يستضيف برنامج ندوات "صالون الثورة" بمركز سعد زغلول الثقافي "متحف بيت الأمة" في السابعة من مساء الخميس 27 فبراير، رئيس لجنة الخمسين لصياغة دستور 2013 المعدل عمرو موسى. يقام صالون الثورة في أولى ندواته تحت عنوان "ما بعد الثورة ..التحديات وآفاق المستقبل"، ويديرها الكاتب الصحفي شريف عارف سكرتير تحرير "المصري اليوم". وقال "عارف" إن مشروع برنامج الندوات سينطلق من فكرة "الثورة"، التي تمثل نبراساً لكل الشعوب الحرة الساعية إلى تغيير واقعها، وأن هذا الواقع لن يتغير أو يتقدم إلى الأمام إلا عن طريق الحوار، وتدعيم جسور الثقافة، وفتح حلقات نقاشية موسعة بين كل الأطياف والألوان الفكرية والمجتمعية. وأضاف أن صالون "الثورة" يهدف إلى طرح قضايا نقاشية تتعلق بمسار ثورة يناير، وأفكارها القائمة على المطالبة بالحرية والتغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وكذلك أفكار ثورة 30 يونيو المقاومة لكل أشكال الإقصاء، واستغلال الشعارات الدينية في تحقيق أهداف سياسية، وأن اختيار موقع متحف "بيت الأمة" لتنظيم الصالون جاء كنوع من استلهام روح الثورة المصرية عام 1919، مما يكسب الصالون قيمة سياسية وإبداعية، في التأكيد على استمرار نهج الثورة. من جانبه أكد طارق مأمون مدير المتاحف القومية أن مشروع صالون "الثورة" يهدف في المقام الأول إلى إعلاء قيم الحوار منطلقة من "بيت الأمة" الذي يمثل بيت الليبرالية المصرية. وقال إن الصالون سيقوم على حلم أم المصريين صفية زغلول، والخاص بجعل بيتها مفتوحاً لكافة الأطياف والألوان والاتجاهات الفكرية والسياسية. يستضيف برنامج ندوات "صالون الثورة" بمركز سعد زغلول الثقافي "متحف بيت الأمة" في السابعة من مساء الخميس 27 فبراير، رئيس لجنة الخمسين لصياغة دستور 2013 المعدل عمرو موسى. يقام صالون الثورة في أولى ندواته تحت عنوان "ما بعد الثورة ..التحديات وآفاق المستقبل"، ويديرها الكاتب الصحفي شريف عارف سكرتير تحرير "المصري اليوم". وقال "عارف" إن مشروع برنامج الندوات سينطلق من فكرة "الثورة"، التي تمثل نبراساً لكل الشعوب الحرة الساعية إلى تغيير واقعها، وأن هذا الواقع لن يتغير أو يتقدم إلى الأمام إلا عن طريق الحوار، وتدعيم جسور الثقافة، وفتح حلقات نقاشية موسعة بين كل الأطياف والألوان الفكرية والمجتمعية. وأضاف أن صالون "الثورة" يهدف إلى طرح قضايا نقاشية تتعلق بمسار ثورة يناير، وأفكارها القائمة على المطالبة بالحرية والتغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وكذلك أفكار ثورة 30 يونيو المقاومة لكل أشكال الإقصاء، واستغلال الشعارات الدينية في تحقيق أهداف سياسية، وأن اختيار موقع متحف "بيت الأمة" لتنظيم الصالون جاء كنوع من استلهام روح الثورة المصرية عام 1919، مما يكسب الصالون قيمة سياسية وإبداعية، في التأكيد على استمرار نهج الثورة. من جانبه أكد طارق مأمون مدير المتاحف القومية أن مشروع صالون "الثورة" يهدف في المقام الأول إلى إعلاء قيم الحوار منطلقة من "بيت الأمة" الذي يمثل بيت الليبرالية المصرية. وقال إن الصالون سيقوم على حلم أم المصريين صفية زغلول، والخاص بجعل بيتها مفتوحاً لكافة الأطياف والألوان والاتجاهات الفكرية والسياسية.