بدأت أعمال اللقاء الرابع للحوار العربي-الأوروبي الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الألمانية، الثلاثاء 25 فبراير، تحت شعار "المواطنة والدين في عمليات التحول السياسي". وأكد مدير عام الهيئة د.القس اندريه زكي على أن ثورة 30 يونيو تعتبر اللحظة الفاصلة التي قام فيها المصريون بتجديد وإعادة صياغة أبعاد الديمقراطية ولا يوجد انفصال يبن ما هو عالمي وما هو إقليمي بل هناك تكاملا باعتباره معيار مشترك للمعيشة والكرامة لكل شعوب العالم . وأشار مستشار الكنيسة الألمانية د.فريتز انهيلم للحوار إلي أن هناك علاقات تربط ما بين الشعوب العربية والأوروبية تعتمد على القيم والمشاركة السلمية بين جميع الأطراف، مؤكدا على أن علينا تحليل التحولات السياسية التي تشهدها مؤخرا العديد من الدول العربية وأيضا الأوروبية، وأن نكون مستعدين لما قد يحدث في المستقبل القريب في هذه الدول . وناقش اللقاء عدد من المحاور من بينها قراءة نقدية لما بعد الربيع العربي تناولها مبعوث الاتحاد الأوروبي د.برناديو ليون لمنطقة جنوب البحر المتوسط الذي أكد على أن الدستور المصري الجديد حقق العديد من طموحات الشعب المصري بما تضمنه من حقوق للجميع دون تفرقة، لافتا إلى أن هناك مفهوم خاطئ لدى البعض، وهو ما يختص بدعم الدول الأوروبية للإخوان المسلمين عندما تقلدوا الحكم في مصر لم يحاولوا تحقيق الألفة بين طوائف الشعب المصري ، بل كان لديهم طموحات خاصة رفضها الشعب و قام عليها . بدأت أعمال اللقاء الرابع للحوار العربي-الأوروبي الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الألمانية، الثلاثاء 25 فبراير، تحت شعار "المواطنة والدين في عمليات التحول السياسي". وأكد مدير عام الهيئة د.القس اندريه زكي على أن ثورة 30 يونيو تعتبر اللحظة الفاصلة التي قام فيها المصريون بتجديد وإعادة صياغة أبعاد الديمقراطية ولا يوجد انفصال يبن ما هو عالمي وما هو إقليمي بل هناك تكاملا باعتباره معيار مشترك للمعيشة والكرامة لكل شعوب العالم . وأشار مستشار الكنيسة الألمانية د.فريتز انهيلم للحوار إلي أن هناك علاقات تربط ما بين الشعوب العربية والأوروبية تعتمد على القيم والمشاركة السلمية بين جميع الأطراف، مؤكدا على أن علينا تحليل التحولات السياسية التي تشهدها مؤخرا العديد من الدول العربية وأيضا الأوروبية، وأن نكون مستعدين لما قد يحدث في المستقبل القريب في هذه الدول . وناقش اللقاء عدد من المحاور من بينها قراءة نقدية لما بعد الربيع العربي تناولها مبعوث الاتحاد الأوروبي د.برناديو ليون لمنطقة جنوب البحر المتوسط الذي أكد على أن الدستور المصري الجديد حقق العديد من طموحات الشعب المصري بما تضمنه من حقوق للجميع دون تفرقة، لافتا إلى أن هناك مفهوم خاطئ لدى البعض، وهو ما يختص بدعم الدول الأوروبية للإخوان المسلمين عندما تقلدوا الحكم في مصر لم يحاولوا تحقيق الألفة بين طوائف الشعب المصري ، بل كان لديهم طموحات خاصة رفضها الشعب و قام عليها .