محاولاً الدفاع عن خطابه الذى القاه امام الكنيست امس الاربعاء ، اكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز اليوم " انه ليس بمقدوره ان يقول الأشياء التي من شأنها أن ترضي جميع الأطراف ، ان وظيفته هي توصيل موقف البرلمان الأوروبي. " وكان خطاب شولتز فى الكنيست أثار رد فعل لاذع من وزير الاقتصاد نفتالي بينيت وحزبه ، البيت يهودي ، الذين خرجوا في منتصف الخطاب. وقال شولتز " فوجئت برد الفعل القاسى ، لأنني ألقيت خطابا كان مؤيدا لإسرائيل " ولم يؤيد عضو الكنيست ايتان كابل ( حزب العمل ) رد فعل أعضاء حزب البيت اليهودى ، حبث قال لراديو اسرائيل ، "إن مغادرتهم القاعة أثناء الخطاب كان امراً محرجا " . وأضاف كابل " ان علينا أن نكف عن التفاعل بشكل عدوانى مع اي شخص يتبنى وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا" . وكان شولتز قد انتقد خلال كلمته الحصار المفروض على غزة والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. لكن ملاحظاته بشأن استهلاك المياه المسموح به للفلسطينيين هو ما تسبب فى ردود فعل غاضبة من قبل بعض أعضاء الكنيست. وقال شولتز " لقد سألنى شاب فلسطيني لماذا يٌسمح للاسرائيلى باستخدام 70 لتر من الماء ، بينما الفلسطينى مخول له فقط ب17 لتر ، وأنا لم أتحقق من الارقام. والان أنا أسألكم ما اذا كان هذا الشاب الفلسطينى على حق". وردا على أقوال شولتز ، قال المتحدث باسم هيئة المياه اوري سكور ببساطة: " إن الأرقام خاطئة. " ووفقا لبيانات هيئة المياه ، تلقى الفلسطينيين 100 الف لتر من المياه للفرد سنويا عام 2006 ، في حين تلقي الإسرائيليين 170 الف لتر من المياه للفرد سنويا في نفس العام. ورغم ان الارقام الحديثة غير متوفرة اليوم الا أن الفجوة قد ضاقت اكثر من ذلك . وقد وصفت صحيفة قبل دي فيلت الألمانية رد فعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما حدث "بالروتينى" ، حيث قال نتنياهو ان شولتز شأنه شأن العديد من الأوروبيين يعاني من الاستماع الانتقائي "، مضيفا أن " شولتز اعترف بأنه لم يتحقق اذا ما كان ما قاله صحيح ، لكنه مع ذلك القى اللوم علينا . محاولاً الدفاع عن خطابه الذى القاه امام الكنيست امس الاربعاء ، اكد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز اليوم " انه ليس بمقدوره ان يقول الأشياء التي من شأنها أن ترضي جميع الأطراف ، ان وظيفته هي توصيل موقف البرلمان الأوروبي. " وكان خطاب شولتز فى الكنيست أثار رد فعل لاذع من وزير الاقتصاد نفتالي بينيت وحزبه ، البيت يهودي ، الذين خرجوا في منتصف الخطاب. وقال شولتز " فوجئت برد الفعل القاسى ، لأنني ألقيت خطابا كان مؤيدا لإسرائيل " ولم يؤيد عضو الكنيست ايتان كابل ( حزب العمل ) رد فعل أعضاء حزب البيت اليهودى ، حبث قال لراديو اسرائيل ، "إن مغادرتهم القاعة أثناء الخطاب كان امراً محرجا " . وأضاف كابل " ان علينا أن نكف عن التفاعل بشكل عدوانى مع اي شخص يتبنى وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا" . وكان شولتز قد انتقد خلال كلمته الحصار المفروض على غزة والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. لكن ملاحظاته بشأن استهلاك المياه المسموح به للفلسطينيين هو ما تسبب فى ردود فعل غاضبة من قبل بعض أعضاء الكنيست. وقال شولتز " لقد سألنى شاب فلسطيني لماذا يٌسمح للاسرائيلى باستخدام 70 لتر من الماء ، بينما الفلسطينى مخول له فقط ب17 لتر ، وأنا لم أتحقق من الارقام. والان أنا أسألكم ما اذا كان هذا الشاب الفلسطينى على حق". وردا على أقوال شولتز ، قال المتحدث باسم هيئة المياه اوري سكور ببساطة: " إن الأرقام خاطئة. " ووفقا لبيانات هيئة المياه ، تلقى الفلسطينيين 100 الف لتر من المياه للفرد سنويا عام 2006 ، في حين تلقي الإسرائيليين 170 الف لتر من المياه للفرد سنويا في نفس العام. ورغم ان الارقام الحديثة غير متوفرة اليوم الا أن الفجوة قد ضاقت اكثر من ذلك . وقد وصفت صحيفة قبل دي فيلت الألمانية رد فعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما حدث "بالروتينى" ، حيث قال نتنياهو ان شولتز شأنه شأن العديد من الأوروبيين يعاني من الاستماع الانتقائي "، مضيفا أن " شولتز اعترف بأنه لم يتحقق اذا ما كان ما قاله صحيح ، لكنه مع ذلك القى اللوم علينا .