شارك عمرو موسى رئيس لجنه الخمسين السبت 8مارس في افتتاح ملتقى لبنان الاقتصادي بحضور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية/ ميشال سليمان و دولة رئيس الوزراء اللبناني/ تمام سلام وعدد من الوزراء و الساسة والاقتصاديين اللبنانيين. وبدأ موسي حديثه بتوجيه التحية إلى لبنان، معبرا عن تقديره لكل ما استمع إليه خلال زيارته وفي الكلمات التي سبقته وأبرزها كلمة رئيس الجمهورية؛ ثم بدأ قائلا أن القمة الاقتصادية العربية القادمة يجب الا يقتصر حديثها على السياسة فمن الضروري أن تتحدث القمة عن مستقبل منطقة في تغير كامل و اكدموسي على انه هناك نظام إقليمي جديد يتشكل و ان التطورات التي نعيشها او نتوقعها في منطقتنا تعتمد على تعامل الشعوب العربية معها. وقال موسى " إن الاستماع إلى المداخلات في هذا الملتقى تفتح آفاقاً كثيرة تتعلق بالتنافسية والعدالة الاجتماعية، فالتحديات والهموم مشتركة بيننا" كما تحدث عن المأزق التنموي الذي وقعت فيه الدول العربية لانه لم تكن هناك خطة شاملة لإدارة مواردنا والنمو والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية. و اعرب موسي عن ضرورة تحديد الخصم الحقيقي حين نتحدث عن الفشل الاقتصادي أو البطء التنموي مؤكدا اننا كشعوب خلقنا عدو كبير جداً هو الفقر الذي أدى الى الغضب، الإحباط والثورة مؤكدا ان الوضع في المنطقة يتحمل صعوبات كبرى منها أنه لا يوجد تنسيق اقتصادي أو تنموي بين الدول العربية، كما اعرب عن تفاؤله زاء وضع السياحة و تشابه الوضع فيها الى حد كبير بين مصر و لبنان، وقال معلقاً على مداخلة وزير السياحة اللبناني انه يجب استمرار البلدين فو محاولة إنعاش السياحة وتسويقها مؤكدا " السحابة مهما كبرت لابد وأن تنتهي وتمر" واكد موسى ان قطاع الخدمات هائل وواسع ويضيف طاقات هائلة للاقتصاد و نوه أن التكامل بين مصر ولبنان في المجال الخدمي مهم في مجالات مثل الخدمات الاقتصادية والسياحة، والصحة، والسياحة الصحية أيضاً. وتحدث موسى ايضا عن كون لبنان هي الأقرب الى مركز التغيير الإقليمي و عن ان مركز التغيير الإقليمي هو سوريا قائلا ان تداعيات الوضع في سوريا لا تتوجه فقط الى لبنان ولكنها مسألة أوسع بكثير وستؤدي الى اضطراب كبير جداً يعتمد على كيفية التعامل مع المسألة السورية؛ مؤكدا على انه كثير من الدول اتبعت سياسة إدارة الأزمة وليس حلها ولم يأخذوا مصالح الدول العربية في الاعتبار. و علق السيد عمرو موسى على وجود دولتين كبريتين هما الولاياتالمتحدة وروسيا ودولتين اقليميتين هما تركيا وإيران يديرون الأزمة وفقا لمصالحهم ولا وجود للعرب داعيا السعودية ومصر الى الاجتماع مع هذه الدول ممثلين عن العرب على مائدة واحدة "هذا إذا كنا نريد الوصول الى حل فلا يمكن ان تقود ايران المنطقة، ولا يمكن ان تقودها تركيا أيضاً رغم إمكانية كونهم أصدقاء لنا ولكن فى النهاية العرب لن يقبلوا بقائد من خارجهم . مصر والسعودية يجب ان يقودا العرب" وتحدث موسى عن الوضع الانساني الذي نجم عن الوضع في سوريا طالب السيد عمرو موسى القمة العربية القادمة مساعدة الدول التي تتعامل مع النازحين، و قال انه لا يصح ابدا ان تكون الاممالمتحدة وحدها هي من تتعامل مع هذه القضية. و عن الوضع في أوكرانيا قال موسي انه قد يؤدي الى اعادة صياغة العلاقة بين الولاياتالمتحدة وروسيا لو اتجهت الى السلبية سيؤثر على دورهما في المسألة السورية و ان المشهد السياسي يحتاج مصر و عودة مصر الآن أصبحت واجباً على كل العرب فوجود مصر ضمانة كبيرة في المشهد السياسي العربي. كما تحدث موسى عن خطر الارهاب و كونه إحدى التحديات التى تواجهها مصر الآن كما انه هناك وقفة شديدة ضد الإرهاب فى مصر مثنيا على قرار المملكة العربية السعودية أمس ضد الإرهاب. واستعرض موسى تقييمه للاوضاع الإدارية فى مصر معلقا على تراكم سوء الادارة من عهود سابقة و ان مصر ليست دولة فقيرة و لكنها عانت كثيرا من سوء الادارة قائلا انه لدينا 3000 كم من السواحل ونهر وبحيرات ثم نستورد السمك، هذا لا بمكن أن ينجم إلا عن سوء إدارة مواردنا الموجودة بالفعل. واكد موسى على اهمية استمرار مصر في إنتاج القوى الناعمة مؤكدا على ان الدستور كان واضحا في باب الحريات واستخدم لغة الإلزام فحرية الإبداع والتأليف والفن والرأي والفكر والبحث العلمي صيغت بصياغات واضحة تلتزم الدولة بها فلا عودة أبدا للوراء. واختتم موسي كلمته مؤكدا ان مصر تمضي في خارطة الطريق بعد الانتهاء من الدستور و بدء الانتخابات الرئاسية في ظرف أسابيع قليلة وتليها الانتخابات البرلمانية لتستعد مصر لمرحلة بداية البناء و هي ليست مهمة مستحيلة و لكن لابد من حسن اختيار الفريق الذي سيعيد بناء مصر فنحن لن نأخذ أي مقامرة عند اختيار الرئيس و سوف نختار الأصلح و الاكفأ، ووجه رسالة إلى العرب قائلا أننا لا نملك إلى التفاؤل، وأن العمل سويا هو وسيلتنا لمستقبل أفضل لنا جميعا شارك عمرو موسى رئيس لجنه الخمسين السبت 8مارس في افتتاح ملتقى لبنان الاقتصادي بحضور فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية/ ميشال سليمان و دولة رئيس الوزراء اللبناني/ تمام سلام وعدد من الوزراء و الساسة والاقتصاديين اللبنانيين. وبدأ موسي حديثه بتوجيه التحية إلى لبنان، معبرا عن تقديره لكل ما استمع إليه خلال زيارته وفي الكلمات التي سبقته وأبرزها كلمة رئيس الجمهورية؛ ثم بدأ قائلا أن القمة الاقتصادية العربية القادمة يجب الا يقتصر حديثها على السياسة فمن الضروري أن تتحدث القمة عن مستقبل منطقة في تغير كامل و اكدموسي على انه هناك نظام إقليمي جديد يتشكل و ان التطورات التي نعيشها او نتوقعها في منطقتنا تعتمد على تعامل الشعوب العربية معها. وقال موسى " إن الاستماع إلى المداخلات في هذا الملتقى تفتح آفاقاً كثيرة تتعلق بالتنافسية والعدالة الاجتماعية، فالتحديات والهموم مشتركة بيننا" كما تحدث عن المأزق التنموي الذي وقعت فيه الدول العربية لانه لم تكن هناك خطة شاملة لإدارة مواردنا والنمو والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية. و اعرب موسي عن ضرورة تحديد الخصم الحقيقي حين نتحدث عن الفشل الاقتصادي أو البطء التنموي مؤكدا اننا كشعوب خلقنا عدو كبير جداً هو الفقر الذي أدى الى الغضب، الإحباط والثورة مؤكدا ان الوضع في المنطقة يتحمل صعوبات كبرى منها أنه لا يوجد تنسيق اقتصادي أو تنموي بين الدول العربية، كما اعرب عن تفاؤله زاء وضع السياحة و تشابه الوضع فيها الى حد كبير بين مصر و لبنان، وقال معلقاً على مداخلة وزير السياحة اللبناني انه يجب استمرار البلدين فو محاولة إنعاش السياحة وتسويقها مؤكدا " السحابة مهما كبرت لابد وأن تنتهي وتمر" واكد موسى ان قطاع الخدمات هائل وواسع ويضيف طاقات هائلة للاقتصاد و نوه أن التكامل بين مصر ولبنان في المجال الخدمي مهم في مجالات مثل الخدمات الاقتصادية والسياحة، والصحة، والسياحة الصحية أيضاً. وتحدث موسى ايضا عن كون لبنان هي الأقرب الى مركز التغيير الإقليمي و عن ان مركز التغيير الإقليمي هو سوريا قائلا ان تداعيات الوضع في سوريا لا تتوجه فقط الى لبنان ولكنها مسألة أوسع بكثير وستؤدي الى اضطراب كبير جداً يعتمد على كيفية التعامل مع المسألة السورية؛ مؤكدا على انه كثير من الدول اتبعت سياسة إدارة الأزمة وليس حلها ولم يأخذوا مصالح الدول العربية في الاعتبار. و علق السيد عمرو موسى على وجود دولتين كبريتين هما الولاياتالمتحدة وروسيا ودولتين اقليميتين هما تركيا وإيران يديرون الأزمة وفقا لمصالحهم ولا وجود للعرب داعيا السعودية ومصر الى الاجتماع مع هذه الدول ممثلين عن العرب على مائدة واحدة "هذا إذا كنا نريد الوصول الى حل فلا يمكن ان تقود ايران المنطقة، ولا يمكن ان تقودها تركيا أيضاً رغم إمكانية كونهم أصدقاء لنا ولكن فى النهاية العرب لن يقبلوا بقائد من خارجهم . مصر والسعودية يجب ان يقودا العرب" وتحدث موسى عن الوضع الانساني الذي نجم عن الوضع في سوريا طالب السيد عمرو موسى القمة العربية القادمة مساعدة الدول التي تتعامل مع النازحين، و قال انه لا يصح ابدا ان تكون الاممالمتحدة وحدها هي من تتعامل مع هذه القضية. و عن الوضع في أوكرانيا قال موسي انه قد يؤدي الى اعادة صياغة العلاقة بين الولاياتالمتحدة وروسيا لو اتجهت الى السلبية سيؤثر على دورهما في المسألة السورية و ان المشهد السياسي يحتاج مصر و عودة مصر الآن أصبحت واجباً على كل العرب فوجود مصر ضمانة كبيرة في المشهد السياسي العربي. كما تحدث موسى عن خطر الارهاب و كونه إحدى التحديات التى تواجهها مصر الآن كما انه هناك وقفة شديدة ضد الإرهاب فى مصر مثنيا على قرار المملكة العربية السعودية أمس ضد الإرهاب. واستعرض موسى تقييمه للاوضاع الإدارية فى مصر معلقا على تراكم سوء الادارة من عهود سابقة و ان مصر ليست دولة فقيرة و لكنها عانت كثيرا من سوء الادارة قائلا انه لدينا 3000 كم من السواحل ونهر وبحيرات ثم نستورد السمك، هذا لا بمكن أن ينجم إلا عن سوء إدارة مواردنا الموجودة بالفعل. واكد موسى على اهمية استمرار مصر في إنتاج القوى الناعمة مؤكدا على ان الدستور كان واضحا في باب الحريات واستخدم لغة الإلزام فحرية الإبداع والتأليف والفن والرأي والفكر والبحث العلمي صيغت بصياغات واضحة تلتزم الدولة بها فلا عودة أبدا للوراء. واختتم موسي كلمته مؤكدا ان مصر تمضي في خارطة الطريق بعد الانتهاء من الدستور و بدء الانتخابات الرئاسية في ظرف أسابيع قليلة وتليها الانتخابات البرلمانية لتستعد مصر لمرحلة بداية البناء و هي ليست مهمة مستحيلة و لكن لابد من حسن اختيار الفريق الذي سيعيد بناء مصر فنحن لن نأخذ أي مقامرة عند اختيار الرئيس و سوف نختار الأصلح و الاكفأ، ووجه رسالة إلى العرب قائلا أننا لا نملك إلى التفاؤل، وأن العمل سويا هو وسيلتنا لمستقبل أفضل لنا جميعا