عندما دعاني صديقي الإعلامي اللامع محمد سعيد محفوظ لأشهد تجربته الخاصة باعداد مجموعة من طلبته الحاليين والسابقين لسوق العمل الإعلامي لم أتوقع أن تكون التجربة بهذا التفرد في شخوصها وأهدافها وحتي مكانها. والتجربة عبارة عن ورشة عمل شعارها الأمانة المهنية وفي هذا الإطار قال لي محفوظ " أتمنى أن أرى إعلاما يلتزم بالأمانة المهنية .. قد يكون الهدف مثاليا ولذلك أطلقنا على الورشة صفة توبيا من عالم اليوتوبيا المثالي ولكنني لن أيأس أبدا والأمل في الشباب". ولأجل هؤلاء الشباب تم تنظيم ورشة ميديا توبيا..والتي انطلقت فعالياتها الإثنين وتستمر حتى الخميس ..وتبدأ أيام الورشة في السابعة صباحا بطابور رياضي صباحي يتضمن تحية للعلم المصري. ثم تبدأ الورش الإعلامية من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا وتتضمن ورشة "المراسل التليفزيوني" ويشرف عليها عليها عبد البصير حسن ومصطفى المنشاوي الصحفيان في "بي بي سي". وبعد ذلك ورشة الصحافة الاستقصائية..وتقدمها الصحفية الأردنية رنا الصباغ المديرة التنفيذية لشبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية..إضافة لورشة في الإخراج السينمائي والتليفزيوني ويقوم بالتدريب فيها المخرج والناقد أحمد عاطف. وتستضيف أمسيات المعسكر عدة شخصيات.. وكانت الأمسية الأولى مع جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وفاروق هاشم مدير تحرير الأهرام .. والثانية مع الدكتور عصام حجي المستشار العلمي لرئيس الجمهورية..كما سيشارك محمد هاني مدير عام شبكة سي بي سي وطاقم المذيعين والمعدين والمراسلين. وأما عن مكان الورشة والذي يحمل إسم فجنون.. فعبارة عن قرية صغيرة على طريق سقارة أنشأها الفنان التشكيلي محمد علام وأطلق عليها هذا الإسم المشتق من كلمتي فكر وجنون وهي عبارة عن عمل فني في شكل قرية مندمجة مع محيطها الريفي وقد بات زوارها يشترون الخضروات والفاكهة من الفلاحين في المناطق المحيطة. ويقول علام، الذي أصبح يحمل اسم فجنون، ان هذه القرية تم إنشاؤها للأطفال ليستمتعوا فيها بالرسم واللعب والجرى وتعلم بعض الحرف التى تتضمن الطباعة والفخار و الخشب والسجاد ..مشيرا إلى أنها مجتمع مثالي تتوافر به حرية التعبير واحترام البيئة المحيطة . وفريق العمل فى فجنون، مثل الفنان محمد علام ، تخلوا عن أسمائهم.. فبين فريق العمل نجد أسماء نملة وعسكري وشعنون.. وهؤلاء جميعا تمردوا على أسمائهم الأصلية والقوالب الجامدة التي فرضها المجتمع. عندما دعاني صديقي الإعلامي اللامع محمد سعيد محفوظ لأشهد تجربته الخاصة باعداد مجموعة من طلبته الحاليين والسابقين لسوق العمل الإعلامي لم أتوقع أن تكون التجربة بهذا التفرد في شخوصها وأهدافها وحتي مكانها. والتجربة عبارة عن ورشة عمل شعارها الأمانة المهنية وفي هذا الإطار قال لي محفوظ " أتمنى أن أرى إعلاما يلتزم بالأمانة المهنية .. قد يكون الهدف مثاليا ولذلك أطلقنا على الورشة صفة توبيا من عالم اليوتوبيا المثالي ولكنني لن أيأس أبدا والأمل في الشباب". ولأجل هؤلاء الشباب تم تنظيم ورشة ميديا توبيا..والتي انطلقت فعالياتها الإثنين وتستمر حتى الخميس ..وتبدأ أيام الورشة في السابعة صباحا بطابور رياضي صباحي يتضمن تحية للعلم المصري. ثم تبدأ الورش الإعلامية من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا وتتضمن ورشة "المراسل التليفزيوني" ويشرف عليها عليها عبد البصير حسن ومصطفى المنشاوي الصحفيان في "بي بي سي". وبعد ذلك ورشة الصحافة الاستقصائية..وتقدمها الصحفية الأردنية رنا الصباغ المديرة التنفيذية لشبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية..إضافة لورشة في الإخراج السينمائي والتليفزيوني ويقوم بالتدريب فيها المخرج والناقد أحمد عاطف. وتستضيف أمسيات المعسكر عدة شخصيات.. وكانت الأمسية الأولى مع جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وفاروق هاشم مدير تحرير الأهرام .. والثانية مع الدكتور عصام حجي المستشار العلمي لرئيس الجمهورية..كما سيشارك محمد هاني مدير عام شبكة سي بي سي وطاقم المذيعين والمعدين والمراسلين. وأما عن مكان الورشة والذي يحمل إسم فجنون.. فعبارة عن قرية صغيرة على طريق سقارة أنشأها الفنان التشكيلي محمد علام وأطلق عليها هذا الإسم المشتق من كلمتي فكر وجنون وهي عبارة عن عمل فني في شكل قرية مندمجة مع محيطها الريفي وقد بات زوارها يشترون الخضروات والفاكهة من الفلاحين في المناطق المحيطة. ويقول علام، الذي أصبح يحمل اسم فجنون، ان هذه القرية تم إنشاؤها للأطفال ليستمتعوا فيها بالرسم واللعب والجرى وتعلم بعض الحرف التى تتضمن الطباعة والفخار و الخشب والسجاد ..مشيرا إلى أنها مجتمع مثالي تتوافر به حرية التعبير واحترام البيئة المحيطة . وفريق العمل فى فجنون، مثل الفنان محمد علام ، تخلوا عن أسمائهم.. فبين فريق العمل نجد أسماء نملة وعسكري وشعنون.. وهؤلاء جميعا تمردوا على أسمائهم الأصلية والقوالب الجامدة التي فرضها المجتمع.