وصف ميخائيل جورباتشوف آخر رؤساء الاتحادالسوفيتي العالم الذي نعيش فيه اليوم "بالمعولم" وانتقد تأثيراته السلبية على مختلف الأصعدة، على الرغم من أنه يعد أفضل من تلك الحقبة التي عاشها إبان القرن العشرين والتي كانت الأكثر قساوة ودموية في التاريخ البشري على حد وصفه. مشيراً إلى أن شعوب الأرض لم تتعلم من تجارب الماضي إلى اليوم ولم تتمكن بعد من العيش جنباً إلى جنب في سلام وتناغم، الأمر الذي بدى واضحاً وشوهدت نتائجه في حياة الناس على الصعيد البيئي والاقتصادي والثقافي. وأوضح جورباتشوف فى كلمة له اليوم باعتباره ضيف شرف الدورة الثالثة من الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بامارة الشارقة أن رؤيته للعالم الذي نعيش فيه اليوم كانت نابعة من الآمال الكبيرة التي ساورته عند انتهاء الحرب الباردة، والكامنة في محاولة خلق حلول ناجحة لمختلف الأزمات العالمية. مؤكداً بأنه ولسوء الحظ، أن العالم تبنى سياسة العولمة التي يسير فيها مغمض العينين وراء مجموعة من الدول الكبرى. كما أشار إلى أن النظام العالمي الجديد أنتج فروقات كبيرة بين الدول وقسمها إلى دول منتجة وأخرى مستهلكة،مشيراً إلى الفوائد التي حققتها الدول المتقدمة في جانب التنمية المستدامة على حساب الدول الأخرى، مؤكداً على أن عدداً قليلاً من دول العالم تمكنت من تجاوز حاجز التنمية ونجحت في تخطي حاجز العولمة كالصين والبرازيل والذين نجحوا في قطاعات حيوية عدة كالتكنولوجيا والطاقة والصناعات الثقيلة إلى جانب برامجهم الواعدة في مكافحة الفقر. ونوه غورباتشوف بأن المراهنين على أن العولمة ستساعد على تكريس المساواة في العالم ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري، سيعترفون بإخفاقهم عاجلاً أو آجلاً. فاليوم تحاول الدول الإسلامية على سبيل المثال، أن تواجه التهميش من قبل القوى العظمى، يضاف إلى ذلك المشاكل العالمية التي ظهرت بشكل جلي كالهجرة غير الشرعية وأسبابها والنعرات العرقية والدينية والصراع على الموارد، إضافة إلى البطء في التعاطي مع مسألة نزع أسلحة الدمار الشامل، وعودة انتشار فكر سباق التسلح لدى الدول النامية بعيداً عن استثمار الموارد في التنمية البشرية والاقتصادية. وأشارجورباتشوف: "إن نقل نموذج الاستهلاك الغربي إلى العالم النامي لن يؤدي إلى التقدم ناهيكم عن العبء البيئي والاقتصادي، فيجب أن نغير القيم الخاصة بنا وأن لا نبني على مصالح شخصية، بل أن نركز على المصلحة العليا للشعوب، وعلى التنمية الصناعية والتنمية الاقتصادية، وأن يتم تقليصحجم الاستهلاك من مفرط إلى مقبول، ويجب التركيز وبشكل أساسي على التعليم والصحة وتأهيل الفكر. وأنهى جوربتشوف كلمته قائلاً: "لقد تأخرنا عشرين عاماً عن النموذج الجديد من التنمية المستدامة، لذلك يجب علينا الانتقال بشكل متواتر وسريع، وأن تكون مدعاة اهتمام الحكومات والمجتمعات المدنية على حد سواء، بل ويجب أن يكون هناك حوار عالمي يعمل على إشراك عموم الناس في إيجاد الحلول، لنكون أصحاب مصداقية". وصف ميخائيل جورباتشوف آخر رؤساء الاتحادالسوفيتي العالم الذي نعيش فيه اليوم "بالمعولم" وانتقد تأثيراته السلبية على مختلف الأصعدة، على الرغم من أنه يعد أفضل من تلك الحقبة التي عاشها إبان القرن العشرين والتي كانت الأكثر قساوة ودموية في التاريخ البشري على حد وصفه. مشيراً إلى أن شعوب الأرض لم تتعلم من تجارب الماضي إلى اليوم ولم تتمكن بعد من العيش جنباً إلى جنب في سلام وتناغم، الأمر الذي بدى واضحاً وشوهدت نتائجه في حياة الناس على الصعيد البيئي والاقتصادي والثقافي. وأوضح جورباتشوف فى كلمة له اليوم باعتباره ضيف شرف الدورة الثالثة من الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بامارة الشارقة أن رؤيته للعالم الذي نعيش فيه اليوم كانت نابعة من الآمال الكبيرة التي ساورته عند انتهاء الحرب الباردة، والكامنة في محاولة خلق حلول ناجحة لمختلف الأزمات العالمية. مؤكداً بأنه ولسوء الحظ، أن العالم تبنى سياسة العولمة التي يسير فيها مغمض العينين وراء مجموعة من الدول الكبرى. كما أشار إلى أن النظام العالمي الجديد أنتج فروقات كبيرة بين الدول وقسمها إلى دول منتجة وأخرى مستهلكة،مشيراً إلى الفوائد التي حققتها الدول المتقدمة في جانب التنمية المستدامة على حساب الدول الأخرى، مؤكداً على أن عدداً قليلاً من دول العالم تمكنت من تجاوز حاجز التنمية ونجحت في تخطي حاجز العولمة كالصين والبرازيل والذين نجحوا في قطاعات حيوية عدة كالتكنولوجيا والطاقة والصناعات الثقيلة إلى جانب برامجهم الواعدة في مكافحة الفقر. ونوه غورباتشوف بأن المراهنين على أن العولمة ستساعد على تكريس المساواة في العالم ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري، سيعترفون بإخفاقهم عاجلاً أو آجلاً. فاليوم تحاول الدول الإسلامية على سبيل المثال، أن تواجه التهميش من قبل القوى العظمى، يضاف إلى ذلك المشاكل العالمية التي ظهرت بشكل جلي كالهجرة غير الشرعية وأسبابها والنعرات العرقية والدينية والصراع على الموارد، إضافة إلى البطء في التعاطي مع مسألة نزع أسلحة الدمار الشامل، وعودة انتشار فكر سباق التسلح لدى الدول النامية بعيداً عن استثمار الموارد في التنمية البشرية والاقتصادية. وأشارجورباتشوف: "إن نقل نموذج الاستهلاك الغربي إلى العالم النامي لن يؤدي إلى التقدم ناهيكم عن العبء البيئي والاقتصادي، فيجب أن نغير القيم الخاصة بنا وأن لا نبني على مصالح شخصية، بل أن نركز على المصلحة العليا للشعوب، وعلى التنمية الصناعية والتنمية الاقتصادية، وأن يتم تقليصحجم الاستهلاك من مفرط إلى مقبول، ويجب التركيز وبشكل أساسي على التعليم والصحة وتأهيل الفكر. وأنهى جوربتشوف كلمته قائلاً: "لقد تأخرنا عشرين عاماً عن النموذج الجديد من التنمية المستدامة، لذلك يجب علينا الانتقال بشكل متواتر وسريع، وأن تكون مدعاة اهتمام الحكومات والمجتمعات المدنية على حد سواء، بل ويجب أن يكون هناك حوار عالمي يعمل على إشراك عموم الناس في إيجاد الحلول، لنكون أصحاب مصداقية".