ناشدت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة في بيان مشترك صدر الأربعاء 18 ابريل كافة طوائف الشعب المصري المشاركة في مليونية الجمعة 20 إبريل. للتعبير عن مطالب الشعب بحماية الثورة واستكمال مكتسباتها وعدم الاستجابة لمحاولات الإثارة التي قد يفتعلها البعض حتى لا تحيد عن المسار السلمي الذي بدأته في 25 يناير 2011 والذي أبهر العالم ." كما طالب الحزب والجماعة الشعب المصري بكافة طوائفه وتياراته بالتوحد من أجل استكمال المسيرة الديمقراطية السلمية، والتأكيد على رغبة الشعب في تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة قبل 30 يونيو المقبل وفقا لتعهدات المجلس العسكري، واستكمال انتخابات رئاسة الجمهورية والحفاظ على نزاهتها وحمايتها، الوقوف بكل قوة مع مشروع النهضة التي تقدمه الجماعة والحزب . وطالبا أيضا في بيانهما المشترك المجلس العسكري بتحقيق إرادة الشعب ومجلس الشعب بإقالة الحكومة وتكليف الأغلبية البرلمانية التي اختارها الشعب بإرادته لتشكيل حكومة ائتلافية، كما طالبا الشعب بكافة طوائفه وتياراته بدعم الدكتور محمد مرسي مرشح الجماعة والحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية والتعاون معه لتحقيق نهضة مصر. ودافع البيان عن موقف الحزب والجماعة من المسار السياسي في مصر بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى إن الشعب قام بثورته المباركة لكي يسترد حريته وسيادته وكرامته ويقيم الحق والعدل، ويصلح أحواله ويرتفع بمستوى معيشته وينهض بدولته إلى المكانة التي تليق بها إقليميا ودوليا، وأوكل للمجلس العسكري إدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية التي حددها بستة أشهر. وأوضح ان ذلك كان يعنى أن الدور الأساسي للمجلس العسكري هو حماية الثورة وتهيئة المناخ المناسب للشعب لانتخاب من يمثله في المؤسسات الدستورية، ثم تكوين أعضاء الجمعية التأسيسية بانتخابها من قبل مجلسي الشعب والشورى لوضع الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة التي تعبر عن إرادة الشعب دونما تدخل .