صرحت القيادة العامة للقاعدة ،الاثنين 3 فبراير، إن التنظيم لا تربطه علاقة بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في محاولة علي ما يبدو لتأكيد سلطته على الجماعات الإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية بسوريا. وبعد شهر من الاقتتال تبرأ تنظيم القاعدة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في خطوة من شأنها تعزيز جماعة إسلامية منافسة وهي جبهة النصرة الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا. ويعتبر هذا التحول محاولة لإعادة توجيه جهود الإسلاميين إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بدلا من تبديد الموارد في الاقتتال وربما يهدف إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في وقت تنشط فيه القوات الحكومية بشكل متزايد في ساحة المعركة. وبشكل عام لا تزال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في طريق مسدود إلى حد كبير مع تقسيم سوريا إلى مناطق خاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة. وخاضت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام معارك ضد معارضين إسلاميين آخرين بسبب نزاعات على السلطة والأرض في كثير من الأحيان واشتبكت أيضا مع قوات المعارضة من العلمانيين. وأعلنت بعض الجماعات العلمانية والإسلامية حملة الشهر الماضي ضد جماعة الدولة الإسلامية. وأضعف الاقتتال ، الانتفاضة ضد الأسد وأقلق القوى الغربية التي تدعم محادثات السلام. حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاقتتال بين قوات المعارضة في سوريا أدى إلى مقتل 2300 شخص على الأقل هذا العام. وتنتهج جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام الفكر المتشدد لتنظيم القاعدة. ويهيمن الإسلاميون المتشددون بما في ذلك جبهة النصرة على القتال الذي يغلب عليه الطابع السني ضد الأسد الذي تدعمه الأقلية العلوية فضلا عن المقاتلين الشيعة من العراق وحزب الله في لبنان. وفي رسالة نشرتها مواقع جهادية على الإنترنت اليوم الاثنين قالت القيادة العامة لجماعة القاعدة إن الدولة الإسلامية في العراق والشام "ليست فرعا من جماعة قاعدة الجهاد". وأضافت "قاعدة الجهاد لا صلة لها بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" فلم تخطر بإنشائها ولم تستأمر فيها ولم تستشر ولم ترضها بل أمرت بوقف العمل بها ولا تربطها بها علاقة تنظيمية وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها". وكانت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وسابقتها في العراق مصدرا للجدل بين الإسلاميين لسنوات. وأبعدت الجماعة كثيرين في معاقلها في محافظة الأنبار بغرب العراق خلال فترة سيطرتها عليها بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 بفرض عقوبات قاسية وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية وشنت أيضا هجمات سقطت فيها أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين. صرحت القيادة العامة للقاعدة ،الاثنين 3 فبراير، إن التنظيم لا تربطه علاقة بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في محاولة علي ما يبدو لتأكيد سلطته على الجماعات الإسلامية المشاركة في الحرب الأهلية بسوريا. وبعد شهر من الاقتتال تبرأ تنظيم القاعدة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في خطوة من شأنها تعزيز جماعة إسلامية منافسة وهي جبهة النصرة الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا. ويعتبر هذا التحول محاولة لإعادة توجيه جهود الإسلاميين إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بدلا من تبديد الموارد في الاقتتال وربما يهدف إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في وقت تنشط فيه القوات الحكومية بشكل متزايد في ساحة المعركة. وبشكل عام لا تزال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في طريق مسدود إلى حد كبير مع تقسيم سوريا إلى مناطق خاضعة لسيطرة الأطراف المتحاربة. وخاضت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام معارك ضد معارضين إسلاميين آخرين بسبب نزاعات على السلطة والأرض في كثير من الأحيان واشتبكت أيضا مع قوات المعارضة من العلمانيين. وأعلنت بعض الجماعات العلمانية والإسلامية حملة الشهر الماضي ضد جماعة الدولة الإسلامية. وأضعف الاقتتال ، الانتفاضة ضد الأسد وأقلق القوى الغربية التي تدعم محادثات السلام. حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاقتتال بين قوات المعارضة في سوريا أدى إلى مقتل 2300 شخص على الأقل هذا العام. وتنتهج جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام الفكر المتشدد لتنظيم القاعدة. ويهيمن الإسلاميون المتشددون بما في ذلك جبهة النصرة على القتال الذي يغلب عليه الطابع السني ضد الأسد الذي تدعمه الأقلية العلوية فضلا عن المقاتلين الشيعة من العراق وحزب الله في لبنان. وفي رسالة نشرتها مواقع جهادية على الإنترنت اليوم الاثنين قالت القيادة العامة لجماعة القاعدة إن الدولة الإسلامية في العراق والشام "ليست فرعا من جماعة قاعدة الجهاد". وأضافت "قاعدة الجهاد لا صلة لها بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" فلم تخطر بإنشائها ولم تستأمر فيها ولم تستشر ولم ترضها بل أمرت بوقف العمل بها ولا تربطها بها علاقة تنظيمية وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها". وكانت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وسابقتها في العراق مصدرا للجدل بين الإسلاميين لسنوات. وأبعدت الجماعة كثيرين في معاقلها في محافظة الأنبار بغرب العراق خلال فترة سيطرتها عليها بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 بفرض عقوبات قاسية وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية وشنت أيضا هجمات سقطت فيها أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين.