هاجم رئيس وزراء اسكتلندا ألكس سالموند منتقديه في لندن وبروكسل اليوم الإثنين 17 فبراير في كلمة أكد فيها أن اسكتلندا ستبقى على الجنيه الإسترليني وستتمكن من الانضمام للاتحاد الأوروبي. وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن حذر الأسبوع الماضي من ان اسكتلندا لا يمكنها الإبقاء على الجنيه الإسترليني إذا ما صوت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال في حين حذر جوزيه باروزو رئيس المفوضية الأوروبية اسكتلندا أمس الأحد 16 فبراير من أنها ستجد صعوبة في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وهون سالموند في كلمة ألقاها في أبردين من تصريحات باروزو قائلا إن أيا من دول الاتحاد الأوروبي لم تشر إلى إنها ستعطل عضوية اسكتلندا. وقال في كلمة لقادة الأعمال "الآن القرار للدول الأعضاء لكن عدم الاعتراف بالإرادة الديمقراطية لاسكتلندا يتعارض مع فكرة الاتحاد الأوروبي ذاته عن التعبير والإدراج الديمقراطي. وسيشكل ذلك تحديا لتكامل الاتحاد الأوروبي ربما اكبر وأكثر خطورة من انسحاب بريطانيا. لذلك بالطبع لم تشر أي دولة عضو إلى أنها ستعمل على تعطيل انضمام اسكتلندا." وحذر سالموند كذلك من أن الساسة البريطانيين يغامرون بإثارة رد فعل عكسي في اسكتلندا بشن حملة سلبية ضد الاستقلال ورفضهم السماح للاسكتلنديين بالإبقاء على الجنيه الإسترليني إذا ما اختاروا الاستقلال. ويقاوم سالموند محاولات من لندن لإحباط استفتاء على استقلال اسكتلندا من المقرر إجراؤه في 18 سبتمبر أيلول تتمثل في هجوم على النموذج الذي ينادي به لدولة مستقلة مزدهرة تشترك مع بريطانيا في استخدام الجنيه الإسترليني. وقال سالموند إن الحكومة البريطانية لا يمكنها سحب أصول من اسكتلندا في حين تتوقع منها المشاركة في خصوم متمثلة في الدين الوطني. وقال "لا أحد يتفهم بدرجة ما تاريخ اسكتلندا وبالطبع الشخصية الاسكتلندية يمكنه أن يلقي بكلمة مثل التي ألقاها وزير المالية الأسبوع الماضي أن يقال لنا إننا ليس لدينا حق في أصول بنيناها بشكل مشترك هو أمر مهين." وفي الفترة الأخيرة تعرضت حملة سالموند من أجل الاستقلال لانتقادات شديدة تركزت على عنصرين رئيسيين هما الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني وعضوية الاتحاد الأوروبي. هاجم رئيس وزراء اسكتلندا ألكس سالموند منتقديه في لندن وبروكسل اليوم الإثنين 17 فبراير في كلمة أكد فيها أن اسكتلندا ستبقى على الجنيه الإسترليني وستتمكن من الانضمام للاتحاد الأوروبي. وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن حذر الأسبوع الماضي من ان اسكتلندا لا يمكنها الإبقاء على الجنيه الإسترليني إذا ما صوت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال في حين حذر جوزيه باروزو رئيس المفوضية الأوروبية اسكتلندا أمس الأحد 16 فبراير من أنها ستجد صعوبة في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وهون سالموند في كلمة ألقاها في أبردين من تصريحات باروزو قائلا إن أيا من دول الاتحاد الأوروبي لم تشر إلى إنها ستعطل عضوية اسكتلندا. وقال في كلمة لقادة الأعمال "الآن القرار للدول الأعضاء لكن عدم الاعتراف بالإرادة الديمقراطية لاسكتلندا يتعارض مع فكرة الاتحاد الأوروبي ذاته عن التعبير والإدراج الديمقراطي. وسيشكل ذلك تحديا لتكامل الاتحاد الأوروبي ربما اكبر وأكثر خطورة من انسحاب بريطانيا. لذلك بالطبع لم تشر أي دولة عضو إلى أنها ستعمل على تعطيل انضمام اسكتلندا." وحذر سالموند كذلك من أن الساسة البريطانيين يغامرون بإثارة رد فعل عكسي في اسكتلندا بشن حملة سلبية ضد الاستقلال ورفضهم السماح للاسكتلنديين بالإبقاء على الجنيه الإسترليني إذا ما اختاروا الاستقلال. ويقاوم سالموند محاولات من لندن لإحباط استفتاء على استقلال اسكتلندا من المقرر إجراؤه في 18 سبتمبر أيلول تتمثل في هجوم على النموذج الذي ينادي به لدولة مستقلة مزدهرة تشترك مع بريطانيا في استخدام الجنيه الإسترليني. وقال سالموند إن الحكومة البريطانية لا يمكنها سحب أصول من اسكتلندا في حين تتوقع منها المشاركة في خصوم متمثلة في الدين الوطني. وقال "لا أحد يتفهم بدرجة ما تاريخ اسكتلندا وبالطبع الشخصية الاسكتلندية يمكنه أن يلقي بكلمة مثل التي ألقاها وزير المالية الأسبوع الماضي أن يقال لنا إننا ليس لدينا حق في أصول بنيناها بشكل مشترك هو أمر مهين." وفي الفترة الأخيرة تعرضت حملة سالموند من أجل الاستقلال لانتقادات شديدة تركزت على عنصرين رئيسيين هما الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني وعضوية الاتحاد الأوروبي.