قال عضو مجلس إدارة الإتحاد العربي للأسمدة وممثل صناعة الأسمدة بالإتحاد سعد أبو المعاطي إن صناعة الأسمدة بالوطن العربي تشكل رافداً أساسيا من روافد توفير الأسمدة وخاماتها في السوق العالمي في ظل الطلب المتنامي على الغذاء. وأضاف أبو المعاطي أنه مع تزايد أعداد سكان العالم من نحو سبعة مليار نسمة حالياً ليصل العدد إلى ثمانية مليار نسمة بحلول عام 2030، وإلى أكثر من تسعة مليار نسمة بحلول عام 2050، فان ذلك كله يقود إلى تنامي الطلب على الأسمدة التي تسهم بقدر كبير في زيادة الإنتاجية الزراعية كماً ونوعاً وتحسين كمية الناتج الزراعي نحو 50% خاصة في ظل تراجع معدلات الأمطار، ومحدودية الأراضي المتاحة للزراعة والتصحر. وأكد أبو المعاطي أن شركات الأسمدة المصرية حققت قفزات واسعة في مجال زيادة الكميات بشكل عام وأيضاً في تنوع الأسمدة والتوسع في قطاع الأسمدة الفوسفاتية حيث بلغ إجمالي إنتاج جمهورية مصر العربية خلال عام 2013 من الأسمدة وخاماتها حوالي18 مليون طن، تم استهلاك حوالي 7 ملايين طن للسوق المحلي والباقي خصص للتصدير الخارجي.