قام القائم بالأعمال الأمريكي لدي مصر مارك سيفرز الاثنين 10 فبراير بزيارة لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة والذي تعرض للتدمير جراء التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في 24 يناير الماضي . وقام بزيارة لمكتبة دار الكتب التي تعرضت هي الأخرى لبعض التدمير جراء التفجير الإرهابي. وأعلن القائم بالإعمال الأمريكي عن تقديم منحة قدرها مليون جنيه لتقديم العون اللازم والسريع للمتحف والمكتبة خاصة في المرحلة المبكرة من عملية الترميم . وقال مارك سيفرز في تصريحات للصحفيين عقب جولته بالمتحف إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستقوم بالتعاون الوثيق مع مركز البحوث الأمريكي في مصر وبعض المؤسسات المصرية بالمساعدة في ترميم الموقع . وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ملتزمة بشراكتها الطويلة مع الشعب المصري .. وسوف تساهم في حماية وإنقاذ تلك المجموعة النادرة من آثار الفن الإسلامي.. مشيرا إلى انه كانت هناك شراكة طويلة بين مركز البحوث الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر منذ عام 1948 مع المؤرخين المصريين وعلماء آثار والمرممين من أجل الحفاظ على آثار مصر للأجيال القادمة وذلك من خلال التوثيق والترميم والتدريب. وقال ان علينا ألا ندع هذه الإحداث الرهيبة تعرقل التقدم نحو الوصول إلى الهدف، مؤكدا ان بلاده ستواصل مساعدة الشعب المصري خلال انتقاله نحو الاستقرار ونحو حكومة ديمقراطية منتخبة . وأضاف أنه يشكر القائمين على المتحف ومكتبة دار الكتب لإتاحة الفرصة لزيارة هذه الأماكن العزيزة على قلوبكم كي نشاهد العمل الذي قام به فريق العمل والمتطوعون . ووجه مارك سيفرز التهنئة على جهود القائمين بالعمل في سبيل حماية تلك المجموعات الأثرية معذبا عن فخر بلاده كونها شركاء مع المتحف الإسلامي والشعب المصري في عملية ترميم دار الكتب ومتحف الفن الإسلامي . وأعرب عن شعور بلاده بحزن عميق جراء الإضرار التي لحقت بالتراث الثقافي العظيم .. كما أعرب عن الأسف لحجم الدمار الذي لحق برموز لإنجازات مصرية وعربية ومساهمات هامة في تاريخ الفن والتقدم العلمي . وأشار إلى ان السفارة الأمريكية شجبت في 24 يناير الماضي بأشد العبارات الممكنة الهجمات الإرهابية البشعة التي استهدفت مديرية الأمن بقاهرة وتسببت في وقوع أضرار كبيرة بمتحف الفن الإسلامي ودار الكتب والمنطقة المحيطة . رافق القائم بالإعمال أمريكي خلال تفقده لمتحف الفن الإسلامي ودار الكتب السيد مصطفى خالد مدير عام متحف المتحف وعبد الناصر حسن رئيس مجلس إدارة دار الكتب ومفيد ديك الملحق الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم السفارة أمريكية ولفيف من طاقم السفارة حيث تفقدوا حجم الدمار الذي لحق بالمتحف والدار . قام القائم بالأعمال الأمريكي لدي مصر مارك سيفرز الاثنين 10 فبراير بزيارة لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة والذي تعرض للتدمير جراء التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في 24 يناير الماضي . وقام بزيارة لمكتبة دار الكتب التي تعرضت هي الأخرى لبعض التدمير جراء التفجير الإرهابي. وأعلن القائم بالإعمال الأمريكي عن تقديم منحة قدرها مليون جنيه لتقديم العون اللازم والسريع للمتحف والمكتبة خاصة في المرحلة المبكرة من عملية الترميم . وقال مارك سيفرز في تصريحات للصحفيين عقب جولته بالمتحف إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستقوم بالتعاون الوثيق مع مركز البحوث الأمريكي في مصر وبعض المؤسسات المصرية بالمساعدة في ترميم الموقع . وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ملتزمة بشراكتها الطويلة مع الشعب المصري .. وسوف تساهم في حماية وإنقاذ تلك المجموعة النادرة من آثار الفن الإسلامي.. مشيرا إلى انه كانت هناك شراكة طويلة بين مركز البحوث الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر منذ عام 1948 مع المؤرخين المصريين وعلماء آثار والمرممين من أجل الحفاظ على آثار مصر للأجيال القادمة وذلك من خلال التوثيق والترميم والتدريب. وقال ان علينا ألا ندع هذه الإحداث الرهيبة تعرقل التقدم نحو الوصول إلى الهدف، مؤكدا ان بلاده ستواصل مساعدة الشعب المصري خلال انتقاله نحو الاستقرار ونحو حكومة ديمقراطية منتخبة . وأضاف أنه يشكر القائمين على المتحف ومكتبة دار الكتب لإتاحة الفرصة لزيارة هذه الأماكن العزيزة على قلوبكم كي نشاهد العمل الذي قام به فريق العمل والمتطوعون . ووجه مارك سيفرز التهنئة على جهود القائمين بالعمل في سبيل حماية تلك المجموعات الأثرية معذبا عن فخر بلاده كونها شركاء مع المتحف الإسلامي والشعب المصري في عملية ترميم دار الكتب ومتحف الفن الإسلامي . وأعرب عن شعور بلاده بحزن عميق جراء الإضرار التي لحقت بالتراث الثقافي العظيم .. كما أعرب عن الأسف لحجم الدمار الذي لحق برموز لإنجازات مصرية وعربية ومساهمات هامة في تاريخ الفن والتقدم العلمي . وأشار إلى ان السفارة الأمريكية شجبت في 24 يناير الماضي بأشد العبارات الممكنة الهجمات الإرهابية البشعة التي استهدفت مديرية الأمن بقاهرة وتسببت في وقوع أضرار كبيرة بمتحف الفن الإسلامي ودار الكتب والمنطقة المحيطة . رافق القائم بالإعمال أمريكي خلال تفقده لمتحف الفن الإسلامي ودار الكتب السيد مصطفى خالد مدير عام متحف المتحف وعبد الناصر حسن رئيس مجلس إدارة دار الكتب ومفيد ديك الملحق الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم السفارة أمريكية ولفيف من طاقم السفارة حيث تفقدوا حجم الدمار الذي لحق بالمتحف والدار .