عرفت سياسة الإقصاء في الحياة السياسية منذ سنوات طويلة. فهي ليست وليدة ثورة أو انقلاب عسكري..بل ارتبطت بالكثير من المناسبات كالحروب العالمية و تغير السلطات في الكثير من دول العالم. و قدم الكثيرون من الرموز الوطنية و العسكرية العديد و العديد من الخدمات الجليلة لأوطانهم ، إلا أنهم كانوا يرتطمون بصخرة الديكتاتورية و الظلم فينكسروا و يحذفوا من سجلات التاريخ..فلا تبقي لهم ذكري و لا آثر. و قد سلط موقع "بيزنس انسايدر" الضوء على العديد من تلك الشخصيات ، التي مهما اتفق معهم الناس أو اختلفوا ففي النهاية هم رموز مزقت أوراقهم من صفحات التاريخ. فعقب قيام زعيم كوريا الشمالية بإعدام عمه و مستشاره المقرب في ديسمبر الماضي، قامت وسائل الإعلام بحذفه من السجلات و الصور و الفيديوهات. و لم تكن تلك المرة الأولي التي يحذف فيها شخص شريف فقد قتل قبله خمسة أشخاص. و أضاف الموقع أن الإقصاء الثاني كان من نصيب نيكولاي يزوف، الذي كان يشغل منصب مدير الشرطة السرية في عهد الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، و قد تم إعدامه عام 1940.كان يزوف مسئولا عن عمليات الإعدام الجماعية و الاعتقالات للمناهضين للحكم السوفيتي، و رجل ستالين المقرب، إلا أنه أراد أن يجرده من قوته و منصبه و انتهى به المطاف بإعدامه و محوه من صور و سجلات السوفيت. أما الشخصية الثالثة فقد كان جوزيف جوبلز ، وزير الدعاية في عهد الزعيم النازي هتلر، فقد كان مقربا منه و عرف بأسلوبه اللبق و أفكاره الحماسية، فبعث إلى أرجاء ألمانيا يخطب في الناس و يشعل بداخلهم الحماس لأفكار هتلر النازية خاصة وقت الحرب. و لكن هتلر كان مثل ستالين فأراد تقليص حجم جوبلز و أعدمه، و حذفت سيرته من تاريخ النازية. أما ليون تروتسكي فقد كان الشخصية الرابعة، و كان تروتسكي صوت الثورة الروسية في أوائل عهدها، و لكن بعد تحول ولائه إلى طرف آخر غير الطرف الثوري، تم نفيه خارج روسيا و حذفت سيرته فيما بعد من قبل ستالين. الشخصية الخامسة كانت ل"بو جو" القيادي البارز في الحزب الشيوعي الصيني ، كان متحملا للمسئولية العسكرية و لكن نتيجة لسوء فهم بعض الأمور التكتيكية مع القيادات، تم تجريده من منصبه و إقصائه عام 1935. أما الشخصية السادسة و الأخيرة فقد كانت لجريجوري نيليوبوف، رائد الفضاء الروسي الذي وصف بالمتميز و النجم الساطع. و لكن تم استبعاده "برنامج الفضاء السوفيتي" و ذلك بسبب سوء سلوكه و تعاطيه للكحول. و توفي في النهاية نيليوبوف في حادث قطار و يرجح أن يكون الحادث انتحار. عرفت سياسة الإقصاء في الحياة السياسية منذ سنوات طويلة. فهي ليست وليدة ثورة أو انقلاب عسكري..بل ارتبطت بالكثير من المناسبات كالحروب العالمية و تغير السلطات في الكثير من دول العالم. و قدم الكثيرون من الرموز الوطنية و العسكرية العديد و العديد من الخدمات الجليلة لأوطانهم ، إلا أنهم كانوا يرتطمون بصخرة الديكتاتورية و الظلم فينكسروا و يحذفوا من سجلات التاريخ..فلا تبقي لهم ذكري و لا آثر. و قد سلط موقع "بيزنس انسايدر" الضوء على العديد من تلك الشخصيات ، التي مهما اتفق معهم الناس أو اختلفوا ففي النهاية هم رموز مزقت أوراقهم من صفحات التاريخ. فعقب قيام زعيم كوريا الشمالية بإعدام عمه و مستشاره المقرب في ديسمبر الماضي، قامت وسائل الإعلام بحذفه من السجلات و الصور و الفيديوهات. و لم تكن تلك المرة الأولي التي يحذف فيها شخص شريف فقد قتل قبله خمسة أشخاص. و أضاف الموقع أن الإقصاء الثاني كان من نصيب نيكولاي يزوف، الذي كان يشغل منصب مدير الشرطة السرية في عهد الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، و قد تم إعدامه عام 1940.كان يزوف مسئولا عن عمليات الإعدام الجماعية و الاعتقالات للمناهضين للحكم السوفيتي، و رجل ستالين المقرب، إلا أنه أراد أن يجرده من قوته و منصبه و انتهى به المطاف بإعدامه و محوه من صور و سجلات السوفيت. أما الشخصية الثالثة فقد كان جوزيف جوبلز ، وزير الدعاية في عهد الزعيم النازي هتلر، فقد كان مقربا منه و عرف بأسلوبه اللبق و أفكاره الحماسية، فبعث إلى أرجاء ألمانيا يخطب في الناس و يشعل بداخلهم الحماس لأفكار هتلر النازية خاصة وقت الحرب. و لكن هتلر كان مثل ستالين فأراد تقليص حجم جوبلز و أعدمه، و حذفت سيرته من تاريخ النازية. أما ليون تروتسكي فقد كان الشخصية الرابعة، و كان تروتسكي صوت الثورة الروسية في أوائل عهدها، و لكن بعد تحول ولائه إلى طرف آخر غير الطرف الثوري، تم نفيه خارج روسيا و حذفت سيرته فيما بعد من قبل ستالين. الشخصية الخامسة كانت ل"بو جو" القيادي البارز في الحزب الشيوعي الصيني ، كان متحملا للمسئولية العسكرية و لكن نتيجة لسوء فهم بعض الأمور التكتيكية مع القيادات، تم تجريده من منصبه و إقصائه عام 1935. أما الشخصية السادسة و الأخيرة فقد كانت لجريجوري نيليوبوف، رائد الفضاء الروسي الذي وصف بالمتميز و النجم الساطع. و لكن تم استبعاده "برنامج الفضاء السوفيتي" و ذلك بسبب سوء سلوكه و تعاطيه للكحول. و توفي في النهاية نيليوبوف في حادث قطار و يرجح أن يكون الحادث انتحار.