نظم متظاهرون مسيرة في العاصمة الجزائرية، السبت أول مارس، احتجاجًا على الإعلان الذي صدر الشهر الماضي بإعادة ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وألقت الشرطة الجزائرية القبض على عدد من المتظاهرين والصحفيين الذين تواجدوا في مكان المظاهرة. ووجهت أحزاب معارضة في الجزائر انتقادات لقرار بوتفليقة خوض الانتخابات لشغل فترة رئاسة رابعة وأعلنت مقاطعتها للاقتراع المقرر إجراؤه في إبريل، ودعت إلى المقاطعة قائلة إن الانتخابات لن تكون نزيهة. ونادرًا ما ظهر بوتفليقة - وهو زعيم مخضرم مستقل وحليف لواشنطن ويحكم الجزائر منذ 15 عامًا - في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة نقل على أثرها إلى مستشفى في باريس للعلاج في العام الماضي لكن الحكومة قالت إن الرجل البالغ من العمر 76 عامًا سيخوض مرة أخرى الانتخابات التي ستجري يوم 17 أبريل. ويحظى بوتفليقة بدعم حزب جبهة التحرير الوطني وحلفاء آخرين للجبهة لذا فهو شبه متأكد من إعادة انتخابه. وينظر الموالون لبوتفليقة له على أنه الرجل الذي أعاد للبلاد السلام والاستقرار الاقتصادي بعد صراع دموي مع الإسلاميين في التسعينات أسفر عن مقتل نحو 200 ألف شخص. ودعت أحزاب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحركة مجتمع السلم وحركة النهضة "الاسلامية" إلى مقاطعة الانتخابات التي يقولون إنها لن تكون نزيهة مع مشاركة بوتفليقة فيها. نظم متظاهرون مسيرة في العاصمة الجزائرية، السبت أول مارس، احتجاجًا على الإعلان الذي صدر الشهر الماضي بإعادة ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وألقت الشرطة الجزائرية القبض على عدد من المتظاهرين والصحفيين الذين تواجدوا في مكان المظاهرة. ووجهت أحزاب معارضة في الجزائر انتقادات لقرار بوتفليقة خوض الانتخابات لشغل فترة رئاسة رابعة وأعلنت مقاطعتها للاقتراع المقرر إجراؤه في إبريل، ودعت إلى المقاطعة قائلة إن الانتخابات لن تكون نزيهة. ونادرًا ما ظهر بوتفليقة - وهو زعيم مخضرم مستقل وحليف لواشنطن ويحكم الجزائر منذ 15 عامًا - في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة نقل على أثرها إلى مستشفى في باريس للعلاج في العام الماضي لكن الحكومة قالت إن الرجل البالغ من العمر 76 عامًا سيخوض مرة أخرى الانتخابات التي ستجري يوم 17 أبريل. ويحظى بوتفليقة بدعم حزب جبهة التحرير الوطني وحلفاء آخرين للجبهة لذا فهو شبه متأكد من إعادة انتخابه. وينظر الموالون لبوتفليقة له على أنه الرجل الذي أعاد للبلاد السلام والاستقرار الاقتصادي بعد صراع دموي مع الإسلاميين في التسعينات أسفر عن مقتل نحو 200 ألف شخص. ودعت أحزاب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحركة مجتمع السلم وحركة النهضة "الاسلامية" إلى مقاطعة الانتخابات التي يقولون إنها لن تكون نزيهة مع مشاركة بوتفليقة فيها.