في العاشرة من صباح الإثنين 3 مارس المقبل يفتتح الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزيرالإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت أعمال ملتقى "الثقافة العربية على طريق الحرير"، وهو الملتقى الثالث عشر لمجلة العربي العريقة الذي يمتد حتى السادس من مارس، ويتضمن 8 جلسات يرأسها: الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، صلاح منصور المباركي، الدكتورة هيلة المكيمي، ماضي الخميس، الدكتور محمد الرميحي، الدكتورة حياة الحجي، بدر الرفاعي، الدكتور مفيد شهاب. تبدأ المراسم بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "العربى على طريق الحرير"، وتصاحب الملتقى أربع أمسيات: سهرة سينمائية على طريق الحرير يعرض خلالها فيلم تسجيلي للمخرج الهندي برامود ماتور، وسهرة موسيقية: قصائد الخيام بصوت أم كلثوم يعدها ويقدمها بشير عياد، وسهرة سينمائية مغربية مع فيلم "الرحلة" يعدها ويقدمها الكاتب ياسين عدنان، وأخرى مع فيلم "أبواب السماء" يعدها ويقدمها الفاروق عبدالعزيز. في الجلسة الافتتاحية يلقي وزير الإعلام الكويتي كلمة راعي الملتقى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، تعقبها كلمة الدكتورة ليلى خلف السبعان رئيس تحرير مجلة "العربي"، مقررة الملتقى، تليها كلمة الدكتور أحمد الضبيب باسم الضيوف والمكرمين، ومن الجدير بالذكر أن الكويت تستضيف في هذة المناسبة نحو ثمانين مفكرًا ومبدعًا وإعلاميًا من مختلف أرجاء الوطن العربي ومن دول شرق آسيا وغيرها من الدول المتصلة بموضوع الملتقى. ومن أبرز المشاركين من مصر، الدكاترة" مفيد شهاب، صلاح فضل، أحمد كشك، أحمد درويش، صابر عبدالدايم، عباس سليمان، عمرو الباز، خالد عزب، سامح نعمان، الأديب عبده جبير، الشاعر بشير عياد، الشاعرة الدكتورة شيرين عدوي، المترجم كامل يوسف حسين، الفنانة التشكيلية سماء يحيى والإعلاميون: عمرو خفاجي، محمد الشافعي، سيد محمود، أمينة خيري، مروة إسماعيل، خالد سليمان، الكاتبة منة الله سامي. أولى جلسات الملتقى يتحدث فيها: الدكتور طارق عبدالله عن رحلة ماركو بولو على طريق الحرير، ويقدم الدكتور نايف الشمروخ قراءة في نصوص على طريق الحرير. وثاني الجلسات تناقش: ورقة الدكتور سعود العصفور"المخطوطات ..جسر تواصل ثقافي على طريق الحرير، وفيها تتحدث الدكتورة ليلى السبعان عن " مدينة الحرير في الكويت..المشروع والرؤية". وثالث الجلسات تحمل عنوان "الأدب الجغرافي على طريق الحرير"، وتضم ثلاث ورقات؛ الأولى للمؤرخ المغربي الدكتور عبدالهادي التازي حول رحلات الأوربيين إلى الشرق العربي، والثانية للشاعر السوري نوري الجراح وفيها يبسط فلسفة مشروع "ارتياد الآفاق"، ويقدم أدب الرحلة باعتباره فضاءًا للتواصل والتعارف عبر التجارة والعلم, والثالثة للكاتب المصري أشرف أبواليزيد ويتتبع فيها مدونات الرحلة المصورة على طريق الحرير. وتخصص الجلسة الرابعة للعلاقة بين العرب والصين على طريق الحرير؛ وفيها تناقش ورقة الدكتورمحمد بن سعد المقدم، رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس حول العلاقات العمانية الصينية على طريق الحرير، وورقة الأكاديمية الصينية تشانغ هونغ يي التي تعرف بجهود المؤسسات التعليمية العربية في الصين. وتحت عنوان "أقنعة الفنون على طريق الحرير" تأتي أوراق الجلسة الخامسة؛ "فنون الرسم في ثقافات طريق الحرير في وسط آسيا" للدكتورة سماء يحيى، و"الطريق إلى نفسي" للمصور التتارستاني رفعت يعقوبوف، و"العمارة الإسلامية في مدينة بخارى" للدكتور خالد عزب، و"مغامرات الأمير أحمد ..والسينما على طريق الحرير" للكاتب السوري بندر عبدالحميد. وتخصص الجلسة السادسة لدراسة إبداع الأدب العربي على طريق الحرير عبر شهادة الأكاديمي الهندي الدكتور سيد جهانغير وعنوانها"حضور اللغة العربية في الهند"، وورقة الأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين التي تحمل عنوان "ترجمة الأدب العربى إلى اللغة التركية". وتحمل الجلسة السابعة عنوان "التثاقف على طريق الحرير"، وفيها يتناول الشاعروالمترجم الإيراني الدكتور موسى بيدج "طريق الحرير بين الثقافتين العربية والفارسية"، ويعرض الشاعر المصري بشير عياد لتجسد التواصل الثقافي من خلال الشعر والموسيقى، متخذًا من أم كلثوم ورباعيات الخيام أنموذجًا. ويختتم الملتقى في نهاية الجلسة الثامنة التي تحمل عنوان "الترجمة على طريق الحرير" وتقدم خلالها شهادات: كامل يوسف حسين حول تجربة ترجمة الأدب الياباني، وشهادة الدكتور شهاب غانم حول ترجمة الأدب الهندي، وبنفض الملتقى بعد أن تلقي الدكتورة ليلى السبعان البيان الختامي، وتعلن توصيات الملتقى. وتشير الدكتورة ليلى السبعان إلى أن "العربي" تسعى من خلال هذا الملتقى لإلقاء الضوء على استطلاعات مجلة "العربي" ورحلاتها المبكرة على طريق الحرير، واستعادة جهود الرحالة العرب والأجانب، وإسهام الجغرافيين العرب على هذا الطريق، فضلًا عن تحية دور المؤسسات التي اعتنت بنشر ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الآسيوية، والتبحر في فنون وآداب دول طريق الحرير المترجمة إلى اللغة العربية، وزيارة منتخبات مدن طريق الحرير، والتعريف بأحدثها التي تسعى الكويت لتشييدها لتكون قبلة جديدة للحضارة والاقتصاد. وذلك على خلفية تبني دولة الكويت لمسعى التكامل الاقتصادي والثقافي مع الشرق عندما عقدت القمة الآسيوية التي استضافت دول القارة الصفراء في حوار غير مسبوق بمبادرة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد. في العاشرة من صباح الإثنين 3 مارس المقبل يفتتح الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزيرالإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت أعمال ملتقى "الثقافة العربية على طريق الحرير"، وهو الملتقى الثالث عشر لمجلة العربي العريقة الذي يمتد حتى السادس من مارس، ويتضمن 8 جلسات يرأسها: الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، صلاح منصور المباركي، الدكتورة هيلة المكيمي، ماضي الخميس، الدكتور محمد الرميحي، الدكتورة حياة الحجي، بدر الرفاعي، الدكتور مفيد شهاب. تبدأ المراسم بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "العربى على طريق الحرير"، وتصاحب الملتقى أربع أمسيات: سهرة سينمائية على طريق الحرير يعرض خلالها فيلم تسجيلي للمخرج الهندي برامود ماتور، وسهرة موسيقية: قصائد الخيام بصوت أم كلثوم يعدها ويقدمها بشير عياد، وسهرة سينمائية مغربية مع فيلم "الرحلة" يعدها ويقدمها الكاتب ياسين عدنان، وأخرى مع فيلم "أبواب السماء" يعدها ويقدمها الفاروق عبدالعزيز. في الجلسة الافتتاحية يلقي وزير الإعلام الكويتي كلمة راعي الملتقى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، تعقبها كلمة الدكتورة ليلى خلف السبعان رئيس تحرير مجلة "العربي"، مقررة الملتقى، تليها كلمة الدكتور أحمد الضبيب باسم الضيوف والمكرمين، ومن الجدير بالذكر أن الكويت تستضيف في هذة المناسبة نحو ثمانين مفكرًا ومبدعًا وإعلاميًا من مختلف أرجاء الوطن العربي ومن دول شرق آسيا وغيرها من الدول المتصلة بموضوع الملتقى. ومن أبرز المشاركين من مصر، الدكاترة" مفيد شهاب، صلاح فضل، أحمد كشك، أحمد درويش، صابر عبدالدايم، عباس سليمان، عمرو الباز، خالد عزب، سامح نعمان، الأديب عبده جبير، الشاعر بشير عياد، الشاعرة الدكتورة شيرين عدوي، المترجم كامل يوسف حسين، الفنانة التشكيلية سماء يحيى والإعلاميون: عمرو خفاجي، محمد الشافعي، سيد محمود، أمينة خيري، مروة إسماعيل، خالد سليمان، الكاتبة منة الله سامي. أولى جلسات الملتقى يتحدث فيها: الدكتور طارق عبدالله عن رحلة ماركو بولو على طريق الحرير، ويقدم الدكتور نايف الشمروخ قراءة في نصوص على طريق الحرير. وثاني الجلسات تناقش: ورقة الدكتور سعود العصفور"المخطوطات ..جسر تواصل ثقافي على طريق الحرير، وفيها تتحدث الدكتورة ليلى السبعان عن " مدينة الحرير في الكويت..المشروع والرؤية". وثالث الجلسات تحمل عنوان "الأدب الجغرافي على طريق الحرير"، وتضم ثلاث ورقات؛ الأولى للمؤرخ المغربي الدكتور عبدالهادي التازي حول رحلات الأوربيين إلى الشرق العربي، والثانية للشاعر السوري نوري الجراح وفيها يبسط فلسفة مشروع "ارتياد الآفاق"، ويقدم أدب الرحلة باعتباره فضاءًا للتواصل والتعارف عبر التجارة والعلم, والثالثة للكاتب المصري أشرف أبواليزيد ويتتبع فيها مدونات الرحلة المصورة على طريق الحرير. وتخصص الجلسة الرابعة للعلاقة بين العرب والصين على طريق الحرير؛ وفيها تناقش ورقة الدكتورمحمد بن سعد المقدم، رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس حول العلاقات العمانية الصينية على طريق الحرير، وورقة الأكاديمية الصينية تشانغ هونغ يي التي تعرف بجهود المؤسسات التعليمية العربية في الصين. وتحت عنوان "أقنعة الفنون على طريق الحرير" تأتي أوراق الجلسة الخامسة؛ "فنون الرسم في ثقافات طريق الحرير في وسط آسيا" للدكتورة سماء يحيى، و"الطريق إلى نفسي" للمصور التتارستاني رفعت يعقوبوف، و"العمارة الإسلامية في مدينة بخارى" للدكتور خالد عزب، و"مغامرات الأمير أحمد ..والسينما على طريق الحرير" للكاتب السوري بندر عبدالحميد. وتخصص الجلسة السادسة لدراسة إبداع الأدب العربي على طريق الحرير عبر شهادة الأكاديمي الهندي الدكتور سيد جهانغير وعنوانها"حضور اللغة العربية في الهند"، وورقة الأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين التي تحمل عنوان "ترجمة الأدب العربى إلى اللغة التركية". وتحمل الجلسة السابعة عنوان "التثاقف على طريق الحرير"، وفيها يتناول الشاعروالمترجم الإيراني الدكتور موسى بيدج "طريق الحرير بين الثقافتين العربية والفارسية"، ويعرض الشاعر المصري بشير عياد لتجسد التواصل الثقافي من خلال الشعر والموسيقى، متخذًا من أم كلثوم ورباعيات الخيام أنموذجًا. ويختتم الملتقى في نهاية الجلسة الثامنة التي تحمل عنوان "الترجمة على طريق الحرير" وتقدم خلالها شهادات: كامل يوسف حسين حول تجربة ترجمة الأدب الياباني، وشهادة الدكتور شهاب غانم حول ترجمة الأدب الهندي، وبنفض الملتقى بعد أن تلقي الدكتورة ليلى السبعان البيان الختامي، وتعلن توصيات الملتقى. وتشير الدكتورة ليلى السبعان إلى أن "العربي" تسعى من خلال هذا الملتقى لإلقاء الضوء على استطلاعات مجلة "العربي" ورحلاتها المبكرة على طريق الحرير، واستعادة جهود الرحالة العرب والأجانب، وإسهام الجغرافيين العرب على هذا الطريق، فضلًا عن تحية دور المؤسسات التي اعتنت بنشر ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الآسيوية، والتبحر في فنون وآداب دول طريق الحرير المترجمة إلى اللغة العربية، وزيارة منتخبات مدن طريق الحرير، والتعريف بأحدثها التي تسعى الكويت لتشييدها لتكون قبلة جديدة للحضارة والاقتصاد. وذلك على خلفية تبني دولة الكويت لمسعى التكامل الاقتصادي والثقافي مع الشرق عندما عقدت القمة الآسيوية التي استضافت دول القارة الصفراء في حوار غير مسبوق بمبادرة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد. أحمد درويش ليلي السبعان د. أحمد كشك د. صلاح فضل