قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية إن الاتفاق النووي المبدئي مع إيران "ليس مثاليا" لكنها أوضحت إنه يتيح للقوي العالمية وقتا للتوصل إلى اتفاق شامل مع طهران. ويعرض الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران تخفيفا للعقوبات عن طهران يقدر بسبعة مليارات دولار في مقابل خطوات للحد من الأنشطة النووية الإيرانية، ويدعو للتفاوض حول اتفاق شامل خلال عام. وانتقد أعضاء بالكونجرس الاتفاق قائلين "إنه ليس من الحكمة تخفيف العقوبات قبل أن تتخذ إيران إجراء فعالا للحد من برنامجها النووي الذي تشتبه الولاياتالمتحدة وإسرائيل وآخرون بأنه ربما يهدف إلى إنتاج قنابل نووية وهو ما تنفيه إيران". وقالت وكيلة وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران ويندي شيرمان أمام لجنة في الكونجرس "نرى ذلك خطوة أولى ولذا لا نعتبر الفجوات الموجودة ثغرات لأن هذا ليس اتفاقا نهائيا." وأضافت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "هذا ليس مثاليا لكنه يجمد ويقلص برنامجهم بطرق مهمة ويمنحنا الوقت للتفاوض بشأن اتفاق شامل، ولأعضاء الكونجرس الأمريكي بعض النفوذ فيما يتعلق بالسياسة تجاه إيران نظرا لقدرتهم على إقرار تشريع بفرض عقوبات جديدة على إيران وهو ما يعارضه الرئيس باراك أوباما أثناء المفاوضات الجارية وهدد بالاعتراض عليه". وتعطلت محاولة لفرض عقوبات جديدة على إيران في الكونجرس ويناقش الأعضاء إمكانية طرح قانون اقل قوة وغير ملزم يعبر عن القلق ويطالب المفاوضين بوضع شروط صارمة في المحادثات النووية. قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية إن الاتفاق النووي المبدئي مع إيران "ليس مثاليا" لكنها أوضحت إنه يتيح للقوي العالمية وقتا للتوصل إلى اتفاق شامل مع طهران. ويعرض الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران تخفيفا للعقوبات عن طهران يقدر بسبعة مليارات دولار في مقابل خطوات للحد من الأنشطة النووية الإيرانية، ويدعو للتفاوض حول اتفاق شامل خلال عام. وانتقد أعضاء بالكونجرس الاتفاق قائلين "إنه ليس من الحكمة تخفيف العقوبات قبل أن تتخذ إيران إجراء فعالا للحد من برنامجها النووي الذي تشتبه الولاياتالمتحدة وإسرائيل وآخرون بأنه ربما يهدف إلى إنتاج قنابل نووية وهو ما تنفيه إيران". وقالت وكيلة وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران ويندي شيرمان أمام لجنة في الكونجرس "نرى ذلك خطوة أولى ولذا لا نعتبر الفجوات الموجودة ثغرات لأن هذا ليس اتفاقا نهائيا." وأضافت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "هذا ليس مثاليا لكنه يجمد ويقلص برنامجهم بطرق مهمة ويمنحنا الوقت للتفاوض بشأن اتفاق شامل، ولأعضاء الكونجرس الأمريكي بعض النفوذ فيما يتعلق بالسياسة تجاه إيران نظرا لقدرتهم على إقرار تشريع بفرض عقوبات جديدة على إيران وهو ما يعارضه الرئيس باراك أوباما أثناء المفاوضات الجارية وهدد بالاعتراض عليه". وتعطلت محاولة لفرض عقوبات جديدة على إيران في الكونجرس ويناقش الأعضاء إمكانية طرح قانون اقل قوة وغير ملزم يعبر عن القلق ويطالب المفاوضين بوضع شروط صارمة في المحادثات النووية.