دعا وزير الاقتصاد و رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت رئيس البرلمان الأوروبي ، مارتن شولتز ، إلى التراجع عن تصريحاته "المعادية لإسرائيل" و التي ادلى بها اليوم في خطاب امام الكنيست وتقديم اعتذار عنها . وكتب بينيت على صفحته على الفيسبوك " النقد ، نعم ، لكن الأكاذيب ، لا، " وذلك في أعقاب عاصفة الغضب التي اندلعت بين أعضاء الكنيست من حزب البيت اليهودي مما جاء فى خطاب شولتز على منصة الكنيست. حيث يقولون انه كرر عبارات معادية للسامية عندما اتهم إسرائيل بالتمييز ضد العرب الفلسطينيين في يهودا و السامرة عند تخصيص الموارد المائية. وقال بينيت" كنت أتوقع منه انتقاد إسرائيل في سياساتها المتعلقة بحدود 67 ، او ان يدعو لإقامة دولة فلسطينية ، كان يمكن أن يكون هذا مقبولا ، لكنه فجأة ، قال عبارات لا أساس لها على الاطلاق عندما قال: ' يحق لكل فلسطينى ان يحصل على 17 لتر من المياه ، مقارنة بالاسرائيلى الذي يحق له الحصول على 70 لتر من المياه يوميا ". واضاف بينيت" بعد ذلك، وفى عبارة اخرى قال ان إسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة ، كما لو أننا لم نترك غزة ، ولم نجلى 8000 مستوطن من هناك وندمر مستوطنات كانت لنا فى القطاع ، وكأنهم لم يطلقوا آلاف الصواريخ على مواطني إسرائيل " . وشرح بينيت لماذا هو و غيره من أعضاء الكنيست عن حزب البيت اليهودي اختاروا المغادرة اثناء الخطاب قائلاً :"أنا على استعداد كامل لسماع الانتقادات من الأصدقاء ، لكنى لست مستعدا لالتزام الصمت في مواجهة الأكاذيب ، وهذا هو السبب في أنني تركت جنبا إلى جنب مع حزبي الجلسة. وأضاف بينيت انه يأمل ان يسمع اعتذارا عن تلك التصريحات ". كما كان هناك ردود فعل أخرى غاضبة من اعضاء حزب بينيت ومنهم عضو الكنيست موتي يوغيف ، الذي قاطع شولتز أثناء خطابه، قائلا ان رئيس البرلمان الأوروبي " بوقاحة" يدعم الفلسطينيين الذين يحرضون على تدمير إسرائيل ،بعد 70 سنة من المحرقة. " وقالت عضو الكنيست أوريت ستراك أيضا انه شعر مع ممثلي حزبه انه لم يكن لديهم خيار سوى الخروج من القاعة اثناء الخطاب. وقال بغضب"عندما يبصق رئيس البرلمان الأوروبي عليك، لا يمكنك فقط الصمت ، ومسح وجهك . ومن المرارة التى لم يسبق لها مثيل ان تقف في الكنيست الإسرائيلى ، وتبدأ في الافتراء على البلد والمسؤولين المنتخبين و الشعب اليهودي بأكمله - باللغة الألمانية " ! . لكن عضو الكنيست نيتسان هورويتز من حزب ميرتس اليساري سارع للدفاع عن شولتز ، و قال إنه رغم أي شيء " مهذب للغاية " . دعا وزير الاقتصاد و رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت رئيس البرلمان الأوروبي ، مارتن شولتز ، إلى التراجع عن تصريحاته "المعادية لإسرائيل" و التي ادلى بها اليوم في خطاب امام الكنيست وتقديم اعتذار عنها . وكتب بينيت على صفحته على الفيسبوك " النقد ، نعم ، لكن الأكاذيب ، لا، " وذلك في أعقاب عاصفة الغضب التي اندلعت بين أعضاء الكنيست من حزب البيت اليهودي مما جاء فى خطاب شولتز على منصة الكنيست. حيث يقولون انه كرر عبارات معادية للسامية عندما اتهم إسرائيل بالتمييز ضد العرب الفلسطينيين في يهودا و السامرة عند تخصيص الموارد المائية. وقال بينيت" كنت أتوقع منه انتقاد إسرائيل في سياساتها المتعلقة بحدود 67 ، او ان يدعو لإقامة دولة فلسطينية ، كان يمكن أن يكون هذا مقبولا ، لكنه فجأة ، قال عبارات لا أساس لها على الاطلاق عندما قال: ' يحق لكل فلسطينى ان يحصل على 17 لتر من المياه ، مقارنة بالاسرائيلى الذي يحق له الحصول على 70 لتر من المياه يوميا ". واضاف بينيت" بعد ذلك، وفى عبارة اخرى قال ان إسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة ، كما لو أننا لم نترك غزة ، ولم نجلى 8000 مستوطن من هناك وندمر مستوطنات كانت لنا فى القطاع ، وكأنهم لم يطلقوا آلاف الصواريخ على مواطني إسرائيل " . وشرح بينيت لماذا هو و غيره من أعضاء الكنيست عن حزب البيت اليهودي اختاروا المغادرة اثناء الخطاب قائلاً :"أنا على استعداد كامل لسماع الانتقادات من الأصدقاء ، لكنى لست مستعدا لالتزام الصمت في مواجهة الأكاذيب ، وهذا هو السبب في أنني تركت جنبا إلى جنب مع حزبي الجلسة. وأضاف بينيت انه يأمل ان يسمع اعتذارا عن تلك التصريحات ". كما كان هناك ردود فعل أخرى غاضبة من اعضاء حزب بينيت ومنهم عضو الكنيست موتي يوغيف ، الذي قاطع شولتز أثناء خطابه، قائلا ان رئيس البرلمان الأوروبي " بوقاحة" يدعم الفلسطينيين الذين يحرضون على تدمير إسرائيل ،بعد 70 سنة من المحرقة. " وقالت عضو الكنيست أوريت ستراك أيضا انه شعر مع ممثلي حزبه انه لم يكن لديهم خيار سوى الخروج من القاعة اثناء الخطاب. وقال بغضب"عندما يبصق رئيس البرلمان الأوروبي عليك، لا يمكنك فقط الصمت ، ومسح وجهك . ومن المرارة التى لم يسبق لها مثيل ان تقف في الكنيست الإسرائيلى ، وتبدأ في الافتراء على البلد والمسؤولين المنتخبين و الشعب اليهودي بأكمله - باللغة الألمانية " ! . لكن عضو الكنيست نيتسان هورويتز من حزب ميرتس اليساري سارع للدفاع عن شولتز ، و قال إنه رغم أي شيء " مهذب للغاية " .