بدأت القوات العراقية اقتحام ناحية سليمان بيك الواقعة على الطريق الذي يربط بغداد بشمال البلاد، بعد يوم من سيطرة مسلحين على أجزاء منها وسط مواجهات قتل فيها تسعة مسلحين. وقال مدير ناحية سليمان بيك (150 كلم شمال بغداد) طالب البياتي في تصريح لوكالة فرانس برس "بدات القوات العراقية صباح اليوم اقتحام ناحية سليمان بيك حيث دخلت المدرعات والدبابات (...) تتقدمها الفرق الهندسية التي تفكك العبوات". وأضاف أن "اشتباكات متقطعة تجري بين القوات الأمنية وقناصين يعتلون المباني السكنية في الناحية"، لافتا إلى أن مسلحين اثنين قتلا في المواجهات اليوم، فيما قتل ليلة أمس الخميس سبعة مسلحين في ضربة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم. وسيطر عشرات المسلحين المناهضين للحكومة العراقية الخميس على أجزاء من ناحية سليمان بك الاستراتيجية، معظمهم ينتمون بحسب البياتي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أحد أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا. وكانت ناحية سليمان بيك قد سقطت في أيدي مجموعات من المسلحين المناهضين للحكومة في أبريل الماضي لعدة أيام، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها. وفي 25 يوليو الماضي، أعدمت مجموعة مسلحة 14 سائق شاحنة شيعيا قرب سليمان بيك. وأوضح مسؤولون أمنيون ومحليون حينها لفرانس برس أن المجموعة المسلحة المكونة من 40 رجلا أقامت حاجز تفتيش وهميا، حيث عمدت الى القبض على سائقي الشاحنات التي كانت تعبر الطريق السريع بين بغداد واقليم كردستان، "فأطلقت سراح السنة منهم وأعدمت الشيعة". بدأت القوات العراقية اقتحام ناحية سليمان بيك الواقعة على الطريق الذي يربط بغداد بشمال البلاد، بعد يوم من سيطرة مسلحين على أجزاء منها وسط مواجهات قتل فيها تسعة مسلحين. وقال مدير ناحية سليمان بيك (150 كلم شمال بغداد) طالب البياتي في تصريح لوكالة فرانس برس "بدات القوات العراقية صباح اليوم اقتحام ناحية سليمان بيك حيث دخلت المدرعات والدبابات (...) تتقدمها الفرق الهندسية التي تفكك العبوات". وأضاف أن "اشتباكات متقطعة تجري بين القوات الأمنية وقناصين يعتلون المباني السكنية في الناحية"، لافتا إلى أن مسلحين اثنين قتلا في المواجهات اليوم، فيما قتل ليلة أمس الخميس سبعة مسلحين في ضربة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم. وسيطر عشرات المسلحين المناهضين للحكومة العراقية الخميس على أجزاء من ناحية سليمان بك الاستراتيجية، معظمهم ينتمون بحسب البياتي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أحد أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا. وكانت ناحية سليمان بيك قد سقطت في أيدي مجموعات من المسلحين المناهضين للحكومة في أبريل الماضي لعدة أيام، قبل أن تستعيد القوات الحكومية السيطرة عليها. وفي 25 يوليو الماضي، أعدمت مجموعة مسلحة 14 سائق شاحنة شيعيا قرب سليمان بيك. وأوضح مسؤولون أمنيون ومحليون حينها لفرانس برس أن المجموعة المسلحة المكونة من 40 رجلا أقامت حاجز تفتيش وهميا، حيث عمدت الى القبض على سائقي الشاحنات التي كانت تعبر الطريق السريع بين بغداد واقليم كردستان، "فأطلقت سراح السنة منهم وأعدمت الشيعة".