دون مبالغة ودون تهويل ودون محاولة لا مبرر لها ولا حاجة إليها علي الاطلاق، يمكننا القول بالأهمية البالغة لزيارة العمل السريعة والقصيرة التي قام بها وزيرا الدفاع والخارجية المصريان إلي روسيا أواخر الأسبوع الماضي، واللقاءات والمباحثات التي جرت مع نظيريهما الروسيين في موسكو. وسواء نظرنا إلي الزيارة من منظور تقوية ودعم العلاقات المصرية مع جميع القوي والأطراف والدول المؤثرة والفاعلة علي الساحة الدولية، وعدم قصرها علي قوة أو دولة واحدة، أو مجموعة قوي ودول بعينها دون الأخري،...، أو اخذناها من زاوية تنويع وتعدد مصادر السلاح بدلا من الاعتماد علي مصدر واحد أو مصادر بعينها، فإننا نكون أمام زيارة مهمة بكل المقاييس المتعارف عليها سياسيا واقتصاديا وعسكريا أيضا. ونحن بالقطع لا نتجاوز الحقيقة أو الواقع القائم اقليميا ودوليا، إذا ما اضفنا ما قلناه ان للزيارة الثنائية للوزيرين معا، معني ودلالة ذات مغذي خاص ومقصود لا يخفي عن جميع دوائر الرصد في المنطقة وعلي امتداد الساحة الدولية عبر البحرين الأبيض والأحمر، ومنهما عبر المحيطين الأطلسي والهندي، إلي شواطيء ودول أخري ترقب وترصد وتحلل. والزيارة كما نعرف تأتي في اطار الامتداد والاستكمال الطبيعي للزيارة التي سبقتها في نوفمبر من العام الماضي، للوزيرين الروسيين للدفاع والخارجية إلي مصر، والمباحثات التي تمت بين الجانبين في ظل منظومة «2+2» وهي الزيارة التي استوقفت الكثيرين وكان ولا يزال لها ردود فعل وتأثير كبيرين نظرا لما هو معروف من انه من النادر ان يقوم وزير الدفاع الروسي بزيارات للخارج، ولكن الأكثر ندرة ان يقوم وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان بزيارة معا لإحدي الدول، مثل تلك التي تمت لمصر، وهو ما له مغزي ودلالة تلفت النظر وتجذب انتباه كل دوائر الرصد والاهتمام. ولعلنا لا نذيع سرا إذا ما أكدنا ان هناك ملابسات خاصة بالأوضاع والظروف المتعلقة بمصر، تضفي علي الزيارة أهمية متزايدة في نظر جميع القوي المترقبة والراصدة علي الساحتين الاقليمية والدولية. »وللحديث بقية« دون مبالغة ودون تهويل ودون محاولة لا مبرر لها ولا حاجة إليها علي الاطلاق، يمكننا القول بالأهمية البالغة لزيارة العمل السريعة والقصيرة التي قام بها وزيرا الدفاع والخارجية المصريان إلي روسيا أواخر الأسبوع الماضي، واللقاءات والمباحثات التي جرت مع نظيريهما الروسيين في موسكو. وسواء نظرنا إلي الزيارة من منظور تقوية ودعم العلاقات المصرية مع جميع القوي والأطراف والدول المؤثرة والفاعلة علي الساحة الدولية، وعدم قصرها علي قوة أو دولة واحدة، أو مجموعة قوي ودول بعينها دون الأخري،...، أو اخذناها من زاوية تنويع وتعدد مصادر السلاح بدلا من الاعتماد علي مصدر واحد أو مصادر بعينها، فإننا نكون أمام زيارة مهمة بكل المقاييس المتعارف عليها سياسيا واقتصاديا وعسكريا أيضا. ونحن بالقطع لا نتجاوز الحقيقة أو الواقع القائم اقليميا ودوليا، إذا ما اضفنا ما قلناه ان للزيارة الثنائية للوزيرين معا، معني ودلالة ذات مغذي خاص ومقصود لا يخفي عن جميع دوائر الرصد في المنطقة وعلي امتداد الساحة الدولية عبر البحرين الأبيض والأحمر، ومنهما عبر المحيطين الأطلسي والهندي، إلي شواطيء ودول أخري ترقب وترصد وتحلل. والزيارة كما نعرف تأتي في اطار الامتداد والاستكمال الطبيعي للزيارة التي سبقتها في نوفمبر من العام الماضي، للوزيرين الروسيين للدفاع والخارجية إلي مصر، والمباحثات التي تمت بين الجانبين في ظل منظومة «2+2» وهي الزيارة التي استوقفت الكثيرين وكان ولا يزال لها ردود فعل وتأثير كبيرين نظرا لما هو معروف من انه من النادر ان يقوم وزير الدفاع الروسي بزيارات للخارج، ولكن الأكثر ندرة ان يقوم وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان بزيارة معا لإحدي الدول، مثل تلك التي تمت لمصر، وهو ما له مغزي ودلالة تلفت النظر وتجذب انتباه كل دوائر الرصد والاهتمام. ولعلنا لا نذيع سرا إذا ما أكدنا ان هناك ملابسات خاصة بالأوضاع والظروف المتعلقة بمصر، تضفي علي الزيارة أهمية متزايدة في نظر جميع القوي المترقبة والراصدة علي الساحتين الاقليمية والدولية. »وللحديث بقية«