوام القمامه الشاهقه والروائح الكريهة هي السمه الغالبة علي شوارع المحافظة الداخليه وأن يصل الأمر ان نجد مياه الصرف تتدفق بأغلب المناطق والشوارع الرئيسية للمحافظة دون أن يتحرك ساكن وبدون أن نري المحافظ مرة في الشارع فالجيزه يا سيادة المحافظ الجيزة ليست شوارع رئيسيه و لكن بها احياء و مناطق يسكنها من يستحقون العيش الكريم و الآدمي .