توقع الخبير العسكري وقائد الحرس الجمهوري الأسبق اللواء محمود خلف ، "أن يتقاعد السيسي من منصبه عقب نشر قانون الإنتخابات الرئاسية بالجريدة الرسمية". وأكد في تصريحات ل "سي إن إن" العربية، أن ذلك يجب أن يحدث قبل فتح باب الترشح للإنتخابات، لكي يصبح السيسي مواطنا عادياً يستطيع أن يباشر حقوقه السياسية، ويعلن رسميا عن خوضه للإنتخابات، إذ لم يكن بمقدوره أن يعلن عن أمر كهذا وهو بمنصب وزير الدفاع. واستبعد خلف في تصريحاته، أن يكون هناك تغييرا كبيرا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فدائما هناك صف أول وثاني جاهز دائما للقيادة، مرجحا أن يشغل منصب وزير الدفاع عقب تقاعد السيسي الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان أو من يختاره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إذ يتم هذا الأمر بالتوافق. وقال الخبير العسكري "إن شعبية السيسي لا ترتبط بموقعه كوزير للدفاع حيث يعتبره الكثيرين من المصريين بأنه بطل شعبي، بعدما نفذ إرادتهم في 30 من يونيو." ومن جهته قال الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، صبحي عسيلة لل"سي إن إن"، "إن العد التنازلي لتقدم السيسي بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة للتقاعد من منصبه كوزير للدفاع قد بدا،" مرجحا أن يوافق المجلس على الإجراء الشكلي، وعقب الاستقالة ستكون أول كلمة للمشير هي الإعلان الرسمي لترشحة. وأشار الباحث السياسي إلى إمكانية تناقص شعبية السيسي التي حاز عليها خلال فترة تواجده كوزير للدفاع عند خروجه من القوات المسلحة، ولكن ذلك لن يحدث خلال فترة الانتخابات القصيرة، و التي قد تستغرق مدة شهرين، إذ يصعب الحكم عليه كرجل مدني في هذه الفترة. وتابع :" ما سيحدث من تغيير مرتبط بفترة توليه رئاسة الجمهورية، حال فوزه بالانتخابات من خلال قراراته التي سيتخذها و الاحتكاك بالعمل العام حسب أدائه، حيث يحمله الكثير من المواطنين مسئولية ما يحدث بالبلاد حاليا، من مشاكل تردى الخدمات . و رجح عسيلة أن "يحسم السيسي نتيجة الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى بنسبة 70 % أمام باقي المرشحين ومنهم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي وقد ينافس أيضا المرشح السابق خالد على ورئيس الأركان السابق سامى عنان." و بالنسبة للمرشح الإسلامي أوضح "أن موقف التيار السلفي سيكون حاكما في هذا الأمر، إلا إذا حدث اتفاقيات أخرى لاسيما وان بعض قياداتهم قد أعلنت وقوفها إلى جانب السيسي في الانتخابات، ولكن بالنسبة لجماعة الإخوان فإنها لن تدفع بمرشح من بين صفوفها، ولكن قد تقف خلف احد المرشحين حيث يردد البعض أن سامي عنان هو مرشحهم. توقع الخبير العسكري وقائد الحرس الجمهوري الأسبق اللواء محمود خلف ، "أن يتقاعد السيسي من منصبه عقب نشر قانون الإنتخابات الرئاسية بالجريدة الرسمية". وأكد في تصريحات ل "سي إن إن" العربية، أن ذلك يجب أن يحدث قبل فتح باب الترشح للإنتخابات، لكي يصبح السيسي مواطنا عادياً يستطيع أن يباشر حقوقه السياسية، ويعلن رسميا عن خوضه للإنتخابات، إذ لم يكن بمقدوره أن يعلن عن أمر كهذا وهو بمنصب وزير الدفاع. واستبعد خلف في تصريحاته، أن يكون هناك تغييرا كبيرا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فدائما هناك صف أول وثاني جاهز دائما للقيادة، مرجحا أن يشغل منصب وزير الدفاع عقب تقاعد السيسي الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان أو من يختاره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إذ يتم هذا الأمر بالتوافق. وقال الخبير العسكري "إن شعبية السيسي لا ترتبط بموقعه كوزير للدفاع حيث يعتبره الكثيرين من المصريين بأنه بطل شعبي، بعدما نفذ إرادتهم في 30 من يونيو." ومن جهته قال الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، صبحي عسيلة لل"سي إن إن"، "إن العد التنازلي لتقدم السيسي بطلب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة للتقاعد من منصبه كوزير للدفاع قد بدا،" مرجحا أن يوافق المجلس على الإجراء الشكلي، وعقب الاستقالة ستكون أول كلمة للمشير هي الإعلان الرسمي لترشحة. وأشار الباحث السياسي إلى إمكانية تناقص شعبية السيسي التي حاز عليها خلال فترة تواجده كوزير للدفاع عند خروجه من القوات المسلحة، ولكن ذلك لن يحدث خلال فترة الانتخابات القصيرة، و التي قد تستغرق مدة شهرين، إذ يصعب الحكم عليه كرجل مدني في هذه الفترة. وتابع :" ما سيحدث من تغيير مرتبط بفترة توليه رئاسة الجمهورية، حال فوزه بالانتخابات من خلال قراراته التي سيتخذها و الاحتكاك بالعمل العام حسب أدائه، حيث يحمله الكثير من المواطنين مسئولية ما يحدث بالبلاد حاليا، من مشاكل تردى الخدمات . و رجح عسيلة أن "يحسم السيسي نتيجة الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى بنسبة 70 % أمام باقي المرشحين ومنهم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي وقد ينافس أيضا المرشح السابق خالد على ورئيس الأركان السابق سامى عنان." و بالنسبة للمرشح الإسلامي أوضح "أن موقف التيار السلفي سيكون حاكما في هذا الأمر، إلا إذا حدث اتفاقيات أخرى لاسيما وان بعض قياداتهم قد أعلنت وقوفها إلى جانب السيسي في الانتخابات، ولكن بالنسبة لجماعة الإخوان فإنها لن تدفع بمرشح من بين صفوفها، ولكن قد تقف خلف احد المرشحين حيث يردد البعض أن سامي عنان هو مرشحهم.