شارك رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، الكاتب الصحفي ياسر رزق، في لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمت إلي كلية الدارسات العليا بأكاديمية الشرطة بعنوان "حرية الصحافة بين الحماية القانونية والمتطلبات الأمنية". وتكونت لجنة مناقشة الرسالة التي نال بها العقيد أحمد عرابي درجة الدكتوراه بتقدير جيد جدا، برئاسة د.محمد حسنين عبد العال أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة القاهرة ود. صلاح الدين فوزي رئيس قسم القانون العام والدستوري بكلية الحقوق جامعة المنصورة، واللواء د.أحمد جاد منصور مساعد أول وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء د.محمد أبو زيد مساعد وزير الداخلية السابق وعضو هيئة التدريس بالأكاديمية. وأشاد رئيس اللجنة في بداية المناقشة بدار أخبار اليوم وإصداراتها، ووصفها بأنها مدرسة الصحافة العربية، وشكر رئيس مجلس إدارتها على ما تُقدمه للقارئ من حقائق ومعلومات، مقدرا جُهده في إحياء الصحف التي تصدر عن الدار في الوقت الذي تهاوت فيه بعض الصحف القومية. وأكد ياسر رزق، خلال مناقشته للباحث، أن النشر في الصحف يكَوِن الصورة الذهنية للمواطن والتي يقتنع بها حسب الواقع الذي يراه. وأوضح أن الصورة الذهنية بعد ثورة 30 يونيو اختلفت عن الصورة الذهنية بعد ثورة 25 يناير وذلك بفضل الصحافة التي أبرزت هذه الصورة الإيجابية عن رجال الشرطة، مشيرا إلى أن الصحافة ليست لها مواقف مسبقة محددة وثابتة ولكنها مرآة عاكسة للمجتمع تعكس صورته دون أن تغير ملامحها الأساسية. وأكد رزق أن رئيس التحرير في أية صحيفة لا يستطيع العمل ضد الإرادة العامة لمجموع صحفييها، وأنه لا توجد صحافة مستقلة في مصر، فأية صحيفة لها هامش تتحرك فيه ولكنها تنتمي بالأساس لفكر مالكها وتعمل لمصالحه الخاصة. وطالب اللواء د.محمد أبو زيد بضرورة إبراز دور الصحافة الوطنية في نشر الوعي الأمني بين أفراد المجتمع، فيما أوضح اللواء د.أحمد جاد أن العلاقة بين الحماية القانونية وحرية الصحافة في ظل المتطلبات الأمنية هو أحد المحاور الجوهرية التي تهم الأمن والصحافة معا ليعملا لصالح المجتمع دون تضارب بينهما.