تشتهر جزيرة ليفكادا اليونانية، باحتوائها على أروع الشواطئ بجزر اليونان الأيونية، ومنازلها البسيطة ذات الألوان المتناغمة، وشوارعها الضيقة المرتبة. ورغم أن الجزيرة لا يوجد بها الكثير من المعالم الآثرية، إلا أن عقاراتها باهظة الثمن حيث يصل سعر قطعة الأرض على الساحل ل7 مليون يورو، والفيلات أسعارها حسب الطلب. تقع جزيرة ليفكادا على مسافة تبع 1.5 كيلومتر فقط عن الأرض اليونانية وتتصل بها عبر جسر متحرك وطريق مردومة معبدة عبر البحر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة،ويعود اسم الجزيرة لاحتواء ارضها على الصخور البيضاء والتي تدعى ليفكوس باللغة اليونانية. بنيت المدينة في القرن السابع قبل الميلاد على يد" الكورنثيين" الذين كانوا قد استعمروا الجزيرة في ذلك الوقت، ويعتقد أنهم كانوا قد حفروا خندقاً فصلوا به الجزيرة عن اليابسة اليونانية ، وسيطر عليها "فيليب الثاني المقدوني" عام 343 ق.م. ثم "الرومان "عام 198 ق.م. وخلال القرون الوسطى أصبحت جزءاً من مقاطعة أخايا البيزنطية، وتراجعت أهميتها لنظراً لتعرضها بين الحين والأخر لغزوات القراصنة. واستولى العثمانيون عليها منذ عام 1479 حتى عام 1684 عندما أخرجهم منها الفينيسيون، وشهدت المدينة ازدهاراً كبيراً في عهد الفينيسيون بسبب التجارة والنقل البحري، وخضعت للنفوذ الفرنسي عندما سقطت البندقية بيد نابليون بونابرت عام 1797 م. أصبح هناك تنافس فرنسي-إنجليزي في السنين اللاحقة على كل الجزر الأيونية حسم لمصلحة الإنكليز عام 1815م. وشهدت المدينة تحت حكمهم نمواً سريعاً فمدت إليها المياه وطور الميناء واعتبرت اللغة اليونانية لغة رسمية، استمر هذا الأمر حتى العام 1864م. عندما انضمت المدينة مع باقي الجزر الأيونية إلى الدولة اليونانية الحديثة. ولا تحتوي ليفكادا الكثير من المعالم الأثرية حيث دمرت أغلب معالمها الأصلية بعد زلزالي عام 1948 و 1953 ، و تم ترميم أغلب هذه المعالم وإعادتها إلى حالتها الأولية لاحقاً، وأهم ما تشتهر به المدينة هو بيوتها ذات الألوان المتعددة والنمط المعماري الفينيسي وأزقتها الضيقة الممتدة حول شاطئ البحرز ومن المعالم التاريخية بها، حصن " أغيا مافرا " الذي بناه الفرنجة عام 1300 ليكون مركزاً لإدارة الجزيرة وحمايتها من غزوات القراصنة، وكنيسة" أغيوس" والتي تعود للقرن السابع عشر،و كنيسة القديس نيكولاوس وتعود للقرن الثامن عشر، و دير "باناغيّا فانيروميني "وجميع هذه الكنائس تحتوي على أعمال فنية تعود للمدرسة الأيونية للرسم، ومتحف ليفكادا الأركيولوجي، متحف الغرامافون، ومتحف الفنون والتقاليد الشعبية. وعلى الرغم من قلة المزارات السياحية بالمدينة إلا ان عقراتها وأراضيها يتم عرضها للبيع بأسعار مبالغ فيها حيث يتراوح سعر قطعة الأرض من مليون يورو وحتى 7 مليون يورو بينما اسعار الفيلات حسب الطلب تشتهر جزيرة ليفكادا اليونانية، باحتوائها على أروع الشواطئ بجزر اليونان الأيونية، ومنازلها البسيطة ذات الألوان المتناغمة، وشوارعها الضيقة المرتبة. ورغم أن الجزيرة لا يوجد بها الكثير من المعالم الآثرية، إلا أن عقاراتها باهظة الثمن حيث يصل سعر قطعة الأرض على الساحل ل7 مليون يورو، والفيلات أسعارها حسب الطلب. تقع جزيرة ليفكادا على مسافة تبع 1.5 كيلومتر فقط عن الأرض اليونانية وتتصل بها عبر جسر متحرك وطريق مردومة معبدة عبر البحر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة،ويعود اسم الجزيرة لاحتواء ارضها على الصخور البيضاء والتي تدعى ليفكوس باللغة اليونانية. بنيت المدينة في القرن السابع قبل الميلاد على يد" الكورنثيين" الذين كانوا قد استعمروا الجزيرة في ذلك الوقت، ويعتقد أنهم كانوا قد حفروا خندقاً فصلوا به الجزيرة عن اليابسة اليونانية ، وسيطر عليها "فيليب الثاني المقدوني" عام 343 ق.م. ثم "الرومان "عام 198 ق.م. وخلال القرون الوسطى أصبحت جزءاً من مقاطعة أخايا البيزنطية، وتراجعت أهميتها لنظراً لتعرضها بين الحين والأخر لغزوات القراصنة. واستولى العثمانيون عليها منذ عام 1479 حتى عام 1684 عندما أخرجهم منها الفينيسيون، وشهدت المدينة ازدهاراً كبيراً في عهد الفينيسيون بسبب التجارة والنقل البحري، وخضعت للنفوذ الفرنسي عندما سقطت البندقية بيد نابليون بونابرت عام 1797 م. أصبح هناك تنافس فرنسي-إنجليزي في السنين اللاحقة على كل الجزر الأيونية حسم لمصلحة الإنكليز عام 1815م. وشهدت المدينة تحت حكمهم نمواً سريعاً فمدت إليها المياه وطور الميناء واعتبرت اللغة اليونانية لغة رسمية، استمر هذا الأمر حتى العام 1864م. عندما انضمت المدينة مع باقي الجزر الأيونية إلى الدولة اليونانية الحديثة. ولا تحتوي ليفكادا الكثير من المعالم الأثرية حيث دمرت أغلب معالمها الأصلية بعد زلزالي عام 1948 و 1953 ، و تم ترميم أغلب هذه المعالم وإعادتها إلى حالتها الأولية لاحقاً، وأهم ما تشتهر به المدينة هو بيوتها ذات الألوان المتعددة والنمط المعماري الفينيسي وأزقتها الضيقة الممتدة حول شاطئ البحرز ومن المعالم التاريخية بها، حصن " أغيا مافرا " الذي بناه الفرنجة عام 1300 ليكون مركزاً لإدارة الجزيرة وحمايتها من غزوات القراصنة، وكنيسة" أغيوس" والتي تعود للقرن السابع عشر،و كنيسة القديس نيكولاوس وتعود للقرن الثامن عشر، و دير "باناغيّا فانيروميني "وجميع هذه الكنائس تحتوي على أعمال فنية تعود للمدرسة الأيونية للرسم، ومتحف ليفكادا الأركيولوجي، متحف الغرامافون، ومتحف الفنون والتقاليد الشعبية. وعلى الرغم من قلة المزارات السياحية بالمدينة إلا ان عقراتها وأراضيها يتم عرضها للبيع بأسعار مبالغ فيها حيث يتراوح سعر قطعة الأرض من مليون يورو وحتى 7 مليون يورو بينما اسعار الفيلات حسب الطلب