أكد، رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، أن كل أوصاف الرئيس تنطبق حاليا على المشير عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن أهمها "ثقة الناس، ورغبتهم في ترشحه كرئيس". وأعرب موسي – في تصريحات له بصحيفة الشرق الأوسط- عن أمله في عودة مصر لدورها الأفريقي الرائد، مشيرا إلى أن تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الجيش بالتوافق مع قوى مدنية وسياسية بعد ثورة 30 يونيو من شأنها أن تسهم في تسريع هذه العودة، وانهاء الخلاقات السياسية. وحول تخطي دعوة مصر إلى القمة الأفريقية التي تعقد حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال موسى للصحيفة، إن "أفريقيا دون مصر تخسر، ومصر دون أفريقيا تخسر أيضا، ولا بد من مضاعفة الجهد لإنهاء هذا الموضوع واستعادة مصر لفعاليتها في القارة وفي الاتحاد الأفريقي"، مؤكدا أنه يشعر بالأسى لأن مصر لم تدع لهذه القمة. وتحدث عمرو موسى عن وضع مصر، خاصة فيما تمر به من ظروف انتقالية قائلاً،"للأسف مصر ضعيفة حاليا ومصالحها الحيوية مهددة، لأن هذه المصالح يمكن أن تصطدم بمصالح حيوية أخرى". وفي سؤال عن مواصفات الرئيس المصري المقبل في تقديره، قال موسي إن المواصفات حاليا تنطبق على المشير عبد الفتاح السيسي، وأهمها ثقة الناس ورغبتها في ترشحه كرئيس، وتساءل موسى: "فلماذا نضع مواصفات جديدة والناس تؤيد انتخاب المشير السيسي كما هو واضح للجميع؟". وعن الأولويات والمهام الملحة المطروحة على الرئيس الجديد، قال موسى إنها تتلخص في الانتهاء من خارطة الطريق وبدء إعادة بناء مصر، ووضعها على الطريق نحو المستقبل، مؤكدا أنه بمجرد أن يحدث هذا عبر خطة واضحة سياسيا واقتصاديا، سيكون في هذا مؤشرات عودة مصر إلى قوتها، وليس الوصول إلى المحطة النهائية. أكد، رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، أن كل أوصاف الرئيس تنطبق حاليا على المشير عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن أهمها "ثقة الناس، ورغبتهم في ترشحه كرئيس". وأعرب موسي – في تصريحات له بصحيفة الشرق الأوسط- عن أمله في عودة مصر لدورها الأفريقي الرائد، مشيرا إلى أن تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الجيش بالتوافق مع قوى مدنية وسياسية بعد ثورة 30 يونيو من شأنها أن تسهم في تسريع هذه العودة، وانهاء الخلاقات السياسية. وحول تخطي دعوة مصر إلى القمة الأفريقية التي تعقد حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال موسى للصحيفة، إن "أفريقيا دون مصر تخسر، ومصر دون أفريقيا تخسر أيضا، ولا بد من مضاعفة الجهد لإنهاء هذا الموضوع واستعادة مصر لفعاليتها في القارة وفي الاتحاد الأفريقي"، مؤكدا أنه يشعر بالأسى لأن مصر لم تدع لهذه القمة. وتحدث عمرو موسى عن وضع مصر، خاصة فيما تمر به من ظروف انتقالية قائلاً،"للأسف مصر ضعيفة حاليا ومصالحها الحيوية مهددة، لأن هذه المصالح يمكن أن تصطدم بمصالح حيوية أخرى". وفي سؤال عن مواصفات الرئيس المصري المقبل في تقديره، قال موسي إن المواصفات حاليا تنطبق على المشير عبد الفتاح السيسي، وأهمها ثقة الناس ورغبتها في ترشحه كرئيس، وتساءل موسى: "فلماذا نضع مواصفات جديدة والناس تؤيد انتخاب المشير السيسي كما هو واضح للجميع؟". وعن الأولويات والمهام الملحة المطروحة على الرئيس الجديد، قال موسى إنها تتلخص في الانتهاء من خارطة الطريق وبدء إعادة بناء مصر، ووضعها على الطريق نحو المستقبل، مؤكدا أنه بمجرد أن يحدث هذا عبر خطة واضحة سياسيا واقتصاديا، سيكون في هذا مؤشرات عودة مصر إلى قوتها، وليس الوصول إلى المحطة النهائية.