أبو الغيط: أطالب بالدبلوماسية "الخشنة" والتخلي عن الإقناع الناعم

أكد وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، أن الدبلوماسية المصرية مطالبة في هذه اللحظة الدقيقة الفارقة بإظهار بعض الخشونة وعدم تمييع المواقف والتخلي عن محاولات الإقناع الناعم، ورد الصاع صاعين لمن تخول له نفسه معاداة مصر والتعدي على حقوقها.
وأضاف – خلال مقابلة ببرنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على قناة المحور- أن خصوم مصر الحقيقيين هم العالم الغربي الذي يظهر ما لا يبطن، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هى "رأس الأفعى" والمحرك لكل الأحداث العنيفة الموجودة على الساحة، وهى في سبيل تنفيذها لذلك تستخدم دولتي قطر وتركيا.
وقال إن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، يسعى من خلال معاداته لمصر، إلى ترسيخ أسس الخلافة الإسلامية منفردا بها دون الإخوان - حليفه التقليدي- وهو يخطط لرئاسة تركيا لعقد قادم، بينما تنفذ قطر أجندة أمريكية، وتضمر لمصر أشد العداء.
وأشار إلى أن مصر ليست ضعيفة وبوسعها اتخاذ الإجراءات و القرارات الرادعة لكل من تسول له نفسه التطاول عليها، وسوف تعيد هؤلاء الأقزام إلى أحجامهم الطبيعية.
ونوة إلى أن الولايات المتحدة تحولت ضد الدول العربية والإسلامية منذ أحداث سبتمبر عام 2001، وسعت إلى رسم خريطة جديدة للعالم.
أكد وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، أن الدبلوماسية المصرية مطالبة في هذه اللحظة الدقيقة الفارقة بإظهار بعض الخشونة وعدم تمييع المواقف والتخلي عن محاولات الإقناع الناعم، ورد الصاع صاعين لمن تخول له نفسه معاداة مصر والتعدي على حقوقها.
وأضاف – خلال مقابلة ببرنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على قناة المحور- أن خصوم مصر الحقيقيين هم العالم الغربي الذي يظهر ما لا يبطن، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هى "رأس الأفعى" والمحرك لكل الأحداث العنيفة الموجودة على الساحة، وهى في سبيل تنفيذها لذلك تستخدم دولتي قطر وتركيا.
وقال إن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، يسعى من خلال معاداته لمصر، إلى ترسيخ أسس الخلافة الإسلامية منفردا بها دون الإخوان - حليفه التقليدي- وهو يخطط لرئاسة تركيا لعقد قادم، بينما تنفذ قطر أجندة أمريكية، وتضمر لمصر أشد العداء.
وأشار إلى أن مصر ليست ضعيفة وبوسعها اتخاذ الإجراءات و القرارات الرادعة لكل من تسول له نفسه التطاول عليها، وسوف تعيد هؤلاء الأقزام إلى أحجامهم الطبيعية.
ونوة إلى أن الولايات المتحدة تحولت ضد الدول العربية والإسلامية منذ أحداث سبتمبر عام 2001، وسعت إلى رسم خريطة جديدة للعالم.